محلل سياسي يرد على تصريحات متحدث البنتاجون بشأن المساعدات الأمريكية لإسرائيل|فيديو
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، إن هناك تناقضات في السياسة الأمريكية عندما تحدث مستشار الأمن القومي، وقال إنه لا يوجد جدول لإنهاء الحرب، فتلك إشارة إلى أن الحرب مستمرة، موضحا أنالفيتو الامريكي متكرر داخل مجلس الأمن.
وعلق فرحات، خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، على ما صرح به متحدث البنتاجون باتريك رايدر، فهو لم يقدم مساعدات أو أسلحة للمستوطنين بشكل مباشر ولكن يتبنى الأسلحة والدعم الذي يأتي إلى إسرائيل ويتولى وزير الأمن القومي الإسرائيلي عملية تبني فكرة تسليح المستوطنات وتسهيل الإجراءات.
واردف أستاذ العلوم السياسية، ان وزير الأمن القومي بدأ في توزيع الأسلحة وتسليح المستوطنين الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من العنف، لافتا الى وجود حالات تعدي على الفلسطينيين في الضفة، وهناك إجبار على تهديد ١١٠٠ فلسطيني بالقتل، فقد تركوا منازلهم ونتيجة التعدي نتج عنها حالات قتل وإصابات وتشجيع المستوطنين على ممارسة العنف تجاه الفلسطينيين في الضفة.
المؤسسات الدولية تنتقض الموقف الأمريكيوتعجب رضا فرحات ، من الموقف الأمريكي فمرة يقول الأمريكان يجب أن تراعي إسرائيل المدنيين خلال القصف ومرة تقول إن عمليات القصف يتم إجراؤها على قطاع غزة، وعدد القتلي لا يتناسب مع عملية الترشيد المطلوب، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تحث الإسرائيليين على هذا الأمر ، مؤكدا أن الوضع يحتاج إلى نوع من التفسيرات فالمؤسسات الدولية بدأت تنتقض الموقف الأمريكي، وهناك ضغوط من الرأي العام الأمريكي على حكومة بايدن ، وبالتالي فإن الإدارة الأمريكية مضغوطة ومنخرطة داخل الشأن الإسرائيلي، لافتا إلى أن أمريكا تعتبر إسرائيل هي الحامية لمصالحها في المنطقة وهي التى يمكن استخدامها في حروب الوكالة التى تعتدي عليها الولايات المتحدة دوما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحدث البنتاجون الأمن القومي الإسرائيلي توزيع الأسلحة الفلسطينين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات ليبرمان تفضح تورط الاحتلال بتسليح عصابات نهب المساعدات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تصريحات وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان عن تزويد تل أبيب "مليشيات إجرامية" في قطاع غزة تفضح التورط المباشر للاحتلال في إشاعة الفوضى ونهب المساعدات، وتعزز ما كشفته الوقائع على الأرض خلال الأشهر الماضية.
وقالت حماس إن جيش الاحتلال لم يكتف بالقتل والتدمير، بل يدير عمليات التجويع والسرقة عبر وكلاء محليين، معتبرة أن هذه العصابات "أدوات رخيصة بيد العدو وعدوٌ حقيقي لشعبنا"، متوعدة بملاحقتها ومحاسبتها.
وأوضحت الحركة أن هناك تنسيقا مكشوفا بين جيش الاحتلال وتلك العصابات المتعاونة معه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني المجوّع والمحاصر.
وأضافت حماس أن هذه العصابات، التي تورطت في الخيانة والنهب، تتحرك بإشراف أمني إسرائيلي مباشر، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى الحذر منها، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية المجتمع ومقدراته من أذرع الاحتلال الداخلية.
وفي الأشهر الأخيرة، تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية ودولية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما كشف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، أن تل أبيب زودت "مليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة.
إعلانوقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة.
وأضاف أن هذه الخطوة تمت بأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أوردت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلًا عن مصادر متعددة، وجود عصابات منظمة تنهب المساعدات في غزة وتتحرك بحرية في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ 22 مايو/أيار، لم يسمح الاحتلال بإدخال سوى عدد محدود من الشاحنات المحمّلة بالمساعدات، في وقت تحتاج فيه غزة إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا من الإمدادات الإغاثية والطبية والغذائية، إضافة إلى 50 شاحنة وقود على الأقل كحد أدنى لإنقاذ الحياة، وفق المكتب الإعلامي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/أيار تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا، بهدف تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم جيش الاحتلال قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.