نبض السودان:
2025-05-15@06:15:23 GMT

الامم المتحدة.. حان الوقت لإنهاء حرب السودان

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

الامم المتحدة.. حان الوقت لإنهاء حرب السودان

رصد – نبض السودان

استنكر مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية استمرار توسع القتال في السودان.

وقال إن الاشتباكات التي دارت الجمعة خارج ود مدني، التي تعد أيضا مركزا إنسانيا، تهدد عشرات آلاف المدنيين الذين نزحوا من قبل بسبب الصراع.

ومع مرور 8 أشهر على نشوب الحرب في السودان، قال غريفيثس إن الوقت قد حان لإنهائها.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن جميع البعثات الإنسانية الميدانية داخل ولاية الجزيرة، التي تشمل مدينة ود مدني، قد توقفت حتى إشعار آخر.

وأشار المكتب إلى أن ولاية الجزيرة التي تُعرف بسلة خبز السودان تعد مركزا مهما للعمليات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة. وتستضيف الولاية أكثر من نصف مليون نازح فروا بسبب القتال منذ الخامس عشر من أبريل.

وتبعد ود مدني بمسافة 136 كيلومترا جنوب شرق العاصمة الخرطوم. وقد أفادت التقارير بأن المحال والأسواق قد أغلقت في المدينة بسبب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كما أغلق بشكل جزئي جسر رئيسي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الامم المتحدة الوقت حان لإنهاء

إقرأ أيضاً:

ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!

حاول الكثيرون أن يثنونني عن قرار العودة إلیٰ السودان، وجاءوا بكل ما يرون أنه يقوِّی منطقهم، ولكن عبثاً يحاولون، فقد قرَّ قراري بعد أن استخِرت الله وتوكلت عليه.

غادرت مصر بمساكنها الضيِّقة ومن مطاراتها الواسعة المريحة، إلی السودان بمساكنه الواسعة وأرضه الشاسعة ومطاراته المتواضعة الضيِّقة بتجهيزاتها الشحيحة بالرغم من أراضيها الفسيحة، وعلی متن طاٸرة شركة تاركو، بإدارتها الشابَّة وإرادتها الصلبة، وهبطنا مطار بورتسودان بسلام والشمس فی كبدِ السماء والجو مُلَبَّدٌِ بسحب دخانٍ أسودٍ كنوايا دويلة mbz وأزلامه من بغايا العملاء والمرتزقة، ومن بقايا مليشيا آل دقلو الإرهابية التی عجزت عن تحقيق أی نصر علی قوات الجيش المسلحةُ بشعبها قبل أسلحتها، الواثقة من نصر الله قبل إعتمادها علی خططها المدروسة، التی غدت تُدَرَّس في المعاهد العسكرية، فعمدت مليشيا آل دقلو الإرهابية إلیٰ سلاح المسيرات بدلاً عن تجنيد المسيرية، تلك القبيلة الشامخة التی ضَلَّت إدارتها الأهلية عن طريق الحكمة، وحار حليمها وخار عزمها واختارت الذل والمسكنة وخنعت فی إنكسار.

سجدتُ شكراً لله علی أسفلت المطار، ومن هناك تلقفتني اْيدي الأحبة، ومن فوري زرتُ مقبرة أخي الشقيق الوحيد فی هذه الفانية وسكبت دمعة حرَّیٰ علی شاهد قبره، ودعوت له واستغفرت ربی وأنبت.

في الطريق من المطار إلیٰ المدينة رأيت بورتسودان كما رأيتها للمرة الأولی عام 1963م مدينة تضجُّ بالحركة والناس، بيوتها، إنسانها، لهجة كلامهم، طريقتهم فی الملبس والمأكل والمشرب، هی ذاتها وكأنَّ شيٸاً لم يكن، ألِفُوا حتی دخان حريق مستودعات الغاز وكأنه صادر من مدخنة مصنع !!

الملاحظة الوحيدة هی إزدياد عدد السيارات فی الطريق وهذا مٶشر إيجابی، خلدت إلیٰ النوم بعد أن انصرف ضيوفي الذين لم يشعرونني بأنني أنا الضيف وليس العكس!!

و قبيل الفجر شقَٰت هدأة الليل رصاصة، قدرت إنها صادرة من دوشكا، وتوالت أصوات المضادات كما أعرفها وما إن تهدأ حتی تعود، ولاحظت إن الضارب يستمتع بالصوت الصادر من مدفعه، كأنه ذلك الإيقاع الذی يبعث علی الحماسة والطرب، فقلت فی نفسي يا لهٶلاء الرجال يسهرون لينام الناس آمنين ويبذلون أرواحهم فداءً للعقيدة وليكون الوطن حراً أبيَّاً .

هي المرة الوحيدة التي أستيقظ فيها لصلاة الفجر علی أصوات الدوشكا والمضادات الأرضية وليس علی صوت الآذان، لكن لم يطل انتظاري فقد صدحت المآذن بأن حیّ علی الصلاة حیَّ علی الفلاح الصلاة خيرٌ من النوم، وهی تخالط أصوات المدافع، وهرعت إلیٰ الصلاة فوجدت صف صلاة الفجر اْطول من ما اعتاده الناس، الله أكبر الله اكبر.

بورتسودان بلد الأمان ولامكان لأی جنجويدي جبان، ولا موطٸ قدم فيها لmbz آل نهيان الخيبان فقد ركله شعب السودان بعد العدوان علی مدينة بورتسودان.

ثمَّ شقت غَبَشَةَ الفجرِ رصاصة لم يجفل منها أحد، ولن يحفل بها شعب كشعب السودان الأبِي الذی لا يرضی الضيم، والمكضِب خَلِيه يجرِب.

هلموا إلیٰ وطنكم وطن الجمال.. علوه.. وخلوه.. في عين المحال.

أبنوه.. و مدوه.. بالمال و العيال.

زيديوه.. و أبنوه.. بعزم الرجال.

بأملنا وبعملنا و بالمحنة نبني جنة.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا
  • اليمن يخسر 7.5 مليار دولار بسبب وقف الحوثي صادرات النفط
  • الصحة تبحث مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سبل التعاون المشترك
  • الأمم المتحدة: يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة تدين العنف الجنسي "الممنهج" في السودان
  • بايراقداريان استقبلت وفداً من صندوق الامم المتحدة للسكان
  • دعم الإمارات للسودان.. نموذج للدبلوماسية الإنسانية الفاعلة
  • الأمم المتحدة قلقة لهجمات الطائرات المسيرة في السودان
  • المرتضى: الأمم المتحدة تلغي جولة مفاوضات الأسرى بسبب تعنّت الإصلاح
  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!