- “الفار” يمنح الزمالك ركلة جزاء أمام الأهلي وزيزو يقلص الفارق
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن “الفار” يمنح الزمالك ركلة جزاء أمام الأهلي وزيزو يقلص الفارق، nbsp;قلص الزمالك الفارق بتسجيله الهدف الأول من ركلة جزاء أمام الأهلي في المواجهة المقامة بينهما على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الدوري .،بحسب ما نشر بوابة الوفد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الفار” يمنح الزمالك ركلة جزاء أمام الأهلي وزيزو يقلص الفارق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قلص الزمالك الفارق بتسجيله الهدف الأول من ركلة جزاء أمام الأهلي في المواجهة المقامة بينهما على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.
أحمد زيزو سجل هدف الزمالك من ركلة جزاء في الدقيقة 66 من عمر المباراة بعدما رجع محمود البنا إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحة ركلة الجزاء بعد سقوط زيزو داخل منطقة الجزاء بعد عرقلة من جانب دفاع الأهلي.
أجرى الجهاز الفني لفريق الزمالك بقيادة خوان كارلوس أوسوريو 4 تغييرات مع بداية الشوط الثاني وغادر محمودعبدالرازق شيكابالا وحسام عبدالمجيد وحاتم سكر ونيمار، بينما شارك عمر جابر وعمرو السيسي وأشرف روقا ومحمد طارق.
وأنهى الأهلي الشوط الأول متقدما بثلاثية نظيفة على الزمالك حيث افتتح حسين الشحات أهداف الأهلي في الدقيقة الثانية مع بداية المباراة من تسديدة قوية، ثم عزز بهدف ثاني في الدقيقة 36 من تسديدة أخرى من خارج منطقة الجزاء.
وقبل نهاية الشوط الأول عزز علي معلول تقدم الأهلي بتسجيله هدف ثالث من تسديدة من خارج منطقة الجزاء لينهي الأحمر الشوط الأول متفوقا بثلاثية مستحقة على الأبيض.
وحسم النادي الأهلي لقب الدوري المصري في الموسم الحالي ليضيف اللقب رقم 43 في تاريخه، بينما يتواجد الزمالك في المركز الثالث برصيد 59 نقطة بفارق 16 نقطة عن الأهلي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدوري موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل سيقضي الفار على كرة القدم !
بقلم : حسين الذكر ..
لو قبلنا جدلا بان فكرة وفلسفة ايجاد لعبة كرة القدم كانت لامتصاص نقمة الجماهير العاطلة عن العمل جراء دخول الالة بدل اليد العاملة منتصف القرن التاسع عشر ومن ثم تطور اللعبة لتدخل بمسارات وتوظيف جديد ليس آخره الدبلوماسية والحرب الناعمة ..
في زمن العولمة ومع تزاوج الكومبوتر والانترنيت وتوالد انفجارات التواصل الزاخرة يوميا بما لا يمكن وقفه وصده اصبحت اللعبة سيدة العالم حتى قيل عنها انها المؤثر الاقوى والاهم على الراي العالم العالمي وما يعنيه ذلك من استخدام وتوظيف اللعبة بمجالات متعددة تتخذ شكلا استعماريا ينسجم مع فلسفة الراسمالية الغربية فيما زالت اللعبة تعد ملهاة للشعوب وقتل للوقت وتبديد للثروة بالنسبة لكثير من بلدان العالم المتخلف .
اليوم وجراء ما بلغته اللعبة ومنظماتها العالمية والقارية بل والمحلية جعلت من الاتحادات تطلق على نفسها جمهوريات كرة القدم فان البطولات الكبرى سيما دوري الابطال والكلاسيكوات والمونديال وبطولات اوربا واخريات ….. دخلت التسويق والاستثمار والمراهنات بارقام مهولة بما لا يمكن تغافله والتعامي عنه .. حتى شحنت وشحذت القوى العالمية الكبرى للسيطرة على مقدرات تلك الاموال بصورة لا يمكن ان تترك نتائجها وتاثيراتها المعنوية والاقتصادية والثقافية والامنية وغير ذلك … بيد اللاعب والمدرب والحكم يتحكموا فيها كما يشاؤا .. مما اضطر العقول الراسمالية المبدعة اكتشاف طريقة جديدة للتحكم بمخرجات اللعبة وسحب صلاحيات الحكم الذي تحول من سيد مطلق للساحة الى تابع يأتمر بلجنة تدار خلف الاستار لغايات بعيدة كل البعد عن عدالة كرة القدم .
من هنا ولد الفار .. الذي اخذ يحدد من سيفوز بالمباريات ومن يعلوا منصات التتويج وغير ذلك من ضرورات وموجبات مكاتب المراهنات المتعملقة بحجم الشركات والكارتلات السياسية غير المعلن عنها رسميا .
المشكلة الكبرى التي بدت تظهر بعد كل مباراة قمة في الراي العالم ان فضائح الفار لم تمتلك قدرة ستر عوراتها المتكشفة حتى اصبح يدرك ذلك كل متابع مما اوقع المنظمون باشكالات كبرى ومواقف ساذجة محرجة جدا .. وخير دليل ما حدث بمباراة نصف نهائي الابطال الانتر وبرشلونة وكذلك اعيد السيناريو في الكلاسيكو بين الريال وبرشلونة ..
المبالغ الضخمة ومطالب التوظيف الرسمالي اخطر ويسيل لها لعاب العقل الغربي .. فيما الفار عاجز عن سد الثغرة واقناع الراي العام .. مما سيؤدي لبلوغ نهايات حتمية مسدودة لا ينفع معها الستر الاعلامي واصواته المشترات بما سيؤدي لتحول كرة القدم الى ما يشبه المصارعة الحرة او الغاء الفار واعادة هيبة اللعبة .ً
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية