الثورة نت:
2025-10-13@14:42:59 GMT

واجب المقاطعة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

 

أكثر من ( 57 ) دولة عربية وإسلامية، لم تقل كلمة في وجه الاحتلال الصهيوني وداعميه؛ ضربت عليهم الذلة والمسكنة، وبأوا بغضب من الله ورسوله والمؤمنين. وفوق ذلك يمنعون شعوبهم من التعبير عن غضبهم تجاه الاحتلال الصهيوني وأعماله المتوحشة، وتجاه أمريكا والغرب الشركاء بطريقة مباشرة في إبادة الشعب الفلسطيني.
الأجانب هم من يقاطعون المنتجات الصهيونية والغربية للدول التي تشارك في العدوان على غزة، وعلى العكس من ذلك الكثير من الدول العربية والإسلامية التي تفتح أسواقها لمنتجات العدوان وداعميه، وتروج لتلك المنتجات !!
رئيس كوريا الشمالية (كيم جونج اون) نزل بنفسه إلى الأسواق ليدشن حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية؛ محذرا كل من يستورد، أو يروج لتلك المنتجات، أو يسمح باستيرادها بالعقاب.


مقاطعة بضائع دول العدوان يجب أن تفعل وتستمر لإرهاق العدو اقتصاديا.
المقاطعة هي حرب يجب أن تعمل في كل المجالات.
وعلى العرب – بالذات أصحاب القضية – أن يعودوا إلى قرارات المقاطعة التي كانت سارية قبل اتفاقية كمب ديفيد بين السادات والكيان الإرهابي.
إذا كان العرب عاجزين عسكريا فليقاطعوا اقتصاديا، فهذا الموقف لن يكلفهم كثيرا.
عودة واستمرار المقاطعة فعل إيجابي، ونصرة للقضية الفلسطينية، إنها جهاد ضد النازية الصهيونية والغربية؛ جهاد لمن لا يستطيعون الجهاد بالمال والنفس، ولمن خارج عزائكم وضعفت نفوسهم.
كنا نتمنى من دول الأعراب أن يقتدوا بكوريا الشمالية، أو فنزويلا، أو بلجيكا؛ لا نريدهم أن يطردوا السفارة الاسرائيلية، بل يقاطعوا منتجات الأعداء.
لينزل واحد من أصحاب الفخامة والجلالة إلى الشارع – ولو من باب الدعاية والمجاملة – وليقل للناس نحن لازلنا على قيد الحياة.
إن واحدا من أهم أهداف دولة الصهاينة هو جعل المنطقة العربية سوقا للمنتجات الصهيونية، لقربها من مصانع ومنتجات العدو.
أيها الأعراب.. أيها المسلمون.. قليل من الحياء، قليل من الكرامة للوقوف مع أطفال ونساء غزة، فالدور القادم عليكم بكل تأكيد.. لقد قالها المقاومون “لا نريد مدافعكم ولا سلاحكم، بل نريد موقفكم”، والمقاطعة هي أضعف الإيمان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غرفة الأثاث: معرض تراثنا للحرف اليدوية دعم من الدولة للمصنعين

قال علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية أن الغرفة شاركت في معرض “تراثنا” للحرف اليدوية والتراثية، والذي أنهى أعماله مؤخراً ، حيث أكد إن المعرض يمثل دعمًا من الدولة للمصنعين في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.

وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا الدعم جاء استجابة لرغبة الشباب ومطلبهم في كيفية مساعدة الدولة لهم في تسويق منتجاتهم.

وأكد أن المنتجات الحرفية والتراثية تتميز بأنها فريدة ولا يمكن تكرارها، مما يجعلها غير قابلة للمنافسة، ولا تُقدم من قبل أي دولة أخرى. كما أنها تحظى بإقبال كبير من السياح وزوار مصر، الذين يشترونها كذكريات أو هدايا للأصدقاء والعائلة.

اهتمام الدولة بالصناعات الحرفية

وأشار علاء نصر الدين إلى أن المعرض يؤكد مدى اهتمام الدولة بالصناعات الحرفية والتراثية، إضافة إلى أنه يعد تشجيعًا من الدولة لأصحاب المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على تسويق منتجاتهم وزيادة إنتاجهم والتوسع في مشروعاتهم.

سحر نصر بعد تعيينها فى مجلس الشيوخ: أتعهد بالعمل بكل إخلاص وتفانٍ لخدمة الوطن والمواطنينوزيرة التخطيط تناقش التعاون مع الاتحاد الأوروبي في إطار مبادرة «البوابة العالمية»

وقدم نصر الدين الشكر والامتنان على تكريمه هو وأعضاء الغرفة ضمن فعاليات المعرض الذي أنهى أعماله أمس السبت بعد أن شارك أكثر من 1200 عارض، من رواد صناعات الحرف اليدوية على مستوى الجمهورية، ومن أنحاء الوطن العربى، شاركو إبداعاتهم على مدار ٨ أيام، بمعرض «تراثنا» للحرف اليدوية، الذى ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فى دورته السابعة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى أكبر ملتقى سنوى للحرفيين والمبدعين والفنانين من مصر والدول العربية، حيث يجتمع المشاركون لعرض إبداعاتهم الفنية المستوحاة من التراث، بمعايير عالمية، وسط حضور جماهيرى واسع، مشيراً أن التكريم يمثل شهادة على حرص الدولة على تشجيع الاستثمار.

وأضاف نصر الدين أن قطاع الأخشاب والأثاث يعد من القطاعات الواعدة القادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، خاصة مع تزايد الطلب على المنتجات التي تحمل الطابع المصري التراثي، مؤكدًا أن الغرفة تعمل على تشجيع المصنعين على التوسع في التصدير من خلال تطوير التصميمات وتحسين الجودة وفقًا للمعايير الدولية، بما يسهم في زيادة حصيلة الصادرات الصناعية ودعم الاقتصاد الوطني.

وأكد نصر الدين أن انعقاد معرض تراثنا يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الحرفيين وتمكين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ويعكس المعرض اهتمام الدولة بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وتعزيز الصناعات التراثية.

وأعلنت الحكومة أن الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية 2025- 2030، التى أعدها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، تستهدف تحقيق أهداف طموحة، من بينها رفع قيمة صادراتنا من الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، مع زيادة حصة المنتجات اليدوية المصرية لتصل إلى 70٪ من السوق المحلية، بالإضافة لتوفير 120 ألف فرصة عمل جديدة، مع الحفاظ على استدامة فرص العمل القائمة، فضلا عن تنمية 15 تكتلًا حرفيًا طبيعيًا على مستوى الجمهورية، علاوة على زيادة المشروعات الرسمية العاملة فى القطاع بنسبة 10٪ سنويًا.

 

طباعة شارك معرض تراثنا المنتجات اليدوية صادرات المشروعات الصغيرة الصناعات التراثية

مقالات مشابهة

  • محمد شحته أبوتريكة مرشح الوفد بالقليوبية: نائب البرلمان هو صوت الناس وخدمتهم واجب وطني وشرف قبل أن تكون مسؤولية
  • مزارعو البطاطا في البقاع: المنتجات السورية تدخل بحرّية.. فلماذا بطاطتنا مكدّسة؟
  • بعد قليل.. بدء فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية
  • بعد قليل.. انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة 30 دولة ومنظمة
  • بعد قليل.. تبدأ فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة 30 دولة
  • غرفة الأثاث: معرض تراثنا للحرف اليدوية دعم من الدولة للمصنعين
  • 7 محطات في القرآن لراحة البال والسكينة.. يغفلها الكثيرون
  • الغارديان: المقاطعة العالمية لـإسرائيل تتحول من الهامش إلى التيار العام
  • غارديان: نتنياهو قبل وقف إطلاق النار لكن الحذر واجب
  • الفوعاني: إعادة إعمار الجنوب واجب سيادي وأخلاقي