نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، اليوم، ورشة عمل تشاركية لإجراء تحليل رفيع المستوى باستخدام إطار عمل DTC لفهم مدى استعداد مصر الحالي للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتحسين التعليم؛ بهدف إجراء تحليل أولي لاستعداد مصر للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتسريع تحقيق أهدافها التعليمية، وتحديد للفرص لتعزيز التحول الرقمي لدعم جهود مصر لتحسين الوصول إلى الشمول والجودة والحوكمة في التعليم.

ورحبالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بالحاضرين في ورشة العمل، مؤكدا أن مصر من الدول المؤمنة بالتحول الرقمي، وحتمية التعليم الإلكتروني، لمواكبة التطورات العالمية، والمساعدة فى حل المشكلات والتحديات التي تواجه المنظومة التعليمية في مصر.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التحول الرقمي منخرط في جميع جوانب تطوير العملية التعليمية، سواء فيما يتعلق بالمناهج، أو تدريب المعلمين، أو بنية المدارس، من حيث الإتاحة والجودة والحوكمة، مشيرا إلى أن التحول الرقمي هدف أساسي فى جميع برامج الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩.

وأشار إلى أن مصر من الدول القليلة التي استكملت التعلم أثناء جائحة كرونا بفضل ما تملكه من بنية تكنولوجية، مؤكدًا أن الوزارة على قناعة بأهمية التحول الرقمي في ظل الثورات الصناعية، والذكاء الاصطناعى، واختفاء وظائف، وظهور وظائف جديدة، وعليه يجب أن تكون هناك نواتج تعلم مختلفة والتركيز على عملية التعلم ومهارات المستقبل.

وأضاف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة لديها منصات وقنوات تعليمية، بهدف تحقيق نواتج التعلم المستهدفة من نظام التعليم المطور وهي إنتاج المعرفة وليس الحفظ والتلقين.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى جهود الوزارة فى استخدام التحول الرقمي فى المناهج المطورة، حيث أصبح هناك مناهج رقمية، قائمة على نواتج تعلم تتواكب مع مهارات المستقبل.

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المعلم أصبح دوره ميسر لعملية التعلم، وتطوير المهارات، وإنتاج المواد الرقمية، مشيرا إلى أنه تم توفير بريد إلكتروني لكل معلم بهدف المتابعة والتقييم، وتصميم منصات لتدريب المعلمين أونلاين، كما اصبح هناك آلية دقيقة لانتقاء المعلمين الجدد، حيث يتم التقديم والامتحان إلكترونيا، كما أصبح هناك برامج وآلية لترقى المعلمين والحقائب التدريبة، بالإضافة إلى المنصات التدريبية، ومنها منصة الأكاديمية المهنية للمعلمين.

وأشار إلى المدارس الذكية المزودة بالبنية التكنولوجية اللازمة، موضحا أن الوزارة لديها  ٢٥٣٠ مدرسة مجهزة ببنية تكنولوجية متطورة، فضلا عن تزويد المدارس بالشاشات الذكية والكاميرات، مضيفا أن امتحان الطلاب فى الصف الأول والثانى الثانوى يتم إلكترونيا عبر التابلت.

وأوضح أنه في إطار التحول الرقمي أيضا، أصبح هناك آلية لتسجيل بيانات الطلاب الكترونياً في الإدارات التعليمية، بالإضافة لتطبيق الغياب الإليكترونى،  والتصحيح الإلكتروني لامتحانات الثانوية العامة.

وأكد أن القنوات التعليمية، وتطبيق حصص المشاهدة لقنوات "مدرستنا" التي تضم أفضل المعلمين المتميزين فى مصر، حيث يقوم المعلم بدور مساعد خلال فترات المشاهدة لمساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي، وهو ما ساهم في إدماج وانخراط التكنولوجيا فى المدارس لمساعدة الطلاب فى إنتاج المعرفة.

وأشار  إلى أن الأسرة تعد شريكا أساسيا فى عملية التعلم، لذا هناك برامج توعوية لدور الأسرة وكيفية مساعدة أبنائهم على مهارات التعلم.

وشدد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وشركاء التنمية فى تحقيق الأهداف المنشودة في الخطة الاستراتيجية للوزارة، فضلا عن تحديد الأولويات والبرامج الناجحة لدمجها ضمن برامج الخطة.

واستكمل:"يجب أن نتطرق إلى التحديات التي تواجهنا بنظام التعليم، حيث أننا نواجه قضايا مثل نقص المواد المالية والحاجة لتحسين جودة التعليم بمشاركة شركاء التنمية وضرورة تضافر وتشابك الجهود وتحديد أولوياتنا فنحن لدينا 25 ونصف مليون طالب، و 60 ألف مدرسة ونستهدف الإتاحة والجودة" .

وتابع الدكتور رضا حجازي أن الخطة الاستراتيجية تضع المرأة والطفولة وذوى الهمم على رأس أولوياتها فضلا عن دمج ذوى الاحتياجات الخاصة، مؤكدا ضرورة أن يكون التعليم متاحا وشاملا لجميع الطلاب.

وتطرق وزير التعليم إلى نموذج مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا stem  وأهميته، ومدارس ذوى الاعاقة وذوى الهمم ومركز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاص فى العاشر من رمضان، مؤكدا أن الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم تهتم بجميع فئات الطلاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم التعليم الفني التكنولوجيا التحول الرقمي الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التحول الرقمی إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، اليوم، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وفرص تعزيزهما خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية بما يخدم مصالحهما المشتركة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.
جاء ذلك، خلال جلسة المحادثات التي عقدها صاحب السمو رئيس الدولة مع الرئيس القبرصي بالقصر الرئاسي في العاصمة نيقوسيا، في إطار زيارة سموه الرسمية إلى قبرص. 
ورحب فخامة الرئيس نيكوس خريستودوليدس، في بداية اللقاء، بصاحب السمو رئيس الدولة، معرباً عن ثقته في أن زيارة سموه تعطي دفعاً قوياً لمسار علاقات البلدين على مختلف المستويات، مثمناً حرص سموه على تعزيز هذه العلاقات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، الفرص المتاحة لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات وفي مقدمتها الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، إضافة إلى التعليم والثقافة والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية التي تخدم التنمية المتبادلة في البلدين، مؤكدين أن شراكتهما الاستراتيجية الشاملة تمثل إطاراً فاعلاً للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة.
كما تطرق اللقاء إلى رئاسة قبرص لمجلس الاتحاد الأوروبي خلال عام 2026، معربين عن ثقتهما في أنها ستتيح مزيداً من الفرص للحوار والتعاون بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي لما فيه الخير للجميع.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، في هذا السياق، متانة العلاقات الإماراتية ـ القبرصية التي تشهد تطوراً مستمراً، مشيراً سموه إلى أن بدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي يمثل خطوة مهمة تجاه فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار بين دولة الإمارات وقبرص مع تقدم تعاونهما ضمن الإطار الأوسع للاتحاد الأوروبي.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية العمل على ترسيخ أسباب السلام والاستقرار الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أن التعاون المستمر في تقديم الدعم الإنساني إلى سكان قطاع غزة يجسد إيمان البلدين بأهمية العمل المشترك على تخفيف الآثار الإنسانية للأزمات والصراعات، مشيرين إلى أن دولة الإمارات وقبرص ستواصلان التعاون والتنسيق مع الشركاء من أجل تكثيف المساعدات إلى سكان القطاع واستدامتها عبر جميع المسارات المتاحة في غزة.
كما أكدا ضرورة فتح آفاق للحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات في المنطقة والعالم.
حضر جلسة المحادثات الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة كما حضرها من الجانب القبرصي عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وقد غادر صاحب السمو رئيس الدولة، قبرص في ختام زيارته الرسمية.

أخبار ذات صلة جرت لسموه مراسم استقبال رسمية.. رئيس الدولة يصل إلى القصر الرئاسي في نيقوسيا يرافقه الرئيس القبرصي رئيس الدولة يصل إلى قبرص في زيارة رسمية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • التحول للكهرباء الطريق الأمثل لتحقيق كفاءة الطاقة
  • رابط موقع وزارة التربية والتعليم لتسجيل استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025
  • قرارات جديدة من وزارة التربية والتعليم بعد واقعة مدارس النيل
  • وزير الخارجية الصيني والمبعوث الخاص لرئيس الدولة لدى الصين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • دفعة جديدة تقود التحول الرقمي في القطاع المالي تتخرج من الأكاديمية العربية
  • بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
  • مصر تعزز التحول الأخضر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء المستدام
  • اختتام ورشة تحضيرية لمؤتمر عدن الاقتصادي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
  • مستشار حكومي: انهيار البنية التعليمية بسبب الحروب يعيق التحول الرقمي