الجيش الإسرائيلي: قصفنا أهدافا في لبنان ردا على عمليات إطلاق نار تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، أنه رصد ثلاث عمليات إطلاق نار من لبنان، وأنه رد بقصف مدفعي باتجاه عدد من الأهداف داخل الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش في قناته على "تلجرام": "بعد ورود تقارير عن انطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، تم تسجيل ثلاث عمليات إطلاق نار من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، وتقصف مدفعية الجيش مصادر إطلاق النيران".
وأضاف البيان: "قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي منذ فترة قصيرة عددا من أهداف حزب الله، بما في ذلك المجمعات العسكرية ومواقع الإطلاق والبنية التحتية الإرهابية".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أيضا أنه في وقت سابق من اليوم، استهدف اثنين من المشتبه بهم الذين كانوا يعملون في منطقة موقع إطلاق معروف لحزب الله.
وفي وقت سابق، أكد النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" (حزب الله) في البرلمان اللبناني أن "الحزب يرد على التصعيد الإسرائيلي بضربات نوعية جديدة سواء بطبيعة الأسلحة أو المواقع المستهدفة".
وأعلن "حزب الله" الأسبوع الماضي استهداف جنود ومواقع إسرائيلية بأسلحة مناسبة وصواريخ "بركان" ومسيرات، وأفادت مراسلتنا بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على عدة مناطق في جنوب لبنان، تزامنا مع قصف مدفعي عنيف.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى البرلمان اللبناني اسرائيل انطلاق صفارات الإنذار الاحتلال الاسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
البرتغال تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي في جنين
انضمت البرتغال إلى كل من فرنسا وإيطاليا في اتخاذ خطوات دبلوماسية ضد إسرائيل، على خلفية الحادث الذي وقع الأربعاء في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث أطلق جنود إسرائيليون النار على وفد دبلوماسي ضم ممثلين عن دول عربية وأوروبية.
وأعلنت الخارجية البرتغالية مساء أمس، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في لشبونة للاحتجاج الرسمي، مشيرة إلى أن من بين المستهدفين في الواقعة كان السفير البرتغالي نفسه، الذي شارك ضمن الوفد الزائر.
وأكدت الخارجية البرتغالية في بيانها تضامنها الكامل مع السفير، مشددة على أن الحادث "غير مقبول"، وأنها ستتخذ ما وصفتها بـ"الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" للرد على هذا التصرف، الذي اعتبرته انتهاكًا للأعراف الدولية التي تحمي البعثات الدبلوماسية.
من جانبها، حاولت إسرائيل تبرير الحادث، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية أن ما حدث كان عبارة عن "طلقات تحذيرية" فقط.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الوفد قد "انحرف عن المسار المتفق عليه" ودخل منطقة تشهد مواجهات نشطة، وُصفت بأنها "منطقة قتال"، دون تنسيق مسبق مع الجيش الإسرائيلي. وزعمت مصادر في جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية بطبيعة الوفد، وأن إطلاق النار كان بغرض إبعاد المركبات من المنطقة "حرصًا على سلامتهم".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القيادة العسكرية ستتواصل مع البعثات الدبلوماسية المعنية لتقديم توضيحات، وربما اعتذارات، عن الحادث، في محاولة لامتصاص الغضب الأوروبي والعربي المتصاعد.
تأتي الخطوة البرتغالية بعد ساعات من قيام كل من فرنسا وإيطاليا باستدعاء سفيري إسرائيل في باريس وروما، على خلفية نفس الواقعة، للمطالبة بتوضيحات فورية. وشددت الدول الثلاث على ضرورة احترام الحصانة الدبلوماسية، وعدم تعريض البعثات الأجنبية للخطر، خصوصًا في المناطق التي تشهد توترًا ميدانيًا.
ويُعد هذا الحادث تطورًا جديدًا في سلسلة التوترات المتزايدة بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، التي انتقدت في الأشهر الأخيرة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني وتصعيد العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.
.