سياسي أنصار الله: الفيتو الأمريكي شراكة في الإبادة ودعمنا لغزة سيتصاعد عسكريًا
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
يمانيون |
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) لإسقاط مشروع قرار أممي يهدف إلى وقف العدوان والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، واعتبر أن ذلك يمثل غطاءً سياسياً جديداً للجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المكتب السياسي، في بيان له اليوم الخميس، أن الفيتو الأمريكي يعكس بوضوح الشراكة الكاملة بين واشنطن والكيان الصهيوني، ويمنح هذا الكيان الإجرامي الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق المدنيين.
واستنكر البيان الموقف المخزي لبعض الأنظمة العربية التي وصفها بالمتواطئة، والتي تسهم من خلال صمتها أو دعمها غير المباشر في التغطية على جرائم الكيان ومشاريعه التهجيرية بحق الفلسطينيين في غزة.
وأعرب عن أسفه حيال صمت الشعوب العربية وتراجع منسوب التضامن الشعبي والرسمي مع معاناة الفلسطينيين، منتقدًا ما وصفه بـ”العجز العربي الرسمي” أمام حجم الكارثة الإنسانية الجارية.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن الشعب اليمني، وعلى رأسه قوى المقاومة، سيواصل وقوفه الثابت مع القضية الفلسطينية، وسيرفع من مستوى التصعيد العسكري في مواجهة العدوّ الصهيوني، داعياً الشعوب الحرة في العالم إلى التحرك الجاد لكسر الحصار ووقف العدوان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
الثورة نت /..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شجع العدو الصهيوني على استهداف الصحفيين في داخل المستشفيات مجدداً.
واعتبرت الحركة، في بيان اغتيال العدو الصهيوني لصحفيين داخل مستشفى المعمداني ، اليوم الخميس، جرائم حرب مركبة شجعه عليها الفيتو والغطاء الأمريكي المتواصل.
وقالت الحركة إن “استمرار العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات والصحفيين والتي كان آخرها استهداف خيمة الصحفيين داخل المستشفى المعمداني، هي جريمة حرب مركبة تتم ضمن سياسة صهيونية ممنهجة في ظل تواطؤ وصمت دولي وعجز المنظمات الدولية”.
وأضافت: “ندين جريمة استهداف العدو الصهيوني المتعمدة للصحفيين وننعي الصحفيين الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الحقيقة وكشف جرائم العدو الجبانة. لن يفلح العدو في إخفات صوت الحقيقة باستهدافه المتكرر للصحفيين ولن يكسر عزيمة وإرادة شعبنا”.
وأردف: “هذه الجريمة وكل الجرائم جاءت بفعل الفيتو والغطاء الأمريكي الداعم للعدو الصهيوني، وعليه نحمل الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم الوحشية بحق شعبنا”.
وطالبت الحركة، المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف الجرائم ضد الصحفيين والمدنيين ووقف حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية في قطاع غزة.
ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية، أحرار العالم لمواصلة الضغط الشعبي على الصهاينة وداعميهم حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة.