لا ترى ولا تتنفس كالبشر.. تعرّف على السمكة التي تعيش في الصحراء
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
سمكة السلور الصحراوية (منصات تواصل)
في واحدة من أغرب الظواهر الطبيعية التي أذهلت العلماء، تعيش سمكة فريدة من نوعها تُعرف باسم "سمكة السلور الصحراوية" أو "سلور الكهوف"، متحدّية قوانين الحياة بقدرتها الخارقة على البقاء في بيئة قد يعتبرها الكائن البشري غير قابلة للعيش: الكهوف الصحراوية الجافة والمظلمة.
اقرأ أيضاً عيد الأضحى يقترب.
. "الفلك الدولي" يحدد الموعد بدقة 25 مايو، 2025 الريال اليمني على حافة الانهيار.. سعر صرف يلامس القاع التاريخي اليوم الأحد 25 مايو، 2025
ماذا نعرف عنها؟:
هذه السمكة النادرة، التي تنتمي لعائلة القراميط (Ictaluridae)، تعيش في الآبار القديمة والمياه الجوفية في المناطق الصحراوية القاسية، وجرى رصدها في أماكن مثل تكساس الأميركية وشبه الجزيرة العربية، خاصة في سلطنة عمان واليمن.
ما يميز "سلور الصحراء" أنها فقدت بصرها تمامًا بسبب العيش الدائم في الظلام، كما أن جلدها يميل للون الأبيض أو الوردي الشاحب نتيجة غياب الأصباغ.
ولأنها تعيش في بيئات منخفضة الأوكسجين، فإنها تمتص الأوكسجين من جلدها، وتُظهر قدرة مذهلة على التأقلم مع أقسى الظروف البيئية على كوكب الأرض.
نموذج علمي نادر:
تُستخدم هذه السمكة في أبحاث البيولوجيا التطورية، لأنها تمثل مثالاً حياً على التكيّف التطوري والتأقلم مع الحياة دون ضوء أو رؤية.
في خطر:
رغم قدراتها العجيبة، إلا أن "سلور الكهوف" مهددة بالانقراض في بعض المناطق بسبب جفاف مصادر المياه الجوفية، ما يدق ناقوس الخطر حول مستقبل هذا الكائن الاستثنائي.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
البترول تعلن اكتشاف ذهب وفضة بتركيزات غير مسبوقة تحت رمال الصحراء الشرقية
أعلنت وزارة البترول عن نتائج اكتشافات شركة “أتون ريسورسز” ذات دلالة علمية واعدة ضمن برنامج الحفر الماسي، الذي يُعد من أبرز مراحل التقييم الفني للمشروع، وذلك في إطار أنشطة الاستكشاف الجيولوجي المستمرة في منطقة امتياز أبو مروات الواقعة بالصحراء الشرقية.
بدأ تنفيذ برنامج الحفر الماسي في يونيو 2024، وقد اكتمل بنجاح بحفر 113 حفرة، بإجمالي أطوال بلغت 9,642.7 مترًا.
وقد ركز البرنامج على اختبار نطاقات التمعدن السطحي التي لم تخضع للحفر سابقًا، مع تنفيذ غالبية الثقوب باتجاهات أفقية أو مائلة بزوايا ضحلة، وذلك لتعظيم كفاءة اختراق الطبقات الحاملة للتمعدن.
وجاءت نتائج الحفر الأخيرة لتؤكد وجود تقاطعات معدنية عالية القيمة، تضمنت 33.86 جرامًا/طن من الذهب و419 جرامًا/طن من الفضة، بالإضافة إلى تقاطع آخر سجل 44.59 جرامًا/طن من الذهب و103 جرامًا/طن من الفضة، مما يشير إلى تركيزات غنية وامتدادات معدنية واعدة في عمق التكوينات الصخرية.
تُعدّ هذه النتائج استمرارًا للبيانات الواعدة التي أعلنت عنها الشركة سابقًا، وتعكس الإمكانات الجيولوجية الغنية للمنطقة.
كما تعزز من توجه الشركة نحو تطوير مشروع تعدين عالي القيمة، بما يدعم استراتيجية النمو المستدام في قطاع التعدين المصري، ويُسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الدولية إلى الصحراء الشرقية، إحدى أبرز المناطق المعدنية الواعدة بالدرع العربي النوبي.