مسؤول روسي: أمريكا ستدفع ثمنا غاليا بسيرها خلف نهج إسرائيل المدمر في غزة وتسترها على جرائم تل أبيب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي إن الولايات المتحدة تخطئ بغضها الطرف عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وأضاف بوليانسكي خلال حوار مع قناة RT: سنواصل إظهار الأمريكيين كطرف معزول، وأنهم يرتكبون خطأ فادحا سيكلف الولايات المتحدة غاليا في البعد التاريخي، بسيرهم خلف النهج المدمر التي تتبناه إسرائيل، وتسترهم على الجرائم التي ترتكب في غزة.
وشدد بوليانسكي على أن روسيا لا تنوي التسليم لهذا الوضع وستبذل قصارى جهدها لتغييره.
وتابع بوليانسكي قائلا: الأمريكيون يشلون عمل مجلس الأمن عندما يتعلق الأمر بهذه القضية، كما أنهم يحاولون مساعدة إسرائيل على الإفلات من العقاب عن الجرائم التي ترتكبها في غزة.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت في وقت سابق حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إقرأ المزيدواتخذت الولايات المتحدة موقفا مماثلا في مجلس الأمن الدولي في وقت سابق. وبررت أن عرقلة الهدنة مع حماس “ستؤدي لزرع بذور الحرب المقبلة”.
كما ذكرت وكالة رويترز، في 8 ديسمبر الجاري، أن إدارة جو بايدن تحاول إقناع الكونغرس الأمريكي بتمرير صفقة بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية، والتي يحتاجها الجيش الإسرائيلي لمواصلة عمليته العسكرية ضد حماس في قطاع غزة.
وأشار بايدن نفسه إلى أن السلطات الأمريكية ستزود إسرائيل بالأسلحة حتى يتم تدمير حماس بالكامل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة جو بايدن حركة حماس قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بين تل أبيب ودمشق.. نيران الغارات تشتعل مجددًا قرب الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 8 يونيو 2025، تنفيذه غارة جوية استهدفت بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “طائرات جيش الدفاع أغارت على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا”، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل حول هوية المستهدف أو حجم الأضرار الناتجة عن الغارة.
ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد مستمر تشهده الجبهة السورية منذ أيام، إذ كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت سلسلة غارات جوية الأسبوع الماضي استهدفت مواقع عسكرية في مناطق مختلفة من الجنوب السوري، من بينها تل المال، الفوج 175 في ريف درعا، واللواء 121 قرب بلدة كناكر وسعسع في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ما أسفر عن دوي انفجارات قوية سُمعت في تلك المناطق.
وفي السياق، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع بتحمل المسؤولية الكاملة عن أي إطلاق نار أو تهديد ينطلق من الأراضي السورية، متوعدًا برد “كامل وحازم في أقرب وقت ممكن”.
وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي محاولة لاستهداف أراضيه من الجبهة الشمالية، سواء من قبل حماس أو من أي فصائل أخرى مدعومة من إيران.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية السورية صحة المزاعم الإسرائيلية بشأن إطلاق قذائف من سوريا باتجاه إسرائيل، وأكدت في بيان سابق أن “إسرائيل تواصل اعتداءاتها السافرة على الأراضي السورية تحت ذرائع واهية”، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة السورية ولقواعد القانون الدولي”.
وفي ضوء التصعيد المستمر، حذّر وزير الخارجية السوري المؤقت، أسعد الشيباني، خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، من أن عدم الالتزام باتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع إسرائيل عام 1974 “سيؤدي إلى انفلات أمني وفوضى شاملة في المنطقة”، داعيًا المجتمع الدولي والعربي إلى التحرك العاجل للجم العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا.
وتثير هذه التطورات مخاوف من اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل والمجموعات المدعومة من إيران في سوريا، وعلى رأسها “حزب الله” وحركة “حماس”، لا سيما في ظل الغموض الذي يحيط بالوجود العسكري للفصائل الفلسطينية في الجنوب السوري، وتحديدًا في المناطق القريبة من الجولان.
ويترقب مراقبون ما إذا كانت هذه الغارات ستكون مقدمة لتوسيع رقعة المواجهة، أم أنها ستبقى في إطار الرسائل العسكرية المتبادلة بين تل أبيب ودمشق.