الإفتاء توضح: وقوف المريض بعرفة حاملًا قسطرة البول صحيح شرعًا ولا يؤثر على صحة الحج
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن وقوف الحاج المريض بعرفة، وهو حامل لقسطرة بولية متصلة بالمثانة، لا يؤثر على صحة وقوفه ولا على صحة حجه، وأنه يعتبر صحيحًا شرعًا، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج، حتى وإن كان البول يخرج منه باستمرار طوال مدة الوقوف.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا الحاج لا يستطيع نزع القسطرة ولا إفراغها بنفسه، وبالتالي فإن حالته لا تؤثر على طهارته ولا تُسقط عنه ركن الوقوف بعرفة.
وأضافت الفتوى أن القسطرة البولية عبارة عن أنبوب يتم توصيله بالمثانة لجمع البول في كيس مخصص، وهذا لا ينقض الطهارة الشرعية ولا يُعتبر من موجبات بطلان الوقوف بعرفة، لأن الطهارة في هذه الحالة غير مشترطة لصحة الوقوف ذاته، وإنما يُشترط مجرد الحضور بعرفة في الوقت المحدد، ولو كان المريض في حالته تلك.
وأكدت الإفتاء أنه لا إثم على المريض، ولا يُعتبر في حكم المتلبس بالنجاسة، لأن الشرع يراعي الضرورات والحالات الصحية الحرجة، مشددة على أن صحة العبادة تظل قائمة ما دامت الأركان والواجبات قد أُديت حسب القدرة والاستطاعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قسطرة البول حكم الشرع صحة الحج الإفتاء المصري فتاوى الحج
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الصلاة بعد الوتر؟ .. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"هل تجوز الصلاة بعد الوتر؟ وإن جاز، فهل يلزمني أن أشفع هذا الوتر بركعة وأوتر في آخر صلاتي؟".
لترد موضحة: أنه متى استيقظ المسلم من ليلته وأراد أن يُصلِّي شيئًا من قيام الليل بعدما نام على وترٍ: فإنه يجوز له ذلك من غير حاجة إلى أن يشفع الوتر الذي أتي به أول الليل بركعة، ولا يأتي بوترٍ آخر بعد الانتهاء من الصلاة.
وأوضح، أن هناك طريقتين على المسلم اتباع إحداهما إن أراد أن يصلي بعد أن يوتر:
الطريقة الأولى: أن يصلي شفعًا ما شاء، ثم لا يوتر بعد ذلك، وعليها الجمهور.
والطريقة الثانية: وعليها القول الآخر عند الشافعية: أن يبدأ نَفْلَه بركعةٍ يشفع بها وترَه، ثم يصلي شفعًا ما شاء، ثم يوتر، وذلك جمعًا بين الحديث الذي ينهى عن وترين في ليلة، والحديث الذي يأمر أن تكون آخر الصلاة من الليل وترًا.
هل يجوز صلاة الوتر ثلاث ركعات ؟
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الوتر سُنة مؤكدةٌ، عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، مستشهدًا بقولُه - صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ القُرْآنِ».
وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بصفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: هل يجوز صلاة الشفع والوتر مجمعة ، أي الثلاث ركعات معًا، كصلاة المغرب ؟» ، أنه يجوز للشخص أن يُصلي ركعات الشفع والوتر متصلة كهيئة صلاة المغرب، أي بأداء ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة وبعدها التشهد الأخير ثم التسليم.
وأضاف أنه يمكن أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلين دون تشهد أوسط ، وتكون صلاته صحيحة، مشيرًا إلى أن الأفضل أن يؤدي المُصلي ركعتين ويسلم، ثم يُصلي ركعة مفردة، لكن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر هي صحيحة شرعًا.