جعجع استقبل وفداً من إتحاد موظفي المصارف.. وهذا ما تم بحثه
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
استقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب، وفداً من إتحاد موظفي المصارف برئاسة رئيس الاتحاد جورج حاج. وخلال الزيارة، وضع رئيس الإتحاد الزيارة جعجع في "أجواء عمليات الصرف التي تحصل في القطاع المصرفي والتي تطاول عدداً كبيراً من زملائنا خصوصاً أن إدارات المصارف لا تحترم حتى المسؤولين النقابيين وآخر عملية صرف لزميلنا رئيس مجلس المندوبين ميلاد متري من بنك سارادار".
ولفت حاج إلى أن "المبادرة التي أقدمت عليها جمعية المصارف مؤخراً كان من المفترض أن تكون من سنوات لكن لا بأس طالما اتخذتها اليوم". كما نقل تفهم رئيس القوات للوضع، وقال: أعرب جعجع خلال اجتماعنا به دعمه لأي مطلب محق يطرحه اتحاد نقابات موظفي المصارف وهو الدفاع عن حقوق جميع الموظفين بلا استثناء بالاخص في هذا الظرف. كما أبدى كل التجاوب بما يخص المادة 4 من قانون الاندماج ووعد بأنه سيتابع عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج الموضوع في البرلمان".
وأضاف: "كانت مناسبة وضعنا خلالها الحكيم في أجواء الانتخابات التي تجري على صعيد النقابات وعلى صعيد إتحاد نقابات موظفي المصارف. وأكدنا ضرورة وأهمية إحياء القطاع المصرفي إذ لا حل من دون قطاع مصرفي حيوي يعيد تمويل الاقتصاد ولا سيّما أن جوهر هذا القطاع الموظفون الذين كانوا أساس نهضته، من هنا يجب حمايتهم لأي رتبة انتموا وحماية تعويضاتهم ومنع التعسف الذي يطالهم بالصرف، وكأنه يحدث هيكلة للمصارف بلا قانون أو كأن المصارف تقوم بتصحيح وضعها الداخلي خارج أي خطة تعافي شاملة وكاملة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحمد صفوت: قانون الشراكة مع القطاع الخاص يفتح الباب أمام المستثمرين بالقطاع الصحي
أكد الدكتور أحمد صفوت عضو مجلس إدارة مجموعة الرعاية الصحية HCI أن قانون الشراكة مع القطاع الخاص لتشغيل المنشآت الصحية يمثل أحد أهم المحفزات لجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية إلى مصر، مشيرًا إلى أن القانون يوفر إطارًا واضحًا يقلل من المخاطر التشغيلية ويضمن حقوق المستثمرين بشكل كامل.
انخفاض تكاليف التشغيلوأوضح صفوت خلال تصريحات تليفزيونية أن المستثمر الأجنبي عادة ما يقارن بين عدة دول قبل الدخول لأي سوق، ويبحث عن سهولة دخول السوق، انخفاض تكاليف التشغيل، وضمان العائد المالي على استثماراته، إضافة إلى إمكانية خروج آمنة وسلسة عند الحاجة.
وقال إن القانون المصري يوفر هذه العناصر بشكل متكامل، ما يجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات في الرعاية الصحية مقارنة بدول أخرى في المنطقة.
وأشار صفوت إلى أن المستثمرين يبحثون غالبًا عن دورة مالية أسرع، لذا تتركز استثماراتهم في العيادات والمراكز الطبية الصغيرة والمتوسطة، حيث يمكن تحقيق عوائد مالية خلال 6 إلى 9 أشهر.
أما المشاريع الكبيرة مثل المستشفيات متعددة التخصصات فتتطلب استثمارات بمليارات الجنيهات وتستغرق سنة أو أكثر لتحقيق العوائد، لكنها تقدم فرصًا أكبر لمبادرات التمويل الدولي، مثل التمويل من المؤسسات الدولية والبنوك الأوروبية والمبادرات المحلية للبنوك المركزية.
التعاون بين القطاع الخاص والدولةوأكد صفوت أن القانون يعزز التعاون بين القطاع الخاص والدولة، ويتيح الدخول في مشاريع تشغيلية متكاملة، سواء من خلال إدارة المستشفيات مباشرة أو الاستثمار في المراكز التخصصية مثل مراكز الجراحة اليومية أو مراكز القلب، بما يضمن استفادة المستثمر من نمو القطاع الصحي في مصر، ويعزز مستوى الخدمة للمواطنين.