قال الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، إن المحادثة الهاتفية التي جرت أمس الأربعاء، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان من المتوقع أن تُثير ذعرا في الدولة العميقة الغربية ووسائل الإعلام التي تسيطر عليها.

وكتب المسؤول الروسي -عبر حسابه على (تيليجرام) اليوم الخميس، جرت المكالمة الهاتفية أمس بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أجواء بناءة، ومن المتوقع أن تُثير ذعرا في الدولة العميقة الغربية ووسائل الإعلام التي تسيطر عليها.

ووفقا لدميترييف، فإن مثل هذه المؤشرات على احتمال الحوار وتهدئة التوتر تُعطل نمط عملهم المعتاد القائم على الأكاذيب والمواجهة.

كان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، قد صرح، أمس بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر الهاتف، أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بخطط نظام كييف لمهاجمة المطارات الروسية.

وأضاف أوشاكوف، في إحاطة إعلامية عقب المكالمة: "فيما يتعلق بالهجمات على المطارات العسكرية، فقد طُرح هذا الموضوع أيضا، علاوة على ذلك، أكد دونالد ترامب أن الأمريكيين لم يُبلّغوا مسبقا بهذا الأمر".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي مسؤول روسي صندوق الاستثمار بوتين وترامب الرئیس الروسی دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

بوتين يعرض وساطة نووية بين واشنطن وطهران.. وترامب يتهم إيران بالمماطلة

في تطوّر لافت على صعيد الملف النووي الإيراني، أعلن الكرملين، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن استعداده للتدخل والمساعدة في حل الخلاف القائم بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، مستغلًا علاقات بلاده الوثيقة مع الجمهورية الإسلامية.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: “نقيم شراكة وثيقة مع طهران، والرئيس بوتين أكد أنه مستعد لاستخدام هذه الشراكة للمساعدة في تسوية الملف النووي الإيراني”.

وجاءت هذه التصريحات عقب اتصال هاتفي جرى الأربعاء بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كشف أن نظيره الروسي عرض المشاركة في المباحثات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

لكن ترامب اتّهم طهران بـ”المماطلة المتعمدة” في الرد على العرض الأميركي للتوصل إلى اتفاق جديد، يعيد إحياء المسار الدبلوماسي المتعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وهو القرار الذي اتخذه ترامب في ولايته الأولى عام 2018.

ووفقاً لمصادر أميركية، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات تفاوضية منذ أبريل، في محاولة لصياغة اتفاق بديل، وسط تباين حاد في المواقف حول قضايا رئيسية، أبرزها تخصيب اليورانيوم.

الرئيس الأميركي شدد، الإثنين، على أن بلاده “لن تسمح بأي مستوى من التخصيب”، وهو ما يتعارض مع موقف إيران التي ترى في التخصيب حقًا سياديًا مكفولًا بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وفي هذا السياق، جدّد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، رفضه للمطالب الأميركية، معتبراً أن “العرض الأميركي لا يخدم المصالح الوطنية الإيرانية”.

من جانبها، واصلت روسيا تعزيز شراكتها العسكرية والاقتصادية مع إيران، في ظل تصاعد المواجهة مع الغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، وأكد الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع أن طهران “تملك الحق الكامل في تطوير برنامج نووي سلمي لأغراض الطاقة”.

يأتي هذا الحراك الدبلوماسي بينما تلوّح إسرائيل بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، ما يضع جهود الوساطة أمام اختبار حقيقي، خصوصًا في ظل التصعيد الإقليمي المتزايد وتنامي التحالفات بين طهران وموسكو.

مقالات مشابهة

  • توتر علني بين ترامب وماسك.. لا مكالمة مرتقبة رغم محاولات التهدئة
  • صراع على العلن بين ماسك وترامب.. اتهامات متبادلة ودعوة لعزل الرئيس الأمريكي
  • بوتين يعرض وساطة نووية بين واشنطن وطهران.. وترامب يتهم إيران بالمماطلة
  • الكرملين: لا اتفاق بين بوتين وترامب بشأن عقد لقاء
  • في مكالمة مع ترامب.. بوتين يتوعد بالرد على الهجمات الأوكرانية
  • مستشار بوتين: الرئيس الروسي أبدى استعداده للعب دور الوسيط بين واشنطن وطهران
  • الكرملين يكشف تفاصيل محادثة بوتين وترامب
  • بعد مكالمة دامت 75 دقيقة.. ترامب يكشف ما قاله بوتين عن الهجوم الأوكراني على القواعد الروسية
  • ترامب: انتهيت من محادثة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استغرقت ساعة وربع تقريبا