عبد السلام: عمليات القوات المسلحة اليمنية مرتبطة بفك الحصار على غزة ووقف العدوان عليها
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يمانيون../
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام أن الموقف اليمني تجاه فلسطين نابع من مبدأ ديني وقومي وأخلاقي.
وقال عبد السلام في تصريح للمسيرة اليوم الأحد، إن اليمن يعتبر “إسرائيل” خطر على الأمة كشعوب ودول، وهي مُهدد حقيقي لوحدة الأمة الإسلامية.
وأضاف أن العمليات اليمنية لها تأثير اقتصادي كبير على العدو الإسرائيلي، وهي حجة على دول العالم الإسلامي.
وأشار عبد السلام إلى أن هناك تواصل مع الدول الفاعلة والمؤثرة، والهدف تحقيق الأهداف المعلنة المتمثلة في فك الحصار عن غزة ووقف العدوان عليها.
وشدد عبد السلام على أن قضية فلسطين لا تقبل المساومة، ولا يمكن أن نقبل ما يحصل بحق أبناء غزة.
وقال عبد السلام إن أي أعمال تقوم بها القوات المسلحة اليمنية هي مرتبطة بفك الحصار على غزة ووقف العدوان عليها، وإن عملياتنا تستهدف السفن “الإسرائيلية” والمرتبطة بالموانئ المحتلة فقط.
وأضاف عبد السلام أنه إذا أرادت دول العدوان وقف العمليات البحرية على العدو الإسرائيلي، فعليها فك الحصار عن غزة وإدخال الغذاء والدواء.
وأكد عبدالسلام أن البحر الأحمر آمن للملاحة البحرية ماعدا السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، مشيدا بموقف الشركة الصينية وقف ارسال سفنها الى موانئ الكيان المحتل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عبد السلام
إقرأ أيضاً:
مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.
حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.
وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.
وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.
وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.
اليمن لاعب إقليمي في المنطقة
ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.
ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.