انتهت عملية تصويت التشاديين داخل جمهورية مصر العربية، في اليوم الثاني والأخير للأستفتاء علي الدستور الجديد، داخل السفارة ولجان الفرعية في محافظات القاهرة.

وأغلقت اللجان الفرعية في سفارة تشاد بالقاهرة والإسكندرية، صناديق الاقتراع بالشمع الأحمر، لتعلن عن انتهاء الاستفتاء الدستوري الجديد لعام 2024، والبدء في فرز الأصوات.

وتوافد أبناء جالية وطلاب تشاد علي مقار السفارة في مصر، للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني للأستفتاء علي التعديلات الدستورية.

وفتحت اللجان الفرعية في سفارة تشاد بالقاهرة الاسكندرية، أبوابها أمام  أبناء أنجمينا المقيمون في مصر، للمشاركة في العرس الديمقراطي كجزء من حقوقهم الدستورى.

وشارك في عملية الاستفتاء الدستوري أبناء الجاليات والطلاب التشاديين الدراسيين في الجامعات والمعاهد المصرية، والمقيمون في أرض الكنانة، والذي يتراوح أعداهم ما بين 1000-2000 مواطن.

أهم التعديلات الدستورية في تشاد

تسعي دولة تشاد لجعل الدولة “موحدة ولا مركزية”، لذلك يختار المواطنين بالموافقة علي التعديلات.

وأكد القوات المسلحة في تشاد، أن مركزية الدولة هي السبيل الوحيد للحفاظ على الوحدة.

وأوضح المشاركون، أن الإدلاء بصوتهم يؤكد الاستقرار والأزدهار للبلاد.

تنشر "بوابة الوفد الإلكترونية، النص الكامل لدستور الجديد 2023، لدولة تشاد، المقترح للاستفتاء الذى يجري في داخل وخارج البلاد على مدار يومي 16 حتى 17 ديسمبر من الشهر الجارى.

وتجرى دولة تشاد داخل وخارجها، التصويت في استفتاء على الدستور الجديد، الذي يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات تأجلت حتى نهاية 2024، بهدف عودة المدنيين إلي السلطة والعودة للديمقراطية.

أدلى التشاديون، اليوم الأحد، بأصواتهم على  الدستور الجديد، الذى يمهد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال العام المقبل، مع عودة المدنيين إلي السلطة.

حيث توجه أكثر من ثمانية مليون ناخب وناخبة، إلي صناديق الأقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء للدستور الجديد.

من جانبه قال ليمان محمد عشية، رئيس اللجنة المكلفة بتنظيم الأستفتاء الدستورى، إن بلغ نسبة توزيع الناخبيين 22726 مكتبًا للإدلاء بأصواتهم بالعاصمة انجمينا، و23 ولاية.

وأضاف محمد، في بيان صحفي، أن الدستور الجديد يتضمن، شكل الدولة الموحدة اللا مركزية مع تعزيز العدالة والمساواة.

وأكد رئيس اللجنة المكلفة بتنظيم الأستفتاء الدستورى، أن مراكز الاقتراع شهد إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين خلال الساعات الأولى من انطلاقها، من أجل التصويت بـ"نعم او لا"، كما يرغبون مع ممارسة حقوقهم بكل شفافية.

وأوضح  ليمان محمد عشية، رئيس اللجنة المكلفة بتنظيم الأستفتاء الدستورى، أن مراكز الاقتراع كان بداخلها انتشار واسع من قبل المراقبين الدوليين والمحليين من أجل نجاح الاستفتاء بكل شفافية، مشيرًا إلي أن السلطات حرصت علي انتشار الشرطة الوطنية في مختلف العاصمة وبالقرب من مراكز الاقتراع مع تمركز أفراد الدرك،  من أجل تأمين المواطنين تجنبًا لأى اضطرابات  من قبل بعض الأحزاب السياسية التى ناشدت  بمقاطعة الاستفتاء .

والجدير بالذكر بأن الاستفتاء الرابع الذى يشهده البلاد، منذ العام 1989، وعام 1996 والثالث 2005، إضافة إلي الأستفتاء الدستورى 2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التشاديين الدستور الجديد سفارة تشاد الدستور الجدید

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة قلقة لتزايد اللاجئين السودانيين بتشاد وتدعو لتقديم دعم عاجل

الأمم المتحدة وصفت أن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات.

التغيير: وكالات

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد، في ظل التدفق الهائل للاجئين والعائدين من السودان المجاور، والنقص الحاد في التمويل.

وبحسب العاملين في المجال الإنساني، سجل وصول أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي في ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا شرقي البلاد منذ تصاعد العنف في شمال دارفور خلال الشهر الماضي.

ويضاف هذا العدد الجديد إلى ما يقرب من مليون شخص لجأوا إلى ولايات شرق تشاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في أبريل 2023، وهو ما عزاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى “سياسة الباب المفتوح السخية” التي انتهجتها الحكومة التشادية.

ونقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، صرح دوجاريك للصحفيين في نيويورك أمس الثلاثاء بأن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال “غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات”، مضيفا أن معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية.

وقال: “يستضيف موقع تيني للعبور، الذي يتسع لـ 500 شخص، ما يقرب من 20 ألف شخص – منتشرين في جميع أنحاء الموقع، وينامون في العراء في انتظار نقلهم بعيدا عن المنطقة الحدودية”.

ومنذ منتصف أبريل، قدم شركاء الأمم المتحدة مساعدات طارئة، شملت بناء مئات الملاجئ العائلية، وتوزيع الطعام على أكثر من ستة آلاف شخص، وتوفير الأدوية لتغطية احتياجات 20 ألف شخص.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن سكان المنطقة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى، والحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والرعاية الصحية، وخدمات الحماية للناجين من العنف، “ومن الواضح أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يحتاجون أيضا إلى العلاج المناسب”.

وحتى اليوم، لم تمول خطة الاستجابة الإنسانية لتشاد البالغة قيمتها 1.4 مليار دولار إلا بنسبة 7%، أي ما يعادل 99 مليون دولار فقط.

وقال دوجاريك: “مع توافر ألفي مأوى فقط من أصل 13,500 مأوى مطلوب، وطبيب واحد فقط لـ 44 ألف شخص في بعض المناطق، تبرز هذه الفجوة التمويلية الكبيرة الحاجة الملحة لزيادة الدعم الدولي، لا سيما مع اقتراب موسم الأمطار”.

الوسومأدري إنيدي الشرقية الأمم المتحدة السودان تشاد جنيف ستيفان دوجاريك شمال دارفور مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وادي فيرا

مقالات مشابهة

  • في صور.. 31 بلدية فازت بالتزكية وبدء تسلم صناديق الاقتراع
  • وسط إجراءات أمنية... رؤساء الأقلام والكتبة تسلموا صناديق الاقتراع في سرايا النبطية
  • استعداداً لانتخابات الجنوب... الحجار يتابع انطلاق عملية تسليم صناديق الاقتراع
  • من هو رئيس الشاباك الجديد المقرب من سارة نتنياهو؟
  • محافظ الجنوب أشرف على عملية تجهيز صناديق الاقتراع
  • الأمم المتحدة قلقة لتزايد اللاجئين السودانيين بتشاد وتدعو لتقديم دعم عاجل
  • من تشرين إلى اليوم: تصريف الأعمال كسيف سياسي في العراق
  • عاجل.. الزمالك يرفض تظلم زيزو.. ويوم 4 يونيو سيكون الأخير له داخل النادي
  • 55 ألف سوداني يدخلون تشاد جراء تصاعد العنف شمال دارفور
  • إعلامي: الزمالك رفض تظلم زيزو.. ويوم 4 يونيو سيكون الأخير له داخل النادي