كتب- محمد شاكر:
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بمناسبة مئوية الموسيقار سيد درويش، بالتعاون مع كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان الأوبريت النادر "البروكة" الذى لحنه فنان الشعب عام 1921 ويجسده كورال صوت العاصمة رؤية فنية وتدريب الدكتور محمد عبد القادر والتوزيع الا:وركسترالى وجدى الفوى ومن إخراج مهدى السيد، وذلك في الثامنة مساء الأحد 17 ديسمبر على مسرح الجمهورية.
اوبريت البروكة عرض كوميدي يضم 3 فصول مترجمة عن عمل ادبى فرنسي وتعد احد اهم المساهمات الموسيقية لسيد درويش لاثراء المسرح المصرى وتدور قصته حول فتاة ريفية كلما حلت في مكان جلبت لاهله السعد والرخاء.
يؤدي الشخصيات الغنائية الدكتور هانى عبد الناصر في دور الأمير لوران، ليديا لوتشانو في دور بتينا، عبدالعزيز سليمان في دور بيبو، محمد تركى فى دور روكو ، هاجر أحمد فى دور فياميتا ، يوسف طارق فى دور فريتللى ، يوسف الصافورى فى دور بارافانتيه، محمد مصطفى في دور ماثيو.
الجدير بالذكر ان سيد درويش احد ابرز علامات الموسيقى العربية ، ولد عام 1892 بمحافظة الإسكندرية، بدأ مشواره الفنى بالانشاد مع أصدقائه لالحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري، التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي، سافر إلى الشام في نهاية عام 1908 وعاد عام 1912 لتبرز موهبته الفنية ، أحدث ثورة موسيقية كبيرة بالحانه المتميزة وأعماله الغزيرة من أغانى ومسرحيات وأوبريتات خالدة كما لحن النشيد الوطنى المصري وتوفى عام 1923 عن عمر ناهز 31 عامًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة دار الأوبرا المصرية خالد الذكر طوفان الأقصى المزيد فی دور فى دور
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، عبر قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.
وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.
وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم.