وجه زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والى الشعب المصرى الذى قال كلمته وحافظ على مقدرات وطنه و صنع بوحدته ملحمة في حب بلاده حيثث جاءت نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية هي الأعلى في تاريخ مصر بعد أن اصطف المصريون أمام لجان الاقتراع داخل الوطن وخارجه تلبية لنداء الوطن موضحا فى بيان له منذ قليل أن هذه المشاركة غير المسبوقة تعكس وعى المصريين، وأن الجميع يعلم أن الفترة الحالية التى تمر بها المنطقة حرجة تتطلب تكاتف من قبل الجميع، وكالعادة كان المصريين على العهد على قدر كبير من المسئولية الوطنية لدعم وطنهم، مشيدا بالتيسيرات التى قدمتها الدولة والهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل عملية الانتخاب وفى مقدمتها تفعيل لجان المغتربين.

وأضاف زعيم الأغلبية أن الحشد الكبير وغير المسبوق فى الانتخابات الرئاسية رسالة للعالم يؤكد أن الدولة المصرية تقف على قلب رجل واحد، وأن الجميع حريص على المصلحة الوطنية ودعم الدولة فى ظل هذه الظروف الراهنة والحفاظ على أمن واستقلال وسيادة البلاد.

وأضاف أن مشاركة الشباب أثرت بشكل كبير فى حسم هذا الاقتراع الرئاسى، كما أنه دليل على الوعى السياسى بين الشباب وتفاعلهم مع كافة القضايا التى تهم الوطن، لافتا إلى أن المشاركة الإيجابية للشعب المصرى بكثافة فى هذه الانتخابات عكس وعيه وإدراكه للحظة الفارقة التى تمر بها الدولة المصرية، وذلك فى ظل ما يواجهها من تحديات محلية وإقليمية، والتى تتطلب الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن.

وأكد أن الفترة الأخيرة شهدت تمكين للشباب فى مختلف القطاعات، ومن ثم انعكس ذلك على ممارسة العمل العام، والجميع حريص على ممارسة حقه الدستورى لبناء المجتمع المصرى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي المصريون زعيم الأغلبية زعيم الأغلبية بمجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الفلاحة ماتت ولازم نسلّم نفسنا!

لما يرفض الرئيس السيسى الموافقة على قانون الإجراءات الجنائية ويعود إلى البرلمان، الذى لم أعد أتذكر اسمه من كثرة تغييره.. ثم يوجه الرئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات هذا المجلس، أيًا كان مسماه، بالتعامل مع التجاوزات غير القانونية التى شابت العملية الانتخابية.. فنحن أمام رئيس يراجع ويدقق ويراقب.. ولكننا أيضًا أمام مؤسسات وهيئات لا تراجع ولا تدقق ولا تراقب!

المؤسسات التشريعية والتنفيذية هى العمود الفقرى للدولة، إذا شاخت تشيخ الدولة، وإذا عجزت تعجز الدولة، ولا يمكن للرئيس متابعة أداء كل المؤسسات والهيئات ومن المفروض هناك أجهزة مهامها المتابعة والمراجعة والتدقيق والمراقبة بشكل قانونى خاصة المؤسسات التى تقدم الخدمات للأفراد، فمتابعتها يحميها من الفساد ويحمى المواطنين من المفسدين!

ولا أريد أن أعدد هذه المؤسسات والهيئات فهى كثيرة وأدوارها تؤثر مباشرة فى حيوية الدولة وقوتها وفى قدرتها على المراجعة والتصحيح، وبعضها يؤثر بصورة غير مباشرة فى حياة المواطن اليومية والمعيشية وتعتبر مقياس لمدى رضاهم واعتزازهم بدولتهم وحكومتهم!

وفى دول العالم الأول يكون القانون فوق الجميع بحق وحقيقى وبأقصى درجة ممكنة، على المؤسسات وعلى الأفراد، ولا أحد فوق المساءلة.. ولذلك تكون مؤسسات الدولة قادرة على التعامل مع أخطائها وتصويبها بحرية وشفافية وهو ما يحافظ على تقدم الدولة وقوتها، ويحصل فى نفس الوقت المواطن على حقوقه طالما يقوم بواجباته ويكافأ على ذلك، أما إذا أخطأ يحاسب على خطئه بالقانون وبالعدل.. فيعيش المواطن بكرامة فى دولة قوية ومتقدمة!

ومشكلتنا نحن فى العالم النامى ليس فى غياب القانون.. مشكلتنا فى التنفيذ، والمتابعة، والتدريب، والتأهيل، والصيانة.. فنحن أقمنا مؤسسات وهيئات مثلها مثل التى فى العالم الأول ذات مبان ضخمة ومسئولين كبار بدرجة وزير وأنت نازل، ولكننا نعجز عن متابعة ومراقبة أدائها، وكذلك نبنى كبارى وأنفاقًا ونرصف آلاف الكيلو مترات من الطرق بآلاف المليارات.. ولكن نفشل فى صيانتها وإعادة تأهيل وتدريب القائمين عليها.. فهل دور رئيس الجمهورية عمل ذلك؟!

فى رواية العبقرى نجيب محفوظ «ثرثرة فوق النيل» التى تحولت إلى فيلم سينمائى شهير بنفس الاسم عام 1971 يحكى فيها عن مجموعة من العابثين المستهترين الذين يتصدرون واجهة المجتمع، ويمثلون أسوأ ما فيه من فساد، ويستميلون أفقر وأتعس ما فيه واستغلالهم فى الدعارة والمخدرات.. ويرتكبون جميعًا جريمة قتل فلاحة بسيارتهم على الطريق وهم مخدرون ولا يدركون أنهم يقتلون أجمل ما فى هذا الوطن.. إن لم يكن الوطن كله، ولهذا كان من الطبيعى تتوالى النكبات والنكسات لتصل ذروتها فى هزيمة 67 !

والآن.. نحن أمة فى خطر.. تحاصرها من الخارج مؤامرات ومخاطر، وتكاد تكون واقفة وحدها ويتمنى الكثير من الأصدقاء قبل الأعداء سقوطها كما سقط من حولها الكثير من الدول مع إنها ما زالت واقفة، ولكن كأعجاز نخل خاوية.. ولذلك تحتاج الدولة إلى قوة الداخل بما يشتمل على مؤسسات وهيئات قوية ومتقدمة، وكذلك مواطنون أكثر قوة وتقدم، وهذه ليست مهمة سهلة ولن تكون سهلة وتحتاج إلى صيانة، ومتابعة، وإعادة تأهيل، وتدريب.. يعنى علم وتعليم!

أجاد نجيب محفوظ كعادته تجسيد الفساد والمفسدين والإهمال والمهملين الذين يمكن أن يكونوا سببًا فى نكبة الدولة والمواطنين.. وحتى إذا استيقظ ضمير فرد واحد وقال بأعلى صوته «الفلاحة ماتت ولازم نسلم نفسنا».. وقتها لن ينفع الندم لأن وقتها تكون الفلاحة ماتت فعلًا ووقعت الهزيمة!

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • ندوة بكلية إعلام عين شمس للحفاظ على الوطن من موجات التغريب
  • مصطفى بكري: قرار الرئيس السيسي بعلاج الفنانين من كبار السن على نفقة الدولة يستحق كل التقدير
  • دعم الصحة مسئولية الجميع
  • الجبهة الوطنية: تصدر الرئيس السيسي مشهد احتفالية فيفا يمثل تكريما دوليا لمصر
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة تيسيرات لنمو الاقتصاد.. ونواب: أي تسهيلات تقدمها الدولة للمصدرين تصب في الصالح العام
  • الفلاحة ماتت ولازم نسلّم نفسنا!
  • تفاصيل مثيرة عن زعيم تنظيم الدولة في الصومال وحياته الأسرية
  • فيديو: زوجة الرئيس الفرنسي ترفع الأصبع مع الجميع