«حماية المزروعات من الصقيع».. حملة توعوية للمزارعين في الشرقية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، والمكاتب والوحدات التابعة له بالمنطقة، حملته الإرشادية ”احمي مزروعاتك من الصقيع“، والتي تستمر لمدة أسبوعين، اعتبارًا من اليوم الإثنين.
وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري، إن الحملة تستهدف إرشاد المزارعين إلى أهمية وضرورة حماية محاصيلهم الزراعية من أثر انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء.
من الحملات السابقة - اليوم مزروعات أصيبت بالصقيع سابقا - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
قطاع الزراعة في السعوديةوبين "المطيري" أن ذلك يأتي من خلال متابعة تقارير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، من أجل اتخاذ الإجراءات التي تقي من بعض المشاكل التي قد تحدث للمزروعات نتيجة تعرضها للصقيع والأمطار الشديدة.
هذا إضافة إلى ضرورة تطبيق الممارسات الزراعية السليمة التي تحمي المحاصيل من الضرر الناتج من موجات البرد الشديد.
وأشار أن الحملة تشمل عددًا من الزيارات الميدانية إلى المزارعين في مزارعهم، وورش عمل ومحاضرات ورسائل توعوية للمزارعين؛ بهدف توعيتهم بأهمية العناية بعمليات الخدمة الزراعية للأشجار والنباتات من ”ري، وتسميد، وتقليم“، التي لها الأثر الكبير في مقاومة الصقيع، وأن الأشجار المهملة والمصابة تكون أكثر حساسية لضرر الصقيع.
المهندس عامر المطيري - اليوم
نصائح لحماية النبات أثناء الصقيعوأوضح أن الوزارة تقدم العديد من الإرشادات والبرامج التوعوية للمزارعين بشكل متواصل لتفادي الأضرار الناتجة عن موجة الصقيع، يمكن الاعتماد عليها للوصول إلى بر الأمان.
ودعا جميع المزارعين إلى ضرورة التواصل مع المرشدين الزراعيين في الفرع والمكاتب التابعة له، وأخذ النصح والإرشادات اللازمة للحد من أضرار الصقيع.
عوامل تساعد على تشكل الصقيعمن ناحيته، أكد مدير إدارة الزراعة بالفرع المهندس زكي آل عباس، أن الصقيع يعد من الظواهر المناخية الطبيعية، وأكثرها انتشارًا على سطح الأرض، وسببه انخفاض درجات الحرارة في الرياح إلى صفر درجة مئوية أو أقل من صفر، وأن هناك عدة عوامل تساعد على تشكل الصقيع أهمها طبوغرافية الأرض، والارتفاع عن سطح البحر وسطح التربة والغطاء النباتي والكتل الهوائية الباردة، وأن المحاصيل الزراعية تختلف في حساسيتها للصقيع، وقد تسبب تلف المحصول وخسارة كبيرة للمزارع.
ونصح المزارعين باتباع مجموعة هامة من النصائح للتعامل مع التقلبات الجوية «الصقيع»، منها اختيار موقع الأرض التي تغير من طبيعة حدوث الصقيع وشدّته، وتنفيذ الأعمال الزراعيّة من حيث قصّ الأعشاب التي تنمو أسفل الأشجار والنباتات المزروعة وذلك لتصريف الهواء البارد، وزراعة الأنواع النباتية الأقل تضررًا وغير الحساسة من الصقيع، والاهتمام بالري والمحافظة على التربة رطبة، ما يساعد على حماية النبات من أثر الصقيع.
المهندس زكي آل عباس - اليوم
حماية النبات في الصقيعوأشار إلى ضرورة عمل ضباب صناعي بإطلاق بخار الماء في الجو المحيط بالنباتات، وذلك في حال وجود شبكات ري بالرش، خاصة في الليالي التي لا يتواجد بها سحب بالسماء، وتنفيذ عملية ”التدخين“، وذلك بحرق الأعشاب، مع مراعاة الاشتراطات والضوابط.
مزرعة - اليوم
وأكد أهمية تغطية النباتات ذات الحساسية العالية من البرودة بالأغطية البلاستيكية والقش والخيش وغيرها، وتأمين البيوت الزراعية المحمية بأجهزة التدفئة المناسبة وجعلها جاهزة للعمل باستمرار كي يمكن تشغيلها عند حدوث الصقيع في أي لحظة.
ونبه أيضا بأهمية لف ساق ومنطقة التطعيم للغراس المزروعة حديثًا بالكرتون العازل أو الخيش لتقليل ضرر الصقيع، وعدم إجراء أي تقليم قبل أو بعد حدوث الصقيع، تنظيم عمليات التسميد وذلك بتقليل التسميد النيتروجينى لمنع تكوين النموات الحديثة وزيادة الفسفور والبوتاسيوم لزيادة تركيز العصارة الخلوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الصقيع المزارعين في الشرقية زراعة الشرقية الزراعة في الشرقية الشرقية
إقرأ أيضاً:
توريد 165 ألف طن قمح خلال شهر بسوهاج وصرف 2.5 مليار جنيه مستحقات للمزارعين
أعلن اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، عن توريد 165 ألف طن من الأقماح إلى الشون والصوامع على مستوى المحافظة منذ بدء موسم التوريد في 15 أبريل الماضي وحتى الآن، مؤكداً على انتظام عمليات التوريد دون أية معوقات.
وأوضح محافظ سوهاج أنه تم صرف جميع المستحقات الخاصة بالمزارعين والتي بلغت 2.5 مليار جنيه حتى الآن، مشيرا إلى أن الكميات الموردة قد تخطت نسبة المستهدف لهذا العام خلال شهر واحد من بداية التوريد، وهو ما يدعم رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة لتحقيق الإكتفاء الذاتي من محصول القمح، وتعزيز الأمن الغذائي، والحد من فاتورة الاستيراد، وتوفير العملة الصعبة.
وشدد المحافظ على جميع الجهات المعنية بضرورة تذليل العقبات أمام المزارعين، واستمرار المتابعة الميدانية لعمليات الاستلام والفحص الدوري للكميات الواردة، وإحكام الرقابة على تداول ونقل القمح لمنع تسريب أي كميات خارج نطاق المحافظة.
من جانبه، أوضح الدكتور سامح التوني وكيل وزارة التموين بسوهاج، أن نسب التوريد التي تم تسجيلها هذا العام تُعد الأعلى مقارنة بالسنوات السابقة، مما أدى إلى امتلاء جميع مواقع التخزين بالمحافظة، مضيفا أنه سيتم البدء في طحن كميات من القمح الجديد المورد لاستيعاب الكميات الإضافية المتوقع استقبالها خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام بلغت 192 ألف فدان موزعة على مختلف مراكز المحافظة، وقد تم تجهيز 17 موقعاً تخزينياً لاستقبال القمح المحلي، وتشكيل لجان ميدانية لاستلام وفرز الأقماح والتأكد من مطابقتها للمواصفات، تبدأ عملها يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة السابعة والنصف مساء.
وقد تم تحديد سعر الإردب هذا العام وفقاً لدرجة النقاوة، حيث بلغ 2200 جنيه لدرجة نقاوة 23.5، وتم تخصيص من 3 إلى 4 خلايا لاستقبال الأقماح المستوردة، بالإضافة إلى رفع السعة التخزينية لصوامع غرب طهطا من 60 ألف طن إلى 90 ألف طن، دعماً لجهود الدولة في تأمين احتياطي استراتيجي من القمح.