استشهاد مواطن في بيحان شبوة بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أدى انفجار لغم من مخلفات مليشيات إيران الحوثية إلى استشهاد مواطن في مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن. وأفادت مصادر محلية، بان الشاب محمد سالم الحداد استشهد بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي في عقبة القنذع غربي مديرية بيحان.
وفي محافظات أخرى وقبل أيام أصيب الطفل عمر محمد يحيى، 13 عاما، بجروح مختلفة نتيجة انفجار جسم حربي من مخلفات الحرب أثناء رعيه للماشية في قرية “السبعة العليا” بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.
كما أصيب طفل آخر يدعى “خريص صالح رعيدان” يبلغ من العمر 11 عاما، بجروح مختلفة نتيجة انفجار مقذوف في المربع “7” بمخيم السويداء للنازحين في محافظة مأرب.
وذكرت تقارير دولية وحكومية، أن مليشيا الحوثي زرعت منذ بداية الحرب التي اندلعت عقب انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض، في مختلف المناطق التي تم دحرها منها، وأخرى لا تزال تحت سيطرتها وتخشى فقدانها فيما سجل راصدو ضحايا الألغام الحوثية أن الحديدة سجلت أكثر من نصف عدد الضحايا من الألغام الحوثية على مستوى اليمن.
__
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.