فوائد الثوم: ليس فقط للطهي وإنما لصحة الجسم والشعر والأظافر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
فوائد الثوم: ليس فقط للطهي وإنما لصحة الجسم والشعر والأظافر، يُعتبر الثوم من النكهات القوية المستخدمة في الطهي، ولكن لا يقتصر دوره على تحسين الطعام فقط، بل يحمل الثوم فوائد صحية عديدة للجسم ويساهم في تحسين صحة الشعر والأظافر.
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية، كل تريد معرفتة عن فوائد الثوم للجسم والشعر والأطافر ويأتي ذلك في ضوء الخدمات الطبية التي تعمل البوابة على توافرها.
يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة ومضادات حيوية طبيعية، مما يساهم في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من الأمراض والالتهابات.
2. فوائد صحية للقلب:الثوم يعتبر مفيدًا في تقليل مستويات الكوليستيرول وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3.تعزيز نمو الشعر:العديد من الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم، مثل فيتامين E والزنك، يُعتبران مهمين لتعزيز صحة فروة الرأس وتحفيز نمو الشعر.
4. تقوية الأظافر:الثوم يحتوي على البيوتين والكيراتين، وهما مكونان هامان لتقوية الأظافر وتحسين حالتها العامة.
5.مكافحة تساقط الشعر:بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يُعتبر الثوم فعّالًا في منع تساقط الشعر وتحسين قوة فروة الرأس.
فوائد الثوم: ليس فقط للطهي وإنما لصحة الجسم والشعر والأظافر 6. تحسين صحة فروة الرأس:يُستخدم الثوم في بعض المنتجات العناية بالشعر لعلاج مشاكل فروة الرأس مثل القشرة والتهابات الجلد.
7.مضاد للفطريات:الثوم يحتوي على مواد تساعد في مكافحة الفطريات، مما يجعله فعّالًا في الحد من مشاكل فروة الرأس والأظافر.
كيفية استخدام الثوم:يمكنك الاستفادة من فوائد الثوم عن طريق تناوله طازجًا في الطعام أو إضافته إلى الصلصات والأطباق. يمكن أيضًا تحضير زيت الثوم لتدليك فروة الرأس وتحسين صحة الشعر.
فوائد الثوم: ليس فقط للطهي وإنما لصحة الجسم والشعر والأظافرالختام:
الثوم لا يمثل فقط توابل للطهي، بل هو أيضًا مصدر للعديد من الفوائد الصحية للجسم، الشعر، والأظافر. يُنصح بتضمينه في نظامك الغذائي بانتظام للاستفادة من فوائده الشاملة.
رصدت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق أهمية الثوم وتأثيرةعلى جسم الإنسان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد الثوم الثوم الجسم الشعر الاظافر الطهي فوائد الثوم للجسم فوائد الثوم فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
أجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد شملت آلاف النساء المسنات للتحقيق في تأثير استهلاك الشاي والقهوة على صحة العظام، النتائج التي نشرت في مجلة "Nutrients" كشفت عن علاقة مثيرة تربط بين استهلاك هذين المشروبين وكثافة العظام ومخاطر الإصابة بالكسور.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاي يوميًا قد يرتبط بزيادة طفيفة في كثافة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين، بينما ارتبط الإفراط في شرب القهوة بارتفاع احتمالية ضعف العظام.
تبرز هذه النتائج أهميتها بالنظر إلى مرض هشاشة العظام، الذي يصيب حوالي ثلث النساء بعد سن الخمسين، متسببًا في ملايين الكسور السنوية على مستوى العالم.
في السابق، تراوحت الآراء العلمية بشأن تأثير القهوة والشاي بين متناقضة وغامضة. إلا أن هذه الدراسة الأوسع والأطول أفصحت عن العلاقة بينهما بوضوح، من خلال متابعة بيانات حوالي عشرة آلاف امرأة وقياس كثافة عظام منطقتي الورك والعنق الفخذي، حيث تكثر الكسور مع تقدم العمر.
أظهرت النتائج القياسات أن النساء اللواتي أحافظهن على عادة شرب الشاي يوميًا قد سجلن كثافة عظمية أعلى بالمقارنة مع من لا يشربن الشاي. ومع أن الفرق كان محدودًا، إلا أنه اكتسب دلالة إحصائية تُبرز أثره. ويُعتقد أن مركبات "الكاتيكين" الموجودة في أوراق الشاي تلعب دورًا في تعزيز بناء العظام ومقاومة تدهورها الطبيعي مع التقدم في العمر.
أما تأثير القهوة فجاء أكثر تعقيدًا. فالاستهلاك المعتدل (ما يعادل كوبين إلى ثلاثة يوميًا) لم يظهر ضررًا على العظام، لكن تخطي خمسة أكواب يوميًا أدى إلى ارتفاع ملحوظ في العلامات التي تشير إلى خطر ترقق العظام. والأدهى من ذلك، تبين أن تأثير القهوة السلبي يتفاقم بين النساء اللاتي يستهلكن الكحول أيضًا. على الجانب الآخر، يبدو أن للشاي فائدة إضافية لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة.
عزا العلماء التأثير السلبي المحتمل للقهوة إلى مادة الكافيين، التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم وتسهم في فقدان المعادن الأساسية للعظام. وعلى النقيض، تساعد مركبات الشاي على تقليل هذه التأثيرات. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذه التأثيرات يمكن تخفيفها بسهولة عبر إجراءات بسيطة، مثل إضافة الحليب إلى القهوة أو الحرص على نظام غذائي غني بالكالسيوم.
الدراسة تحمل رسالتين مباشرتين إلى النساء الكبيرات في السن: الأولى تشجع على اعتبار الشاي اليومي ليس فقط كوسيلة للاسترخاء، لكنه عادة صحية وتعزيزية لصحة العظام. أما الرسالة الثانية فتوصي بالاعتدال في استهلاك القهوة وتجنب الإفراط، خاصًة عند اقترانها بتناول الكحول.
يشدد الباحثون على أن الهدف ليس الامتناع عن القهوة أو الإفراط في شرب الشاي، بل اتخاذ قرارات صحية واعية تستند إلى التوازن. ويذكرون أن عناصر مثل التغذية المتوازنة، والكالسيوم، وفيتامين "د" تبقى العمود الفقري لدعم صحة العظام، بينما يمكن للمشروبات اليومية أن تلعب دورًا تكميليًا وفوائد إضافية في هذا السياق الحياتي المعقد.