لأول مرة.. حزب البديل يفوز بمنصب عمدة مدينة ألمانية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
في سابقة هي الأولى من نوعها، فاز مرشح لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، في انتخابات لشغل منصب العمدة في إحدى المدن الألمانية.
وأعلنت سلطات مدينة "بيرنا"، الوتقعة أقصى شرقي ألمانيا، على موقعها الإلكتروني مساء اليوم الأحد، أن تيم لوخنر مرشح الحزب اليميني الشعبوي، نجح في الجولة الثانية من التصويت بعد حصوله على 38,5٪.
تجدر الإشارة إلى أن لوخنر، البالغ من العمر 53 عاما، لا ينتمي إلى حزب لكنه ترشح في هذه الانتخابات لصالح حزب البديل.
كان مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية ساكسونيا، شرق ألمانيا، أعلن، في بداية ديسمبر الجاري، تصنيف "حزب البديل من أجل ألمانيا"، "منظمة يمينية متطرفة" في الولاية.
وأصبحت ساكسونيا ثالث ولاية ألمانية تقدم على هذه الخطوة وتدرج حزب البديل ضمن هذا التصنيف بعد ولايتي تورينجن وساكسونيا-آنهالت.
كانت الاستخبارات الداخلية في ساكسونيا بدأت أولاً في دراسة حالة الحزب اليميني الشعبوي بوصفه حالة اختبار قبل أن تصنفه لاحقاً كحالة مشتبه بها في فبراير 2021. وفي 8 ديسمبر الحالي تصنيفه "منظمة يمينية متطرفة".
وقال ديرك-مارتين كريستيان مدير مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في مدينة دريسدن كبرى مدن ولاية ساكسونيا، عند إعلان القرار "لم يعد هناك شك في التوجهات اليمينية المتطرفة لحزب البديل في ساكسونيا" أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حزب البديل من أجل ألمانيا عمدة فوز اليمين الشعبوي حزب البدیل
إقرأ أيضاً:
طنجة تمد جسر الحوار والتبادل الثقافي والإقتصادي مع تاراغونا الإسبانية
زنقة 20 ا الرباط
في خطوة أولية نحو إرساء علاقات توأمة بين مدينتي طنجة و تاراغونا الإسبانية، تم مساء أمس الخميس 8 ماي 2025، توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين، في حفل رسمي حضرته سفيرة المملكة المغربية بإسبانيا، كريمة بنيعيش، وقنصل المملكة بمدينة تاراغونا إكرام شاهين.
ووقع المذكرة عن الجانب المغربي عمدة مدينة طنجة، منير ليموري، وعن الجانب الإسباني عمدة مدينة تاراغونا، روبين فينوالبس، في جو يطغى عليه الطابع المؤسساتي والتاريخي للعلاقات بين المدينتين المتوسطيّتين.
وأكد الطرفان خلال هذا اللقاء على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين طنجة و تاراغونا، بالنظر إلى ما يجمعهما من تاريخ مشترك، ومؤهلات اقتصادية وثقافية متكاملة، وحرص مشترك على بناء مستقبل مشترك يرتكز على الحوار والتبادل بين الضفتين.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون اللامركزي، وفتح آفاق جديدة للشراكة بين الجماعات الترابية المغربية ونظيراتها الإسبانية، بما يخدم التنمية المحلية ويقوي الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعبين الصديقين.
وفي إطار هذه المناسبة، تم تبادل درعين رمزيين بين العمدتين، كخطوة تعريفية بثقافة طنجة وإبداعها الأدبي الناطق باللغة الإسبانية. كما تم إهداء عمدة تاراغونا كتابين حول طنجة لكل من الكاتبة رندة الجبروني والكاتب عبد الخالق نجمي، في مبادرة رمزية تهدف إلى إبراز غنى الإنتاج الثقافي المغربي وتنوعه اللغوي.
وتتواصل فعاليات التعاون الثقافي خلال هذه الفترة، حيث ستتحول ساحة كورسيني بمدينة تاراغونا، ما بين 9 و11 ماي الجاري، إلى فضاء مليء بالألوان والنكهات والموسيقى، بمناسبة مهرجان “المغرب في تاراغونا: جسر ثقافي بين ضفتين”، المنظم من طرف القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا، بمشاركة فنانين ومبدعين مغاربة لتعزيز التبادل الثقافي والتقارب بين الشعوب.