الشارقة: «الخليج»

صنفت الجامعة الأمريكية في الشارقة في المركز الثالث على مستوى دولة الإمارات، وضمن أفضل 600 جامعة في العالم في مجال الاستدامة من أصل 1,397 جامعة ومؤسسة تعليم عالٍ في 95 دولة، بحسب تصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات: الاستدامة لعام 2024. ويأتي هذا التصنيف اعترافاً بجهود الجامعة المستمرة والتزامها الثابت بمسؤوليتها البيئية وقيادتها في تعزيز الاستدامة في التعليم في المنطقة.

وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، في تعليق على نتائج التصنيفات التي صدرت حديثاً: «إن الاستدامة ليست مجرد هدف، بل هي مسؤولية. نحن ندرك العلاقة الجوهرية التي تربط بين رسالتنا الأكاديمية وجودة الحياة على كوكبنا، لذلك نحن نعمل باستمرار على تعزيز ثقافة تؤكد المسؤولية البيئية والعدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية، هذه رحلة تتطلب جهداً متواصلاً لإلهام الجيل القادم وتزويده بالمعارف والأدوات اللازمة لصنع مستقبل تزدهر فيه البشرية وتعيش في وئام مع الأرض».

وأضاف: «تواصل الجامعة جهودها لدمج الاستدامة في مختلف جوانب عملياتها، بما في ذلك المناهج الدراسية والبنية التحتية للحرم الجامعي والمشاركة المجتمعية. وهذا لا يأتي من التزامنا بالمساهمة في تحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050 لدولة الإمارات، بل بالمبادرات العالمية، والتي كان من ضمنها مشاركتنا في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28» الذي أظهر بوضوح تطلعاتنا للمساهمة في النقاشات والحلول العالمية المتعلقة بتغير المناخ والاستدامة».

إن مشاركة الجامعة الأمريكية في الشارقة بصفتها عضواً في شبكة الجامعات للمناخ وتحالف الإمارات للعمل المناخي في مؤتمر كوب «28» عبرت عن اتباعها نهجاً استباقياً لمعالجة التحديات البيئية على نطاق أوسع والتزامها بأن تكون قوة إيجابية من أجل التغيير.

وقد ركزت مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في العديد من الجلسات الحوارية والفعاليات والمعارض البحثية التي أقيمت في المنطقتين الخضراء والزرقاء من المؤتمر على مركزية مشاركة الشباب والدور المحوري لقطاع التعليم في تعزيز التقدم وتحقيق طموحات المناخ العالمي. كما أن الجامعة الأمريكية في الشارقة قد شاركت أيضاً في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للشباب، أكبر مؤتمر للشباب حول عمليات الأمم المتحدة المتعددة الأطراف بشأن المناخ، فضلاً عن مشاركتها في قمة الطاقة الطلابية في أبوظبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الجامعة الأمريكية في الشارقة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر جامعة حلوان يوصي بتفعيل المشروعات الخضراء وتحديث قوانين الملكية الفكرية لمواجهة تغير المناخ

اختتم المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان فعاليات مؤتمره العلمي الثامن، الذي انعقد تحت عنوان "الملكية الفكرية وتغير المناخ: الفرص والتحديات".

أقيم المؤتمر برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وبحضور الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبرئاسة الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، واستضافه مجمع الفنون والثقافة بالجامعة تحت إشراف الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع.

يأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص جامعة حلوان الدائم على تفعيل دورها المحوري في تطوير المعرفة وخدمة قضايا المجتمع من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية والبحثية الدورية، وتسعى الجامعة من خلال هذه الفعاليات إلى تبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات في مختلف التخصصات، وتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية بما يتماشى مع رؤيتها نحو تحقيق التميز والريادة.

أسفرت مناقشات المؤتمر الثرية عن مجموعة من التوصيات الهامة التي تركز على الاستفادة من الملكية الفكرية في مواجهة تحديات تغير المناخ وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وشملت أبرز هذه التوصيات ما يلي:

* التوسع في الأنشطة الاقتصادية الصديقة للبيئة: مثل مشروعات الطاقة الشمسية والزراعة المستدامة، باعتبارها محركات للنمو المستدام.

* تفعيل مبادرات المشروعات الخضراء: ودعم الحاضنات التي ترعى الشركات الناشئة العاملة في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة، لتشجيع الابتكار في هذه القطاعات الحيوية.

* تسريع فحص براءات الاختراع والعلامات التجارية الخضراء: من خلال تحسين آليات الفحص السريع (Fast Track Examination) لتحفيز تسجيل الابتكارات الصديقة للبيئة.

* تعزيز التعاون الدولي في مجال البراءات الخضراء: من خلال الربط بين مكاتب البراءات المحلية والمنظمات البيئية الدولية للاستفادة من قواعد البيانات المفتوحة للبراءات الخضراء.

* تحفيز الشراكات بين رواد الأعمال والمخترعين: لتسهيل تحويل براءات الاختراع المسجلة في الجامعات إلى مشروعات صناعية مستدامة تخدم البيئة.

* دمج مبادئ التصميم المستدام في الصناعات الإبداعية: مع توفير الحماية القانونية لهذه التصاميم من خلال حقوق الملكية الفكرية، للمساهمة في تقليل الآثار السلبية لتغير المناخ.

* تحديث تشريعات حماية حقوق الملكية الفكرية: لتواكب التحديات البيئية المتجددة وتدعم الابتكارات الخضراء.

* مراجعة السياسات الضريبية لدعم الابتكارات البيئية: من خلال تقديم إعفاءات وحوافز ضريبية للشركات التي تطور تقنيات تحد من آثار تغير المناخ، وتوفير آليات تمويل ميسرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التكنولوجيا الخضراء.

* حث منظمة التجارة العالمية على تعديل اتفاقية التريبس: لإدراج التزامات اتفاقية باريس للمناخ (المادة 10)، بما يضمن حماية حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتكنولوجيا الخضراء ويعزز نقلها.

* إطلاق مبادرات توعوية مبتكرة: باستخدام العالم الافتراضي لتطوير براءات الاختراع المتعلقة بالتقنيات البيئية ونشر الوعي بأهمية الملكية الفكرية في هذا المجال.

* تحفيز الدول النامية على الاستغلال الأمثل لمرونات اتفاقية التريبس: لتسهيل نقل التكنولوجيا الخضراء المحمية، وتشجيع استخدام التراخيص الإجبارية والاستفادة القصوى من التكنولوجيا الخضراء المتاحة في الملك العام.

* وضع أطر قانونية لحماية المعارف التقليدية: وتسجيلها وتوثيقها، وتشجيع دمجها في استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • بالتفاصيل.. جامعة جدة توقع اتفاقية لتعزيز الاستدامة البيئية
  • انتخاب ممثل الإمارات نائباً لرئيس لجنة المناخ والبيئة لـ «الإيكاو»
  • تعاون مع كندا لدمج المفاهيم البيئية بالتعليم الفني لتلبية احتياجات السوق
  • سلطان يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «أمريكية الشارقة» والجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • مؤتمر جامعة حلوان يوصي بتفعيل المشروعات الخضراء وتحديث قوانين الملكية الفكرية لمواجهة تغير المناخ
  • «كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع «نستله ووترز»
  • بورصة مسقط توقع مذكرة تعاون مع "جيوتك" لتعزيز جهود الاستدامة
  • جامعة الملك سلمان تشارك في مشروع جرين شرم الشيخ لدعم الاستدامة البيئية
  • سويلم يفتتح مؤتمر الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية
  • التمويه الأخضر.. التزام زائف بالاستدامة البيئية