انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السابع لكلية طب الأزهر بأسيوط
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شهد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب البنين رئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي؛ انطلاق فعاليات وقائع المؤتمر السنوي السابع لكلية طب البنين بأسيوط المقام تحت عنوان: "الأخطاء الطبية في التخصصات المختلفة- عبور الفجوة والتوصيات الدولية"، بقاعة المؤتمرات بكلية الطب، بحضور الدكتور حسني المصري، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب بجامعة أسيوط.
وبدأت فعاليات وقائع المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، تلا ذلك كلمة ترحيب بالمنصة الكريمة وجميع الحضور من داخل فرع الجامعة وخارجها من الدكتور محمد منير، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، مؤكدًا على أن كلية الطب بأسيوط ومستشفياتها تشهد طفرة علمية كبيرة في الآونة الأخيرة، مثمنًا الدعم الكبير للقطاع الطبي من الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، رالدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي.
فعاليات المؤتمر السنوي السابع لكلية طب الأزهر بأسيوطوفي كلمته أكد الدكتور حسني المصري، أهمية عنوان المؤتمر، والذي يهدف إلى تناول الأخطاء الطبية التي يقع فيها الأطباء، والعمل على تفادي تلك الأخطاء؛ انطلاقًا من التوصيات الدولية في هذا الشأن، راجيًا النجاح والتوفيق للجميع.
وأضاف الدكتور مصطفى عبده شتات، عميد كلية الطب بأسيوط السابق، أن كلية الطب الأزهر بأسيوط أصبحت الآن في مصاف الكليات الطبية المتقدمة بفضل علمائها الأكفاء المتميزين، مؤكدًا أن تلك المؤتمرات تثري العملية التعليمية، وهو ما ينعكس بالإيجاب على جودة الخدمة المقدمة للمرضى.
متابعة كل جديد في المجالات الطبية في مختلف الأقساممن جانبه أكد الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب الأزهر بأسيوط رئيس المؤتمر، شكره لجميع القائمين على المؤتمر؛ لمجهودهم الكبير لإنجاح المؤتمر، مشيرًا إلى حرص الكلية على إقامة المؤتمر الخاص بالكلية بشكل دوري وهو ما يسهم في متابعة كل جديد في المجالات الطبية في مختلف الأقسام الطبية، داعيا المولى -عز وجل- التوفيق والسداد.
وأعرب الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، عن سعادته بوجوده فى رحاب فرع جامعة الأزهر بأسيوط، مؤكدا أن مثل تلك المؤتمرات تؤدي إلى تبادل الخبرات والتجارب العلمية من جميع المشاركين من مختلف الجامعات، مثمنًا حسن التعاون المثمر بين كلية طب الأزهر بأسيوط وكلية طب جامعة أسيوط.
فعاليات المؤتمر السنوي السابع لكلية طب الأزهر بأسيوطوفي كلمته نقل الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، للسادة الحضور من داخل وخارج فرع الجامعة، داعيًا المولى -عز وجل- أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح بما يعود بالنفع على العالم أجمع، كما أشاد فضيلته بجهود أساتذة الطب التي كانت وستظل سببًا أساسًا في نجاح مختلف المؤتمرات الطبية التي تعقد في رحاب فرع الجامعة بأسيوط، مؤكدًا على أهمية تكامل الجهود العلمية والعملية بين أقسام ووحدات الكلية والمستشفيات الجامعية؛ من أجل تقديم أفضل خدمة طبية للمريض والمترددين على مستشفيات الجامعية بالأزهر بأسيوط، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات العلمية وتبادل الرؤى فيما يخص القطاع الطبي بصعيد مصر، بل الطب في مصر بشكل عام، متمنيًا فى الختام خروج المؤتمر بتوصيات إيجابية، نافعة تحقق الخير لجميع العاملين فى المجال الطبي والمرضى.
وفى ختام الجلسة الافتتاحية أهدى الدكتور إبراهيم شعلان، عميد الكلية، الدروع التذكارية للدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، وعدد من السادة الضيوف الكرام، والأساتذة، والطلاب المتميزين، شاكرًا حسن الحضور والدعم للمؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب الأزهر جامعة الأزهر الأخطاء الطبية نائب رئیس جامعة الأزهر للوجه القبلی محمد عبد المالک الدکتور محمد عمید کلیة کلیة الطب مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.