كيف سيتم تعيين ولي عهد الكويت الجديد بعد تولي الشيخ مشعل الإمارة؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تتجه الأنظار في الكويت إلى منصب ولي العهد الجديد، بعد مناداة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أميرا للبلاد، خلفا للأمير الراحل نواف الأحمد، الذي فارق الحياة أمس السبت.
ووفقا للمادة الرابعة من الدستور الكويتي، فإنه يعين ولي العهد خلال سنة على الأكثر من تولية الأمير، ويكون تعيينه بأمر أميري بناء على تزكية الأمير ومبايعة من مجلس الأمة تتم في جلسة خاصة، بموافقة أغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس.
وفي حالة عدم التعيين على النحو السابق يزكي الأمير لولاية العهد ثلاثة على الأقل من ذرية مبارك الصباحن فيبايع المجلس أحدهم وليا للعهد، ويشترط في ولي العهد أن يكون رشيدا عاقلا وابنا شرعيا لأبوين مسلمين، وينظم سائر الأحكام الخاصة بتوارث الإمارة قانون خاص يصدر في خلال سنة من تاريخ العمل بهذا الدستور، وتكون له صفة دستورية، فلا يجوز تعديله إلا بالطريقة المقررة لتعديل الدستور.
أما المادة السادسة فتنص على أن ولي العهد يعين بالطريقة المنصوص عليها في المادة الرابعة من الدستور ولقبه سمو ولي العهد، ويشترط أن يكون رشيدا عاقلا مسلما وابنا شرعيا لأبوين مسلمين، وألا تقل سنه يوم مبايعته عن ثلاثين سنة ميلادية كاملة.
ووفقا للمادة الثامنة، إذا فقد ولي العهد أحد الشروط الواجب توافرها فيه، أو فقد القدرة الصحية على ممارسة صلاحياته، أحال الأمير الأمر إلى مجلس الوزراء وعلى المجلس في حالة التثبت من ذلك عرض الأمر على مجلس الأمة فورا لنظره في جلسة سرية خاصة.
وإذا ثبت لمجلس الأمة بصورة قاطعة فقدان الشرط أو القدرة المنوه عنهما، قرر بأغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم انتقال ممارسة صلاحيات ولي العهد بصفة مؤقتة أو انتقال ولاية العهد بصفة نهائية إلى غيره، وكل ذلك وفقا للشروط والأوضاع المقررة في المادة الرابعة من الدستور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويت ولي العهد الكويت ولي العهد الامارت سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
ناصري يستقبل السفير المصري
استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، اليوم الأحد، سفير جمهورية مصر العربية لدى الجزائر، مختار جميل توفيق وريدة، الذي أدى له زيارة وداع على إثر انتهاء مهامه ببلادنا.
وحسب بيان لمجلس الأمة، وبعد أن هنأ ناصري، السفير المصري بالعيد الوطني لبلاده. ذكر بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر ومصر، والتي شكلت على الدوام نموذجا في التضامن والتعاون.
مؤكدا أن هذا الرصيد التاريخي المشترك هو ما يجعل العلاقات بين البلدين متميزة. وأن البلدين يفتخران بتاريخهما المشترك ولهما أمل في المستقبل.
كما أبرز رئيس مجلس الأمة الديناميكية التي تعرفها العلاقات الثنائية، والتي تتجسد من خلال الحرص المشترك الذي يوليه رئيسا البلدين، لتعزيز روابط الأخوة. والارتقاء بالتعاون البيني في شتى المجالات وتوسيعه وتوطيده، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.
كما أكد عزوز ناصري على أهمية دفع آليات التعاون الثنائي، من خلال تفعيل أطر التشاور والتنسيق على مختلف المستويات. وتكثيف العمل المشترك لتطوير التعاون الاقتصادي في إطار مبدأ رابح رابح.
وكذا زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، خاصة على ضوء ما يتيح قانون الاستثمار وقانون المناجم من امتيازات.
وفي سياق حديثه عن القضايا الإقليمية والدولية، نوه رئيس مجلس الأمة بـتوافق الرؤى بين الجزائر ومصر حول العديد من القضايا. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مشدّدا على ضرورة تكثيف العمل لإنهاء الإبادة والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وعلى أهمية التنسيق داخل المحافل الدولية من أجل تمكينه من استرجاع حقوقه المشروعة،. وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما ذكر عزوز ناصري، بثوابت الدبلوماسية الجزائرية القائمة على مبدأ احترام سيادة الدول. والسعي للحل السلمي لكل النزاعات انطلاقا من قناعتها بأن الأمن والاستقرار هما أساس ضمان التنمية والازدهار.
وذكر رئيس مجلس الأمة أيضا، بأهمية التنسيق بين البلدين في إطار السعي نحو حلحلة الأزمات التي تعيشها القارة الافريقية. بوساطة ومساعي افريقية.
مذكرا بضرورة العمل على اصلاح منظمة الأمم المتحدة وتمكين القارة من مقعد دائم في مجلس الأمن، يضمن الدفاع عن مصالح شعوبها.
السفير المصري يُعبر عن تقديره لجودة العلاقات الثنائيةومن جهته، عبّر سفير مصر، عن تقديره لجودة العلاقات الثنائية، وعن التعاون الكبير الذي لقيه خلال فترة أداء مهامه بالجزائر.
كما أشاد بتوفر الإرادة السياسية لدى قائدي البلدين من أجل رفع التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي الى درجة الامتياز. في مختلف المجالات، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.
منوها بكون التقارب الجزائري المصري ازداد صلابة في السنوات الأخيرة.
كما ذكر السفير بالتحديات الكبرى التي تواجهها الدول الوطنية، في الحفاظ على سيادتها. واستقلالية قرارها في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة والمتضاربة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور