الامم المتحدة.. حان الوقت لإنهاء حرب السودان
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
استنكر مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية استمرار توسع القتال في السودان.
وقال إن الاشتباكات التي دارت الجمعة خارج ود مدني، التي تعد أيضا مركزا إنسانيا، تهدد عشرات آلاف المدنيين الذين نزحوا من قبل بسبب الصراع.
ومع مرور 8 أشهر على نشوب الحرب في السودان، قال غريفيثس إن الوقت قد حان لإنهائها.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن جميع البعثات الإنسانية الميدانية داخل ولاية الجزيرة، التي تشمل مدينة ود مدني، قد توقفت حتى إشعار آخر.
وأشار المكتب إلى أن ولاية الجزيرة التي تُعرف بسلة خبز السودان تعد مركزا مهما للعمليات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة. وتستضيف الولاية أكثر من نصف مليون نازح فروا بسبب القتال منذ الخامس عشر من أبريل.
وتبعد ود مدني بمسافة 136 كيلومترا جنوب شرق العاصمة الخرطوم. وقد أفادت التقارير بأن المحال والأسواق قد أغلقت في المدينة بسبب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كما أغلق بشكل جزئي جسر رئيسي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الامم المتحدة الوقت حان لإنهاء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 613 شهيدًا قرب قوافل المساعدات الإنسانية ومراكز توزيع المساعدات بغزة
سجلت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سقوط 613 شهيدًا في غزة قرب قوافل المساعدات الانسانية ومراكز توزيع المساعدات التي تديرها منظمة أمريكية مدعومة من إسرائيل منذ أواخر مايو.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني إن المفوضية لم تتمكن من تحميل أي جهة المسؤولية عن عمليات القتل، ولكنها أردفت أن: " من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول لنقاط التوزيع" التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية.
وفي رسالة لوكالة أسوشيتد برس، قالت شامداساني إن 509 قتلى من بين الحصيلة الإجمالية كانت "على صلة بمؤسسة غزة الإنسانية" أي عند مواقعها أو بالقرب منها.
وأضافت: "تتوالى المعلومات... يتواصل ذلك، وهو أمر غير مقبول."
وفي البداية، قالت شامداساني في إحاطة صحفية، إن عمليات القتل سُجلت في مواقع مؤسسة غزة الإنسانية وبالقرب من قوافل المساعدات الإنسانية.
وأوضحت لاحقا أن عمليات القتل في محيط مؤسسة غزة الإنسانية كانت "عند أو بالقرب من مواقع التوزيع التابعة لها".
وقالت شامداساني إن الحصيلة تعود لمكتب مفوضية حقوق الإنسان الذي اتبع منهجا صارما للتحقق من مثل تلك الأرقام، استند في جزء منه إلى معلومات من المستشفيات التي استلمت جثث القتلى.