منها الجلد والهاف بوت.. موضة الأحذية في شتاء 2024
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تحظى الأحذية بـ شعبية كبيرة في موسم الخريف والشتاء، لأنها من أهم القطع التى لا يمكن الاستغناء عنها عند الخروج من المنزل، وهناك العديد من أشكال الأحذية التى تناسب كل امرأة وفقا لشخصيتها والمكان الذي تذهب إليه.
وتستعر ض «الأسبوع » لمتابعيها وزوارها أهم صيحات الأحذية من مجموعة الخريف والشتاء، خلال السطور التالية:
موضة الأحذية في شتاء 2024حذاء أسود كلاسيك Pump
تقدم العديد من دور الأزياء، الملابس الأنيقة، مع حذاء أسود Pump الذي أصبح عصرياً، مع مظهر أنيق ومميز.
أحذية الهاف بوت
إذا كنتِ تفضلين الموديلات الجريئة، فاختاري الأحذية الهاف بوت بكب مثل التي قدمها روبرتو كافالي أو أحذية الملاكم من غوتشي أو نسخة ذات كعب دراماتيكي من باتون، كما تضيف الأحذية القتالية بطول الكاحل من ديور أو فندي أو أكريس أيضاً لمسة حادة إلى فساتينك الطويلة الزهرية.
أحذية ماري جين
تكتسب أحذية ماري جين شعبية كبيرة هذا الموسم، والتي يمكنك أن ترتديها مع الجوارب الشفافة أو الجوارب المضلعة في الكاحل وتنورة، للحصول على لمسة من الأناقة الكلاسيكية من أناقة العالم القديم.
أحذية باللون الأحمر
برز اللون الأحمر كـ لون مهم لعام 2024 واختياره في أحذيتك يمكن أن يخلق تأثيراً كبيراً.
أحذية من الجلد اللامع
الأحذية المصنوعة من الجلد اللامع هي واحدة من الرموز الرئيسية للأزياء البراقة والآن ترافق مثل هذه الأشياء الإطلالات اليومية، وقدمت صيحات الموضة أحذية بوت ضيقة من هذا الجلد بكعب عال أو كعب مسطح أو خنجر ضيق، بالإضافة إلى إصبع قدم حاد أو مربع.
تبدو هذه الأحذية رائعة مع التنانير الجينز والفساتين المحبوكة.
اقرأ أيضاًموضة شتاء أطفال 2024 ونصائح قبل الشراء
تحذير بشأن تناول فوار الحموضة.. اعرف السبب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحذية 2023 ألوان موضة الشتاء شتاء 2023 موضة الشتاء موضة شتاء
إقرأ أيضاً:
العنف الجنسي ضد الأطفال
د. صالح هاشم الشحري
نشرت مجلة اللانسيت البريطانية – وهي أحد أهم المصادر الطبية على مستوى العالم – دراسة مهمة، عنوانها مدى انتشار العنف الجنسي ضد الأطفال، على المستوى الكوكبي، وعمر الطفل عند تعرضه للعنف الجنسي لأول مرة، من ثم تحليل النتائج حسب مناطق العالم الجغرافية، و جنس الطفل. و حسب المجلة فإنها أول دراسة بهذا القدر من التفصيل و العدد الكبير من المصادر المرجعية التى وصلت إلى ٤٦٠ مرجعا عن ٢٠٤ من أقطار كوكب الأرض.
الشريحة التى أدلت بتجربتها الشخصية عن تعرضها لهذه الحالات، تم سؤالها عندما كانت أعمارهم بين ٢٠ – ٢٤ عاما، و قد أظهرت أن ١٨,٦٪ من الإناث و ١٤,٨٪ من الذكور قد تعرضوا للعنف الجنسي، و قد استعملت المجلة كلمة ( survive) الإنجليزية، بمعنى أن هؤلاء هم الذين لم يؤد بهم هذا العنف إلى الموت أو إلى عاهة جسدية، حيث أن المقصود بالعنف الجنسي يشمل طيفا واسعا من الدلالات، تبدأ من التحرش الجنسي البسيط، إلى الإجبار على ممارسة الجنس، إلى الإغتصاب المنتهي بالقتل أو العاهات الجسدية. و النسب أعلاه لا تتضمن الفئة الأخيرة. و لا شك أن هذه نسبة مخيفة. خاصة أنها اقتصرت على الفترة ما بين عامي ١٩٩٠ – ٢٠٢٣.
أهمية هذه المعلومات، أنها تساعد في معرفة حجم الجهد المطلوب لمنع هذه الظاهرة، والدفع إلى اعطائه ما يستحق من الأهمية، فهذه النسب توضح أننا لازلنا بعيدين جدا عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم، و التي جعلت هدفها الوصول إلى قيمة الصفر بحلول عام ٢٠٣٠. و لا يبدو من مقارنة الحوادث حسب السنوات أن انتشارها ينحسر، وهذا يقتضي مزيدا من الجهود لتحقيق هذا الهدف النبيل.
وبتفصيل يتعلق بالمكان الجغرافي، فإن العنف الجنسي ضد الإناث يتراوح بين ١٢,٦٪ في شرق وجنوب شرق ٱسيا وأوقيانوسيا إلى ٢٦,٨٪ في جنوب آسيا، أما العنف الجنسي ضد الذكور فيتراوح بين ١٢,٣٪ في وسط آسيا و وسط و شرق أوروبا إلى ١٨,٦٪ في الصحراء الأفريقية. كما أن العنف الجنسي حدث عند ٦٧٫٢٪ من الضحايا الإناث، و ٧١٫٣٪ من الضحايا الذكور قبل سن الثامنة عشرة، أي أنه حدث في سن ما قبل النضج الجنسي و العقلى، و لكن تبقى نسبة مهمة تحدث بالإكراه بعد سن نضح الجسد و العقل. و تشير الدراسة إلى أن كون النسبة أقل في بعض الأماكن من غيرها، قد تكون بسبب عدم دقة المعلومات، و عدم امتلاك الضحايا وأهلهم للأمن الإجتماعى الكافي للإفصاح، للأسف تلحق وصمة اجتماعية بالضحايا الأبرياء دائما. لم يتضح لى من الدراسة معلومات تتعلق بعمر المعتدي، و مكان الإعتداء، و هناك قرائن تقول أن نسبة مهمة من هذا العنف يحدث من أفرادٍ في محيط الأسرة. و كثيرا ما تتسبب الكحول والمخدرات في تفاقم هذه الظاهرة.
المطلوب برامج مكثفة تتعامل مع هذه المسائل بطريقة تربوية علاجية تحمى الضحية المحتَمَل، وتعيد تأهيل المعتدى المحتَمَل و إصلاحه نفسيا و تربويا، خاصة و أن جزءاً من العنف الجنسي يحدث مع تأخير سن الزواج لاعتبارات مادية في أغلب الأحيان، و أيضا مع الحروب التى تعرض الأطفال لفقدان الحماية الأبوية و المجتمعية، نسأل الله أن يوفق المجتمع الإنساني إلي التخلص من هذه الٱفات الخطيرة.