قال الدكتور محمود الأفندي أستاذ الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية، إنّ العلاجات البيولوجية يمكن أن تستخدم للسيطرة على الربو وبعض الأمراض الرئوية المزمنة عبر إضعاف استخدام الهرمونات الصناعية، وهي عبارة عن أجسام مضادة تحاكي الهيموجلوبين بالدم وتنبه الجسم للأمراض لتساعد على إنتاج المناعة وتشجيع الجسم على إنتاج خلايا وإنزيمات ضد مرض الربو.

الأدوية البيولوجية ليست كاملة

وأضاف أستاذ الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية في مداخلة عبر تطبيق سكايب مع الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر مقدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، «المشكلة تكمن في أن الأدوية البيولوجية ليست كاملة، لكنها مساعدة وهدفها التخفيف من استخدام الكورتيزون».

الكورتيزون هو هرمون صناعي يستخدم لمحاكاة هرمون الأدرينالين

وتابع أستاذ الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية: «الكورتيزون هو هرمون صناعي يستخدم لمحاكاة هرمون الأدرينالين في الجسم، ولكن الكورتيزون الصناعي له آثار جانبية كثيرة ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام كما أن استخدامه عن طريق الفم قد يؤدي إلى أمراض فطرية في الفم، وعند استخدامه عن طريق الإبرة فإنه يسبب آلاما شديدة في مكان دخول الإبرة، وبالتالي، فإن استخدام العلاج البيولوجي أو الاجسام المضادة يخفف من استخدام الكورتيزون».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الربو مرض الربو

إقرأ أيضاً:

إنقاذ «النحل الفرعوني».. محافظ أسيوط يأمر بإجراءات عاجلة لدعم التنوع البيولوجي بمحمية الوادي

قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية شاملة بمحمية الوادي الأسيوطي بقرية الغريب التابعة لمركز ساحل سليم، والتي تُعد من أبرز المحميات الطبيعية في مصر، وتمتد على مساحة تتجاوز 8 آلاف فدان، بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي وصون الأنواع النباتية والحيوانية النادرة والمهددة بالانقراض.

رافقه خلال الجولة عبد اللطيف عبد المنعم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم والدكتور سمير عبد التواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي وأحمد ابوعلي مدير إدارة السياحة بالمحافظة والدكتور إبراهيم نفادي باحث بيئي وخالد فياض باحث بيئي والمسئول عن الزيارات بالمحمية الطبيعية بالوادي الأسيوطي.

استهل محافظ أسيوط زيارته بتفقد معرض التحنيط، تلاها مشاهدة فيلم وثائقي تناول بشكل شامل نشأة المحمية ومكوناتها البيئية، حيث ألقى الضوء على ما تزخر به من ثروات طبيعية فريدة، وفي مقدمتها النحل المصري، المعروف بـ"النحل الفرعوني"، والذي يُعد من أندر وأثمن السلالات على مستوى العالم، لما يتميز به من خصائص علاجية وبيولوجية جعلته محور اهتمام الباحثين والعلماء على الصعيد الدولي.

وخلال الزيارة، استمع المحافظ إلى عرض علمي مفصل حول التنوع الحيوي للمحمية، والذي يضم 66 نوعًا من النباتات النادرة، و6 أنواع من الثدييات، وعدد من الزواحف والطيور الجارحة، من بينها الصقر شاهين والضب المصري، ما يعكس ثراء بيئيًا فريدًا يتطلب حماية وتخطيطًا علميًا دقيقًا.

في هذا السياق، وجه المحافظ بالتنسيق مع وزارة البيئة لإعداد دراسة بيئية متكاملة لحصر الأنواع الحيوانية وتحديد احتياجاتها الغذائية، مع التوسع في زراعة الأصناف النباتية اللازمة داخل نطاق المحمية لضمان استدامة النظام البيئي كما كلّف شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتسيير سيارة مياه بصفة دورية لتزويد الأحواض بالمياه بشكل منتظم، دعمًا لاستقرار الحياة البرية.

وفي إطار الاهتمام الخاص بالنحل الفرعوني، شدد المحافظ على ضرورة تحديد مسارات انتشاره داخل المحمية وزراعتها بمحاصيل ملائمة تضمن تحسين غذائه وتكاثره، ووجه بتشكيل لجنة فنية مشتركة من مديرية الزراعة، ومركز البحوث الزراعية، وجهاز شؤون البيئة، لدراسة الوضع البيئي وتقديم توصيات علمية عاجلة بأفضل الزراعات الداعمة للتنوع الحيوي بالمحمية.

كما أصدر تعليماته إلى مديرية الطب البيطري بحصر الأنواع الحيوانية الموجودة وتوفير احتياجاتها الغذائية بما يتوافق مع خصائصها البيئية، مع التأكيد على الإسراع في تطهير البئر الجوفي داخل المحمية لتأمين مصدر مستدام للمياه النقية، وإعادة تشغيل وحدتي "البايوجاز" بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد البيئية ويحقق عائدًا اقتصاديًا مستدامًا.

وأكد المحافظ على أهمية التوعية البيئية وضرورة دمجها ضمن الأنشطة التعليمية، موجهًا بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم لتنظيم زيارات مدرسية دورية إلى المحمية لرفع الوعي البيئي لدى الطلاب.

وفي إطار تحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية، شدد المحافظ على تطوير المدخل الرئيسي للمحمية من خلال تركيب لوحات إرشادية متدرجة على الطريق المؤدي إليها لتيسير حركة الزائرين وتعزيز مكانتها كوجهة بيئية وسياحية.

وفي ختام الجولة، أعرب المحافظ عن اعتزازه بالمقومات الفريدة التي تتمتع بها المحمية، مؤكدًا التزامه الكامل بتقديم الدعم اللازم لتحسين كفاءتها وتعظيم دورها في حفظ التراث البيولوجي وتحقيق أقصى استفادة منه للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • جمعية «علوم الأرض» تؤكد ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر تعزيز الوعي البيئي
  • انقطاع التزويد بالمياه في هذه الأحياء
  • بوداوي على رادار فولفسبورغ… ونيس لا يمانع بيعه في حال تلقي عرض مناسب
  • هشام بوداوي على رادار فولفسبورغ… ونيس لا يمانع بيعه في حال تلقي عرض مناسب
  • سوريا.. هجوم يستهدف قاعدة حميميم الروسية (فيديو)
  • وزيرة البيئة: الإنتهاء قريبا من إعداد الإستراتيجية الجديدة لحفظ وتثمين التنوّع البيولوجي
  • إنقاذ «النحل الفرعوني».. محافظ أسيوط يأمر بإجراءات عاجلة لدعم التنوع البيولوجي بمحمية الوادي
  • نتنياهو يعلن عن الخطة الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • «حافظ على صحتك».. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
  • مشاكل مالية وحوادث .. أبراج غير محظوظة في نهاية مايو 2025