نظمت  إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط "مهرجان استايل" للفنون الشعبية والإستعراضية الرابع في مركز النيل للتنوير والإشعاع الحضاري برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور أحمد عبدالمولي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب 

وتم تنظيم المهرجان تحت إشراف الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط وقام محمد جمعة بإدارة الفنون بجامعة أسيوط وحسن بداري بتنظيم المهرجان وقد تم تشكيل لجنة تحكيم المهرجان بمشاركة الدكتور وجدي رفعت والفنان حسن ناجي والفنان أسامة عبدالله الملواني والفنان وحيد ذكي عمار.

تم تكريم لجنة التحكيم وتكريم الكليات المشاركة في المهرجان وتم الإعلان عن نتائج المسابقة. حصلت كلية التربية الرياضية على المركز الأول وكلية التجارة على المركز الثاني وكلية الخدمة الاجتماعية على المركز الثالث وكلية التربية للطفولة المبكرة على المركز الرابع وكلية التربية على المركز الخامس. تم تكريم الطالبة باتريشيا عزيز كأفضل مؤدية في المهرجان والطالب أحمد علي كأفضل مؤدي في المهرجان.

و تمت إقامة عروض متنوعة ومميزة خلال فعاليات المهرجان، حيث قامت فرق الكليات المشاركة بتقديم عروض استعراضية رائعة تجسد تراث وثقافة مصر الشعبية.

وقد شاركت العديد من الكليات في المهرجان، بما في ذلك كلية الطب، وكلية الهندسة، وكلية الزراعة، وكلية الآداب، وكلية الحقوق، وغيرها العديد من الكليات. وقدمت هذه الكليات عروضا مبهجة ومبهرة وجذبت انتباه الجمهور الحاضر.

وبالإضافة إلى العروض الاستعراضية، قدم المهرجان أيضا ورش عمل للفنون الشعبية التقليدية، حيث قام الطلاب بتعلم وممارسة الزجل والفلكلور والعرائس الشعبية. كما قامت الفرق الفنية الحاضرة بتقديم عروض للعزف على الآلات الموسيقية التقليدية والتي أضفت رونقا خاصا إلى الفعالية.

وقد استمتع الحضور بالأجواء الرائعة والمليئة بالحيوية والفرح، حيث تمكن المهرجان من إبراز الثقافة والتراث المصري الشعبي وإتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن أنفسهم عبر الفنون.
وفي نهاية الفعالية، قدمت إدارة الفنون شهادات التقدير للكليات المشاركة تكريما لجهودهم وتفاعلهم المميز في المهرجان، كما قدمت درع المهرجان للجهات الراعية والشركات التي دعمت هذا الحدث الثقافي المهم.

أكد الدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، على أهمية هذا المهرجان في تعزيز الروح الفنية والإبداعية بين طلاب الجامعة. وأشار إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها الفنون الشعبية والإستعراضية في العصر الحديث، فإن استمرار تنظيم هذه المهرجانات يسهم في تعزيز حب الشباب للتقاليد والثقافة الشعبية.

الدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط أثناء حضور المهرجان

وأضاف الدكتور وجدي بأن فعاليات المهرجان تنوعت بين العروض الفنية المسرحية والموسيقية والرقصات الشعبية. وشارك العديد من الكليات في عروضها المبدعة التي استعرضت تراث وثقافة الشعب المصري.

وأشار الدكتور وجدي بأن لجنة التحكيم المسابقة كانت تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الفنون والثقافة، وقد لاقت العروض إعجابهم الكبير. وتم تكريمهم خلال الحفل الختامي للمهرجان، حيث تمنحوا شهادات تقدير لجهودهم في تقييم العروض واختيار الأفضل.

وأشاد الدكتور وجدي بأن هذا النجاح الكبير الذي حققه "مهرجان استايل" في دورته الرابعة، تأكدت إدارة الفنون بجامعة أسيوط من أهمية استمرار التوجه نحو تنظيم ودعم الفعاليات الثقافية والفنية في الجامعة، وتعزيز الروح الإبداعية والاستعراضية لدى الطلاب.

واوضح الدكتور وجدي بأن هذه المهرجانات تعد مناسبة هامة لطلاب الجامعة للتعبير عن مواهبهم ومهاراتهم الفنية، وتعتبر فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة وإظهار إبداعاتهم للجمهور. كما تسهم في بناء تواصل وتفاعل بين الطلاب وتعزيز الروح الجماعية داخل الجامعة.

من جانبه، أعرب العديد من الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المهرجان المميز، وأكدوا على أهمية دعم وتشجيع المبادرات الفنية والثقافية لدى الشباب. وأعربوا عن أملهم في استمرار تنظيم مثل هذه المهرجانات للحفاظ على التراث والثقافة الشعبية في مصر.

وأكد الدكتور وجدي بأن "مهرجان استايل" للفنون الشعبية والإستعراضية يمثل فرصة رائعة للشباب للتعبير عن أنفسهم واستكشاف قدراتهم الفنية. وتعكس هذه الفعاليات العمق الثقافي والتراثي للشعب المصري، إلى جانب أهمية دعم المبدعين والمواهب الشابة في مجال الفنون.

جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل جانب من فعاليات مهرجان استايل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بجامعة أسیوط کلیة التربیة فی المهرجان على المرکز العدید من

إقرأ أيضاً:

ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»

ميلان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية»: 31 عملاً إلى القوائم الطويلة لبرنامج المنح البحثية كيف يؤثر تتويج بولونيا بكأس إيطاليا في صراع المقاعد الأوروبية؟

تحت رعاية هيئة الشارقة للكتاب، تحتفي مدينة ميلان الإيطالية باللغة العربية وتاريخ نتاجها المعرفي والإبداعي، حيث تقام على مدار أربعة أيام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية، مستضيفة 30 باحثاً وأكاديمياً ونخبة من الأدباء العرب في المهجر من 18 دولة، تحت شعار «اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود».
وانطلقت فعاليات المهرجان، الذي ينظمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان، وبالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية، بحضور ومشاركة كل من أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور جيوفاني غوبر، عميد كلية العلوم اللغوية والأدب الأجنبي في الجامعة الكاثوليكية، والدكتور وائل فاروق، مدير معهد الثقافة العربية، والمنسق العلمي للحدث.
ويستضيف المهرجان أعلام الأدب والثقافة العربية في المهجر، منهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني، ومن العراق الكاتب سنان أنطون، والروائية إنعام كجه جي، ومن مصر الكاتب عزت القمحاوي، والروائية مي التلمساني، إضافة إلى الكاتب اليمني علي المقري. ومن خبراء اللغويات وتعليم العربية، يشارك في المهرجان كل من الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، وزينب طه من الجامعة الأميركية بالقاهرة، ومخرجون وكتّاب مسرحيون من بينهم أحمد فوزي صالح وصالح زمانان، إلى جانب نقاد أدب وأكاديميين مثل فرانشيسكا كوراو وصبحي حديدي.

وعاء حضاري
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، نقل أحمد بن ركاض العامري، تحية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأكد أن «شعار هذا المهرجان (اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود) يلخّص رحلةً عمرها قرون، لغة كانت معطاء، كريمة، وفيّة لمن أخذت عنهم، ومساهمة في بناء الحضارة الإنسانية، حين حملت المعارف والعلوم من الشرق إلى الغرب، ومن أطراف الجزيرة العربية إلى قلب أوروبا».
وقال العامري: «ونحن نلتقي اليوم، نستحضر تلك الرحلة التي بدأت قبل أكثر من ألف عام، حين قصد الطبيب قسطنطين الإفريقي إيطاليا حاملاً معه كتباً طبية باللغة العربية، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة فتحت فيها العربية أبواب علومٍ لم تكن معروفة بعد. ومن تلك الرحلة إلى لحظتنا هذه، ظل التفاعل مستمراً، متجسداً في رؤى وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، صاحب الرؤية والريادة، الذي لطالما أكد أن اللغة ليست أداة تواصل فحسب، بل هي وعاء حضاري وجسرٌ يعبر بنا من التباعد إلى التفاهم، ومن العزلة إلى الحوار».

تحول في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية 
قال الدكتور وائل فاروق مدير المهرجان: «في العقدين الأخيرين، ومع الهجرات الواسعة من العالم العربي باتجاه الغرب، أصبحنا نقف على أعتاب تحول جديد في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية، حيث تلعب اللغة العربية وأدبها دوراً مركزياً فيها، فبجانب ملايين المهاجرين الذين أصبحوا من أصحاب اللسانين، هناك عدد كبير من المبدعين والأدباء العرب الذين انتقلوا للحياة في الغرب، يكتب عدد لا بأس به منهم إبداعه بلغة من اللغات الأوروبية، لتتشكل تجربة جديدة من أدب المهجر التي تميزت بها بدايات القرن الماضي، ويتزامن مع ذلك اتساع كبير في تدريس اللغة العربية المعاصرة، ودراسة أدبها الحديث والمعاصر في الجامعات الغربية».
ويتطلع المهرجان في دورته الثامنة إلى استكشاف حضور اللغة والثقافة العربية في السياقات الغربية، وتعزيز فهمها وتفاعلها في بيئات جديدة، من خلال محورين رئيسين: الأول يتناول قضايا تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على تطوير مناهج النحو والصرف والبلاغة بما يواكب متطلبات تعلّم العربية في المجتمعات الغربية. فيما يركّز المحور الثاني على الأدب العربي المعاصر في بلدان المهجر، عبر شهادات وقراءات نقدية لأعمال كتّاب عرب مقيمين في الغرب، ومناقشة قضايا الترجمة، وتلقي النص العربي بلغات أخرى، وعلاقته بهويات الكتّاب واندماجهم الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • شجرة نخيل تهوي على ضيف بمهرجان كان السينمائي نقل إثرها إلى المستشفى (صور)
  • تدشين مهرجان عروض الفنون الشعبية بميدان التحرير احتفاءً بالعيد الوطني 22مايو
  • النيابة الإدارية تشهد فعاليات استعراض جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
  • أنجلينا جولي تخطف الأنظار في مهرجان كان
  • فرقة أريج تطرب جمهور مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
  • تكريم ممثلة سعودية في مهرجان كان السينمائي الدولي
  • كارثة صحية داخل جامعة طنطا| ضربة شمس واختناق جماعي يضربان العشرات من طالبات تربية رياضية.. ورئيس الجامعة يوجه بفتح تحقيق عاجل (القصة الكاملة)
  • ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»
  • الوفود المشاركة بالبطولة الإفريقية للشطرنج: حُسن التنظيم يعزز فرص مصر لاستضافة المزيد من الفعاليات
  • هدى الإتربي بإطلالة أنيقة في مهرجان كان السينمائي