تعليق تركي جديد على تهديد إسرائيل باغتيال كوادر حماس على أراضيها
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نفى نائب وزير الخارجية التركي، أحمد يلدز، الجمعة، أن تكون بلاده تستضيف كوادر لحركة "حماس" على الأراضي التركية بشكل دائم، مجددا رفضه تصريحات تل أبيب حول اغتيال قيادات للحركة داخل تركيا.
وشدد يلدز، في تصريحات لقناة "العربية" السعودية على أنه "لا وجود لممثلين دائمين لحركة "حماس" في تركيا، ولا صحة للتقارير بشأن استضافة أنقرة قادة "حماس" بشكل دائم".
وتابع أن "زيارات قيادات "حماس" إلى تركيا هدفها توحيد الصف الفلسطيني".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حذر، في وقت سابق، من أن إسرائيل ستدفع "ثمنا باهظا"، حال تنفيذ تهديداتها باغتيال أعضاء حركة حماس الفلسطينية في تركيا.
اقرأ أيضاً
أردوغان يحذر إسرائيل من اغتيال قادة حماس في تركيا.. ماذا قال؟
وجاءت تصريحات أردوغان بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال فيها إنه وجّه تعليمات لجهاز الموساد الإسرائيلي (الاستخبارات الخارجية) بالتحرك ضد قادة حركة "حماس" في أي مكان في العالم.
وقال نتنياهو: "لقد وجّهت تعليمات للموساد بالتحرك ضد قادة حماس أينما كانوا".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا العلاقات التركية الإسرائيلية حماس اغتيال قيادات حماس
إقرأ أيضاً:
قائد قسد يكشف عن اتصال مباشر مع تركيا.. ماذا عن لقاء أردوغان؟
كشف قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الجمعة، عن وجود اتصال مباشر بين تركيا وقواته، التي تسيطر على مساحات في شمال شرقي سوريا.
وقال قائد قسد"، التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" في سوريا، إنه لا يعارض لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتأتي تصريحات عبدي بعد يوم واحد من توجه الرئيس التركي اتهامات إلى "قسد" بشأن المماطلة في تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية، والذي ينص على دمجها بمؤسسات الدولة.
وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، "كنا قد أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك".
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد، مؤكدا أن الأساس هو تنفيذ التعهدات بما يتناسب مع الجدول الزمني المتفق عليه، حسب وكالة الأناضول.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" التي تشكل عمودها الفقري، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.
وفي 10 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
وجاء الاتفاق الذي وصف بالتاريخي في إطار مساعي الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من 8 بنود على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
كما نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إلا أن الاتفاق الذي حدد له مدة عام لتنفيذه بشكل كامل يواجه العديد من التحديات، التي طفت إلى السطح بعد مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في نيسان /أبريل الماضي في مدينة القامشلي، داعيا إلى "اللا مركزية".
ودفعت مخرجات المؤتمر، الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".