نشأت الديهي: الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل سيسقط بايدن في الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الولايات المتحدة تعمل على إعداد قوة دولية لضبط حركة الملاحة في البحر الأحمر، إذ تسعى لمواجهة القرصنة بشكل أمني، وهذا صحيح، ولكن الحلول السياسية في هذا التوقيت تُعد أفضل الحلول، لأن هدف جماعة الحوثي المعلن من استهداف السفن وقف إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبالتالي فإذا تم وقف إطلاق النار، فهذا سيحل المشكلة.
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، والمُذاع على شاشة «قناة ten»، مساء السبت، أنَّ ما يجري في البحر الأحمر خطر، والمنطقة ليست في حاجة إلى المزيد من التوترات، مشيرًا إلى أن طهران تستخدم جماعة الحوثي في اليمن، لتسخين الأمور في المنطقة، وقد تنفلت الأمور وتشتعل المنطقة.
الاحتلال الإسرائيلي لن يتضرر من تهديدات الحوثيينولفت الإعلامي نشأت الديهي، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإيجاد طريق بديل لباب المندب، من خلال الذهاب برًا عبر الإمارات والسعودية والأردن وصولاً إلى إسرائيل، وبالتالي فالاحتلال الإسرائيلي لن يتضرر من تهديدات الحوثيين.
وأضاف أن إيران تستخدم الحوثي ليس بهدف الضغط على إسرائيل، ولكن من أجل الحصول على بعض المزايا في المفاوضات مع الولايات المتحدة الامريكية، بدليل أن وزير الدفاع الإيراني تحدث مؤخرًا بأن باب المندب منطقة تُهيمن عليها إيران، وهذا يفسر أن جماعة الحوثي، ما هي إلا ذراع لإيران.
وأشار إلى أن الدعم الأمريكي اللا محدود للاحتلال الإسرائيلي سيسُقط الرئيس الأمريكي جون بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن حل الأزمة في حركة ملاحة باب المندب سيُكون من خلال وقف الحرب في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم الأمريكي إسرائيل العدوان الإسرائيلي حرب غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
احتجت الصين لدى الولايات المتحدة على تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث "المُسيئة"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد، متهمةً إياها بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا.
وأضافت وزارة الخارجية أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها عامل تهديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ووصفت تصريحاته في حوار شانجريلا في سنغافورة يوم السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى زرع الفرقة".
التزوير والإساءةوقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها "تهديد".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يحول المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيجسيث قد دعا حلفاءه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمن فيهم حليفه الأمني الرئيسي أستراليا، إلى إنفاق المزيد على الدفاع بعد تحذيره من التهديد "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وردًا على سؤال حول الدعوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار أسترالي إضافية للدفاع.
وأظهر نص تصريحاته أنه قال للصحفيين يوم الأحد: "ما سنفعله هو أننا سنحدد سياستنا الدفاعية".
قاذفات تايفونوفي إطار العلاقات الدفاعية بين واشنطن والفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
وتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر السواحل في كل منهما، حيث يتنافس كلاهما على حراسة المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الرائد لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة توحيد" الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدةً أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.