رفعت رشاد: «حياة كريمة» تُعتبر مبادرة القرن بسبب حجمها الضخم وتأثيرها الإيجابي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد، إن مبادرة حياة كريمة هي عنوان لمد مظلة الحماية الاجتماعية للمواطن المصري في المناطق الفقيرة، بخاصة القرى المحرومة، والمبادرة تفسها تتكلف نحو تريليون جنيه، موضحا أن «حياة كريمة» تُعتبر مبادرة القرن بسبب حجمها الضخم وتأثيرها الإيجابي.
مبادرة «حياة كريمة» تتم على مراحلوأضاف رشاد، خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج «حديث الأخبار» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن مبادرة حياة كريمة تتم على مراحل، أولا القرى التي بلغت نسبة الفقر فيها 70%، وثانيا تكون النسبة فيها بين 70% و50%، وهكذا، لإنشاء مجتمعات جديدة في مناطق حرمت من الفرص.
وأوضح أن هذه القرى والمجتمعات أصبحت هناك فارق بينها وبين القرى الأخرى التي لم تمتد إليها المبادرة بعد على مستوى الخدمات والبنى التحتية، لافتة إلى أن مبادرة حياة كريمة تتطرق إلى مجالات لم تكن موجودة من قبل، وتتشارك فيها قطاعات ضخمة لتمويلها مثل العمل الأهلي والقطاع الخاص والحكومة، ونسبة الشباب المتطوع لتنفيذ البرامج هي نسبة كبيرة وكلهم شباب متطوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي رفعت رشاد حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح: وقوف المريض بعرفة حاملًا قسطرة البول صحيح شرعًا ولا يؤثر على صحة الحج
أكدت دار الإفتاء المصرية أن وقوف الحاج المريض بعرفة، وهو حامل لقسطرة بولية متصلة بالمثانة، لا يؤثر على صحة وقوفه ولا على صحة حجه، وأنه يعتبر صحيحًا شرعًا، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج، حتى وإن كان البول يخرج منه باستمرار طوال مدة الوقوف.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا الحاج لا يستطيع نزع القسطرة ولا إفراغها بنفسه، وبالتالي فإن حالته لا تؤثر على طهارته ولا تُسقط عنه ركن الوقوف بعرفة.
"تعرف على الفئات الممنوعة من الحج "دليلك الكامل لمناسك الحج..المواعيد والخطوات والمستندات المطلوبة "الخدمات الطبية" بوزارة الداخلية تنظم منتدى الصحة والأمن في الحجوأضافت الفتوى أن القسطرة البولية عبارة عن أنبوب يتم توصيله بالمثانة لجمع البول في كيس مخصص، وهذا لا ينقض الطهارة الشرعية ولا يُعتبر من موجبات بطلان الوقوف بعرفة، لأن الطهارة في هذه الحالة غير مشترطة لصحة الوقوف ذاته، وإنما يُشترط مجرد الحضور بعرفة في الوقت المحدد، ولو كان المريض في حالته تلك.
وأكدت الإفتاء أنه لا إثم على المريض، ولا يُعتبر في حكم المتلبس بالنجاسة، لأن الشرع يراعي الضرورات والحالات الصحية الحرجة، مشددة على أن صحة العبادة تظل قائمة ما دامت الأركان والواجبات قد أُديت حسب القدرة والاستطاعة.