منبع الإلهام للفنانين والشعراء عبر العصور.. العالم يحتفي باللغة العربية في باريس
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
تنطلق بالعاصمة الفرنسية باريس اليوم الاثنين، احتفالية اليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان “العربية : لغة الشعر والفنون”، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” من خلال برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو بالتعاون مع المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية.
ويأتي اختيار عنوان هذا العام انطلاقاً من أن اللغة العربية هي منبع الإلهام لكثير من الفنانين والشعراء عبر مر العصور.
ويعد البرنامج من أهم الفعاليات الثقافية لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ويهدف إلى التعريف باللغة العربية وأهميتها كونها إحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، وإلى تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على هذه اللغة وتعلمها وتطويرها.
وتنطلق الاحتفالية بكلمات افتتاحية يشارك بها ، مساعدة المديرة العامة لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو غابرييلا راموس، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو، المندوب الدائم المكلف للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو فهد بن معيوف الرويلي، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية صالح الخليفي.
وتتضمن الفعالية جلسات تتناول جوانب من خصائص وفنون اللغة العربية حيث عنوان الجلسة الأولى ” الفلسفة والشعر: مساهمة الشعر العربي في تشكيل المعرفة وفي التحولات الاجتماعية“، والجلسة الثانية بعنوان “اللغة العربية والفنون: توسيع آفاق التنوع الثقافي“، فيما تتناول الجلسة الثالثة موضوع “اللاتينيون العرب : البصمة العربية في أمريكا اللاتينية والكاريبي“، وتستعرض الجلسة الرابعة “اللغة العربية في بلاد الاغتراب: حيوية اللغة العربية والتماسك الاجتماعي في أوروبا”.
ويصاحب الفعالية معرض بناء جسور التفاهم والاحترام الذي ينظمه برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو خلال الفترة 18-22 ديسمبر 2023.
وتحظى هذه الفعالية العالمية باهتمام خاص من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ويشكل هذا الدعم استمراراً لاهتمام ودعم المؤسسة لتعزيز وجود اللغة العربية وإبراز أهميتها وعمقها وإثرائها للثقافة العالمية ودورها في البناء الثقافي واللغوي للأمم بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب، ويوفر الممكنات للراغبين في تعلمها من غير الناطقين بها.
يذكر أن المؤسسة تدعم بشكل مستمر تطوير العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة لليوم العالمي للغة العربية مثل عقد الورش واللقاءات التي حرص خلال الأعوام الماضية على المشاركة بها الكثير من المختصين والمهتمين.
وشكل برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو الانطلاقة الحقيقية عام 2007م لتفعيل استخدام هذه اللغة في المنظمة، ليعطي دافعاً جديداً لاستعمال اللغة العربية في المنظمة، سواء عبر الترجمة الفورية أو النصوص أو الحضور الإعلامي عبر شبكة الإنترنت، ويرعى البرنامج وبصفة دائمة احتفالات المنظمة باليوم العالمي للغة العربية وتقديم الدعم اللازم لها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللغة العربیة فی فی الیونسکو
إقرأ أيضاً:
سلطان بن حمدان يشيد بالمردود الإيجابي للاعبي العين في معسكر واشنطن
معتز الشامي (واشنطن)
ضمن برنامج التحضيرات المكثّفة لمعسكر نادي العين في الولايات المتحدة الأميركية، عقد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي رئيس بعثة الفريق في واشنطن، اجتماعاً مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري، ونقل إليهم تحيات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، مؤكداً دعم سموه الكبير لطموحات الفريق في استحقاقه العالمي المرتقب.
وأشاد رئيس مجلس إدارة نادي العين خلال الاجتماع بالمردود الإيجابي للفريق، وأكد أن الالتزام والانضباط وتفاعل اللاعبين الإيجابي والحرص على تنفيذ البرامج الفنية والضوابط الإدارية، يعكس بوضوح جاهزية ورغبة الفريق.
واستقبل الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، خلال الحصة التدريبية، الشيخ محمد بن عبدالله بن زايد آل نهيان، الذي حرص زيارة معسكر الفريق، في ملعب التدريبات الرسمي للزعيم والملحق بمدارس «Episcopal High School»، وفي ختام الزيارة، قدم أعضاء بعثة نادي العين للشيخ محمد بن عبدالله بن زايد آل نهيان القميص الرسمي للفريق الأول موقّعاً من جميع اللاعبين، في بادرة رمزية تعكس تقدير البعثة لاهتمامه وحرصه على دعم معنويات الفريق.
وعلى الجانب الآخر، بات الالتزام والجديّة والتركيز شعار معسكر الإعداد لفريق العين، حيث يؤدي اللاعبون تدريبات صباحية في صالة «الجيم» ويتلقى بعض اللاعبين الآخرين تدريبات خاصة مع مدربي الأحمال، بخلاف الاجتماع الفني اليومي مع الجهازين الفني والإداري، حيث تحضر دائماً تلك الاجتماعات سواء لشرح المطلوب في التدريبات أو لمراجعة أداء وتحركات بعض اللاعبين خلال التقسيمة التكتيكية التي يتم تنفيذها في التدريب.
وشهدت البعثة أمس اصطفاف لاعبي الفريق في ممر شرفي لاستقبال الكوري بارك يونج عند وصوله إلى مقر البعثة قادما من المطار، بعد انتهاء مشاركته مع منتخب كوريا الجنوبية في التصفيات ونجاحه في قيادة بلاده للتأهل إلى كأس العالم 2026، في مبادرة تعكس الروح الإيجابية بين اللاعبين في المعسكر.
ويواصل العين تدريباته اليومية ضمن معسكره الحالي في واشنطن، وسط أجواء حماسية وانضباط عالٍ من جميع عناصر الفريق، في بيئة تسودها روح الأسرة الواحدة، لرفع المعنويات وتعزيز الانسجام النفسي والذهني للاعبين.
وشهدت الحصة المسائية انضمام اللاعبين الدوليين فور وصولهم إلى معسكر الفريق، بعد انتهاء مشاركاتهم مع منتخباتهم الوطنية، وهم ثلاثي منتخبنا الوطني: خالد عيسى، يحيى نادر، وكوامي أتون، إلى جانب الدولي المغربي سفيان رحيمي، والكوري الجنوبي بارك، والباراجوياني أليخاندرو كاكو.
وخضع اللاعبون الدوليون مباشرة بعد انضمامهم إلى برنامج استشفائي خاص، تحت إشراف الطاقم الطبي والفني، يهدف إلى استعادة التوازن العضلي والتخلص من آثار الإجهاد الناتج عن المشاركات الدولية والسفر، باستخدام تقنيات علمية تشمل تمارين منخفضة الشدة، إطالات ديناميكية، العلاج بالماء، جلسات تبريد، وإعادة تأهيل العضلات، وقد انخرط اللاعبون في الحصة التدريبية عقب إتمام هذا البرنامج، ضمن خطة تهدف إلى دمجهم تدريجياً في كامل نسق التحضيرات اليومية، كما أعلن النادي عن اكتمال قائمة اللاعبين الأجانب بانضمام المغربي نسيم الشاذلي رسمياً، في خطوة تعكس التوجه الفني لتعزيز التناغم داخل المجموعة، استعداداً لانطلاقة قوية للموسم الجديد.
أخبار ذات صلة
راتنيك: نَعِد الجماهير بتقديم أفضل مستوى ممكن مع الفريق
أكد السلوفيني راتنيك قلب دفاع نادي العين، سعادته بنيل شرف تمثيل الفريق في بطولة بحجم كأس العالم للأندية في أميركا، وتابع: «فخور جداً بتمثيل العين في المونديال، ومنذ أن التحقت بالفريق قبل 10 أيام، أرى كل شيء جيد، وفي البداية كنا نحتاج إلى وقت للتأقلم كباقي العناصر، ولكن البيئة التي يتم توفيرها في المعسكر، والعلاقات القوية بين اللاعبين وطريقة استقبال الجميع لنا كلاعبين جدد، كلها أمور أذابت أي حواجز وساهمت في سرعة التأقلم مع الفريق وزملائي اللاعبين، والعلاقات بيننا جيدة للغاية بالتأكيد».
وأكمل «كنت أظن أنه من الصعب التأقلم مع الفريق في وقت قصير، نظراً لكونها المحطة الاحترافية الأولى لي خارج بلادي وخارج أوروبا عموماً، ومع مرور الأيام الأولى وقوة العلاقات الجيدة في معسكر العين شعرنا بأن هناك ترحيب كبير بنا من جميع أعضاء الفريق وإدارة النادي وهذا يسهل عملية التأقلم بالتأكيد».
وعن تفضيله عرض العين على باقي العروض التي تلقاها خلال الفترة الحالية قال: «لم أفكر كثيراً في عروض باقي الأندية، بل وافقت على الفور عندما تلقيت عرض العين، وأود هنا أن أشكر فريق العين على منحي الفرصة لتقديم ما لدي من قدرات لمساعدة الفريق والمشاركة في هذا الحدث الكبير، فالعين بطل آسيا وطموحاته معروفة للجميع».
وتحدث عن مواجهة اليوفي في افتتاح كأس العالم قال: «بالفعل أشجع وأحب اليوفي، وهو فريق كبير في أوروبا وعالمياً أيضاً، لكن علينا التحلي بالثقة أمامه، فإذا لعبنا بشخصيتنا وبالروح القتالية العالية المنتظر منا كلاعبين يمثلون فريق كبير وبطلاً لآسيا، فبالتأكيد سيكون لنا حضور مختلف أمام فريق كبير مثل اليوفي».
وفيما يتعلق بالضغوط المرتبطة بالمشاركة في البطولة قال: «لا أشعر بأي ضغوط، لأن كرة القدم دائماً مرتبطة بالضغوط، ولا يجب أن نخضع لها أو نفكر فيها، حتى في مسيرتي السابقة، كان تركيزنا منصباً على ماذا يمكن أن نفعله وماذا سنقدم، أنا سعيد للمشاركة في كأس العالم مع العين، وأتمنى تحقيق أفضل النتائج لإسعاد الجماهير، ونعد الجماهير بأننا سنقدم أقصى ما لدينا من جهد داخل الملعب، وتقديم مستويات ترضيها ونحاول دائماً الخروج بالنتائج الإيجابية قدر المستطاع».
الشاذلي: اخترت العين بسبب طموحاته العالمية
أعرب المغربي نسيم الشاذلي، أحدث صفقات نادي العين، عن سعادته الغامرة بالانضمام إلى «الزعيم»، بعقد يمتد لثلاثة مواسم، مؤكداً أن طموحات النادي وتاريخه الكبير وجماهيره الحماسية، كانت عوامل حاسمة في اتخاذ قراره.
وقال في أول تصريح له: «العين نادٍ كبير، الأفضل في الإمارات ومن بين الأفضل آسيوياً، وتاريخه وإنجازاته، وخاصة تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا عام 2024، تعني الكثير لأي لاعب يسعى للعب على أعلى المستويات»
وأضاف: «سبق أن واجهت العين، وشعرت بقوة جمهوره وروعة ملعب هزاع بن زايد، وهذا ما زاد من رغبتي في ارتداء قميص الفريق، كما أن اللعب في كأس العالم للأندية حلم لا يتاح للجميع، وأنا متحمس جداً لخوض هذه التجربة»
واختتم الشاذلي بالقول: «أعد جماهير العين بأن أبذل كل ما في وسعي داخل وخارج الملعب، هذا النادي يستحق أن نقاتل من أجله، وسأقاتل، ولا يفوتني كذلك أن أشكر الجزيرة على الدعم الذي حظيت به خلال فترة تواجدي بالنادي من مجلس الإدارة وزملائي اللاعبين والجهاز الفني وجماهيره».