عدن (عدن الغد) نور علي صمد
برعاية وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس وفي اجواء تسودها المحبة والوئام اقيم صباح اليوم بمدينة كريتر العاصمة عدن حفلا تكريما للعاملين المبرزين في جميع مرافق ومؤسسات السلطة المحلية بمديرية صيره.
وفي الحفل القى الامين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي كلمة نقل في مستهلها تحايا اللواء عيدروس الزبيدي وقال أنا سعيد بحضوري هذا الاحتفال التكريمي اليوم مشيدا في الوقت ذاته بالجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية لتكريم هؤلاء العاملين الذين كانوا ثمرة عام كامل من العمل والإصرار والتحدي حتى يصلوا إلى هذا التكريم اليوم راجيا من بقية مدراء المديريات ان يحذون مثلها من اجل تكريم الكادر العمالي في كل مديريات العاصمة عدن ومحافظات الجنوب عموما باعتبارهم القوة الفاعلة في عملية البناء والتنمية في مجتمعنا والذين يعملون دون كلل أو ملل ويستحقون منا كل الحب والرعاية، متمنيا لكل العامين في كل مرافق السلطة المحلية التوفيق والنجاح
مدير عام مديرية صيرة الدكتور محمود بن جرادي من جانبه ثمن الجهود الجبارة والمضنية التي قام بها العاملين المكرمين والبالغ عددهم 122 في المديرية خلال العام الجاري 2023م وقال ان تكريم العاملين المبرزين اليوم هو تكريم لكل العاملين في كل مرافق ومؤسسات وإدارات ومكاتب السلطة المحلية أيضا
واضاف ان السلطة المحلية لن تألوا جهدا في تقديم كل الدعم والاهتمام لكل ابنائها العاملين المكافحين الذين يستحقون منا كل الاهتمام كونهم الايادي العاملة المكافحة والتي كانت خير عون وسندا لنا كذلك في السلطة المحلية .
متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في حياتهم العملية .
وفي نهاية الحفل تم تكريم وزير الدولة محافظ المحافظة احمد حامد لملس نظير جهوده المتفانية والمستمرة في خدمة كل السلطات المحلية في كل مديريات العاصمة عدن كونه الراعي الاول لها..كما تم تكريم العاملين المبرزين بالشهادات التقديرية وعينية
حضر حفل التكريم الامين العام للمجلس المحلي في المديرية عوض مبجر ونائبه مأمون السقاف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ومدير شرطة كريتر نبيل عامر وعدد من المختصين في السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية:
السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
تسجيل 1444 اعتداء للمستوطنين الصهاينة وترحيل 38 تجمعاً فلسطينياً منذ مطلع العام الحالي
الجديد برس| سجل
معهد الأبحاث التطبيقية- القدس “أريج”، 1444 اعتداء نفذها مستوطنون على المواطنين الفلسطينيين بين شهر يناير وحزيران من
العام الجاري، فيما تم ترحيل 38 تجمعا فلسطينياً من أماكن سكناها . وأفاد المعهد في تقرير أصدره اليوم الخميس، بأن أعداد هجمات المستوطنين، شهدت تصاعدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، مؤكداً أن الثمن الذي يدفعه المواطن الفلسطيني لا يُقاس بعدد الهجمات، بل بالمعاناة اليومية
التي تطال جميع جوانب الحياة من صعوبة الوصول إلى مصادر المياه والأراضي الزراعية وخاصة القريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وتقييد الحركة حيث يقوم المستعمرون بإغلاق مداخل القرى والطرق وتعريض المواطنين لأشكال متعددة من العنف النفسي والجسدي. وقال: “أصبح الفلسطيني محاصرًا ليس فقط بجدار الفصل العنصري، بل بشبكة عنف تبدأ من المستعمرين ولا تنتهي عند القوانين العسكرية الإسرائيلية الجائرة”. وشدد أريج، على أن اعتداءات
المستوطنين لا تُعتبر حوادث فردية أو صدفة، بل هي جزء من سياسة عنف ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه، وتفريغ المناطق من مواطنيها الفلسطينيين، تمهيدًا لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية والاستيلاء على
الأراضي للأغراض الاستيطانية المختلفة. وبين أن اعتداءات المستوطنين بلغت في الأعوام 2020 (579)، و(911) في العام 2021، و(1527) للعام 2022، و(2191) في العام 2023، و(2444) في العام 2024، وحتى شهر حزيران من العام الجاري بلغت (1444) اعتداء. وأوضح معهد أريج أن تفاصيل الاعتداءات والانتهاكات من قبل المستوطنين التي تم ارتكابها في الفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني وحتى حزيران من العام الجاري، تنوعت ما بيت الاعتداء على دور العبادة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاعتداء على المدنيين والثروة الحيوانية والممتلكات والمصادر الطبيعية وغيرها. ووفق معطيات المعهد، تصدرت مدينة الخليل اعتداءات المستوطنين برصد 246 اعتداء، ورام الله والبيرة 229، نابلس 217، القدس 160، طوباس 155، سلفيت 148، أريحا 138، بيت لحم 78، قلقيلية 44، وطولكرم 18. وأكد التقرير أن جماعات المستوطنين عملت الأشهر الماضية على تهجير عشرات العائلات البدوية من أماكن سكناها في الضفة الغربية ، مع التركيز على التجمعات البدوية في مدينة الخليل، ورام الله والبيرة، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي كانت تقطنها. ونقل المعهد عن دراسة لمنظمة بتسليم الإسرائيلية، أن المستوطنين هاجموا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، 38 تجمعا بدوياً تم ترحيل سكانها بالكامل. وأكد معهد أريج أن الانتهاكات التي يمارسها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات القتل وإطلاق الرصاص الحي بشكل قاتل والاعتداءات الجسدية، وحرق الأراضي والأشجار والتهجم على الممتلكات من منازل وسيارات، والتهجير القسري، تُعد تجاوزات وخروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .