«الأنروا»: العدوان على غزة تخطى الكارثة ونقترب من مرحلة اللاعودة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال كاظم أبو خلف المتحدث الرسمي باسم الأنروا، إن الأنروا لا تزال عند موقفها منذ بداية العدوان على غزة، فلا بد من توقف الحرب والقصف الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أنه منذ الأسبوع الأول من قصف الطيران الإسرائيلي تبين حجم الكارثة المرتقبة.
الحرب بغزة تخطت الأزمة إلى الكارثةوأضاف «أبو خلف» في حوار عبر تطبيق « زووم » على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب بغزة تخطت الأزمة إلى الكارثة، ونقترب من نقطة اللاعودة، مشيرا إلى أن الأنروا وكافة المؤسسات الإغاثية ليس في قدرتها تلبية كافة الاحتياجات المتنامية للشعب الفلسطيني، خاصة مع استمرار وتيرة الحرب إذا لم تكن أكثر بعد الهدنة التي لم تستمر سوى أسبوع واحد.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأنروا، أن شاحنات المساعدات الإنسانية لا تزال تدخل إلى الجانب الفلسطيني غير أنها ليست بالقدر الذي يلبي حاجة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن ما يدخل من مساعدات الوقود قليل جدا، لا يلبي عشرا ما يحتاجه قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأنروا الوقود العداون الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسطنبول مهددة بأزمة خطيرة في مرمرة: لا عودة من هذه الكارثة
في اجتماع عقد في إسطنبول تحت إشراف “اتحاد بلديات مرمرة”، تم التحذير من أن المنطقة قد تواجه أزمة بيئية لا يمكن علاجها في حال عدم اتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة التلوث الناتج عن مياه الصرف الصحي غير المعالجة، التلوث الصناعي، وتهديد زبد البحر المتزايد. وفي هذا السياق، أكد البروفيسور الدكتور مصطفى ساري، عضو هيئة التدريس في جامعة بندرما أونيدي سيول، أن “الوقت الحالي يشهد معالجة 51.7% فقط من مياه الصرف الصحي المنزلية في بحر مرمرة، بينما يتم تصريف 70% من مياه الصرف الصناعي مباشرة إلى البحر، ما أدى إلى تحول الأنهار إلى قنوات سمومية تهدد النظام البيئي في المنطقة”.
عقدت “اتحاد بلديات مرمرة” (MMB) اجتماع المجلس الـ103 في إطار الذكرى الـ50 لتأسيسه في مركز باغلاري باشي الثقافي بمنطقة اسكودار في إسطنبول. بدأ الاجتماع بقراءة النشيد الوطني التركي وعرض فيلم سينمائي يوضح تاريخ تأسيس “اتحاد بلديات مرمرة”.
وفي كلمة لها خلال افتتاح الاجتماع، أكدت رئيسة بلدية اسكودار، سينام ديديتاش، أنهم فخورون باستضافة هذا الاجتماع الذي يهدف إلى مناقشة وحماية بحر مرمرة، مشيرة إلى أن بحر مرمرة ليس مجرد بحر، بل هو أيضًا نظام بيئي وذاكرة ثقافية.
أشارت ديديتاش إلى أن الاتحاد، الذي تأسس في عام 1975 بتعاون 45 بلدية على شواطئ بحر مرمرة والبوسفور، يحمل رسالة رائدة في المجال البيئي أيضًا. وأضافت أن الجهود مستمرة لحماية بحر مرمرة واستدامته من خلال خطوات تعتمد على البيانات العلمية والعقل الجماعي.
كما أوضحت ديديتاش أن خطة العمل الخاصة ببحر مرمرة، التي أعدها “اتحاد بلديات مرمرة”، تتناول مشكلة “زيد البحر” بشكل شامل. وقالت: “يمكننا حماية بحر مرمرة ليس من خلال حلول يومية، بل من خلال نهج طويل الأمد يعتمد على أسس علمية وبمشاركة متعددة الأطراف”.
“حماية بحر مرمرة هي حماية لمستقبلنا”
أعرب رئيس “اتحاد بلديات مرمرة” ورئيس بلدية بورصا الكبرى، مصطفى بوزبي، عن فخره بعقد أول اجتماع للمجلس في الذكرى الـ50 لتأسيس الاتحاد.
وأشار بوزبي إلى أن الاتحاد، الذي تم تأسيسه في عام 1975 بهدف حماية بحر مرمرة والبوسفور، كان منذ ذلك الحين مدافعًا عن الوعي البيئي، والإدارة المحلية الديمقراطية، والمشاركة المجتمعية. ولفت بوزبي إلى أنهم يعملون بعزم لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة وتهديد اللمسلاح، قائلاً: “حماية بحر مرمرة ليست فقط حماية للحاضر، بل هي أيضًا حماية لمستقبل أطفالنا”.
أشار بوزبي إلى أن عدم إتمام العديد من الأهداف الواردة في “خطة العمل لبحر مرمرة” التي تم الإعلان عنها في عام 2021 يشكل مشكلة خطيرة، مؤكدًا على أهمية نشر أنظمة المعالجة البيولوجية المتقدمة ودعم الحكومة المركزية في هذا السياق.
وفيما يتعلق بتزايد التلوث في بحر مرمرة، حذر بوزبي قائلاً: “بحر مرمرة الآن في مرحلة الاحتضار. لقد بلغ حد القدرة الاستيعابية. يجب أن نتحرك معًا لتجنب الدخول في طريق لا عودة منه”.
اقرأ أيضابعد وعد أردوغان بـ”أخبار سارة قريبة”.. الـPKK…
الإثنين 12 مايو 2025“بحر مرمرة قد تجاوز قدرة استيعابه”