عاجل : احتجزتهم إسرائيل في ظروف قاسية .. هآرتس: وفاة أسرى من قطاع غزة في معسكر للجيش
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
سرايا - كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الاثنين، عن استشهاد عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة خلال احتجازهم بمركز توقيف داخل قاعدة عسكرية في النقب.
وذكرت الصحيفة أن مئات المعتقلين تم تجميعهم في مركز احتجاز داخل قاعدة "سديه تيمان" العسكرية شمال غربي بئر السبع، وأعلن جيش الاحتلال عن وفاة عدد منهم دون توضيح الحيثيات.
في حين قالت الصحيفة إن ظروف احتجاز الأسرى قاسية جدًا، إذ يتم احتجازهم مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين غالبية ساعات النهار، ولا تتيح لهم القيود سوى التحرك بشكل محدود وتناول الطعام أحيانًا.
وبيّنت الصحيفة أن جيش الاحتلال احتجز 500 فلسطيني من القطاع حتى نهاية شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، بزعم انتمائهم لحركتي حماس والجهاد الاسلامي.
وقالت الصحيفة إن الأسرى ينامون على فرشات رقيقة جداً في ثلاث أقسام اعتقال يحتوي كل منها على نحو 200 معتقل، بينما يجري إقامة قسم رابع خلال الأيام الأخيرة.
ويحتجز الاحتلال أسرى قطاع غزة ضمن قانون "المقاتلون غير الشرعيين" وهو قانون تم سنّه عام 2002 ويسرى على معتقلي القطاع فقط، ويتيح تمديد اعتقالهم مدة 30 يوما وبعدها تقديمهم للمحاكمة خلال 45 يوما.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال أحضر 71 معتقلا فقط أمام المحاكم الإسرائيلية، وتم نقل بعضهم للسجون التابعة لإدارة السجون أو لمراكز تحقيق الشاباك.
ويأتي الاعلان عن استشهاد عدد من الأسرى بعد كشف الصحيفة قبل أيام عن استشهاد 6 أسرى فلسطينيين داخل سجون الاحتلال تحت التعذيب منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى يُحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير البساتين
غزة - صفا نعى مكتب إعلام الأسرى الشاب عبد الرحمن سفيان السباتين (21 عامًا) من حوسان في بيت لحم، الذي استشهد في مستشفى "شعاري تسيدك"، رغم أن عائلته أكدت عدم ظهور أي مؤشرات خطيرة عليه خلال آخر جلسة محكمة. وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان يوم الأربعاء، إن استشهاد السباتين يندرج ضمن سياسة الإعدام البطيء التي يواصلها الاحتلال داخل السجون، بالتوازي مع التصعيد في جرائم التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجسدية والجنسية. وأشار إلى أنه وباستشهاد الأسير سباتين يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 322 أسيرًا، منهم 85 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من غزة. وحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين. وطالب بفتح تحقيق دولي في جرائم السجون والإعدام البطيء، وإسال لجان رقابة دولية فورية، والكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، وحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات توقف جرائم السجون.