عقد قطب الأعمال والحاكم الإقليمي السابق مويس كاتومبي، آخر تجمع انتخابي له في لوبومباشي يوم الاثنين (18 ديسمبر).

والرجل البالغ من العمر 58 عاما هو واحد من 19 مرشحا يتنافسون على الرئاسة في انتخابات 20 ديسمبر.

والسباق الرئاسي هو تصويت بأكثرية الأصوات، مما يمنح الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الذي يسعى لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، فرصة صحية للفوز ضد المعارضة المنقسمة.

لكن محللين يقولون إن كاتومبي أدار أفضل حملة ويشكل أقوى تحد لتشيسيكيدي.

ومن المقرر أن يدلي 44 مليون ناخب مسجل بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والإقليمية والبلدية المتزامنة.

ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك حول قدرة اللجنة الانتخابية على تنظيم الاقتراع في الوقت المحدد.

وفي الأسبوع الماضي، طلبت الحكومة من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد مساعدتها في نقل مواد التصويت.

قتل عضو في حزب المعارض والمرشح الرئاسي مويس كاتومبي، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في اشتباكات مع أنصار الحزب الحاكم، حسبما علمنا من مصادر موثوقة.

المحامي والأب لستة أطفال ، ديدو كاسينغي "قتل" في الهجوم على موكب مويس كاتومبي الذي وصل إلى كيندو ، عاصمة مقاطعة مانييما (شرق) لحملته .

أعلن هيرفي دياكيسي، المتحدث باسم Ensemble pour la République ، خلال مؤتمر صحفي في كينشاسا.

كان الرجل الميت رئيس الشباب لهذه المجموعة السياسية. واتهم السيد دياكيسي حاكم مانييما، إدريسا مانغالا، بأنه المحرض على هذه المأساة وطالب "بوقفه فورا" ووضعه "تحت تصرف العدالة".

وقال شهود لوكالة فرانس برس إن الاشتباكات شملت أعضاء من حزب "من أجل الجمهورية"، حزب السيد كاتومبي، وأعضاء في الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، الحزب الحاكم.

وأكد السيد دياكيسي أن "المهاجمين رشقوا موكب (كاتومبي) بالحجارة من مقر إقامة الحاكم إدريسا مانغالا"، معتقدا أنه كان "هجوما متعمدا بشكل واضح".

وأعلن الحاكم مانغالا في اتصال هاتفي لوكالة فرانس برس أن هذا الحادث "يتبع السلوك الهمجي" لأنصار السيد كاتومبي. وأضاف أن ديدو كاسينغي "لم يقتل على يد المتظاهرين، بل دهسته سيارة" من موكب السيد كاتومبي أثناء مروره خلال "المشاجرة".

وردا على سؤال من وكالة فرانس برس، قال عمدة بلدة كيندو، أوغستين مولامبا، إن هذه المأساة وقعت في أعقاب «اشتباكات» و «إلقاء الحجارة» بين أنصار مويس كاتومبي وأنصار الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي للرئيس. فيليكس تشيسيكيدي.

ووصل تشيسيكيدي مساء إلى بونيا، في مقاطعة إيتوري (شمال شرق). وأعلن في تجمع حاشد «ما أتى بي إلى هنا هو انتخاب 20 ديسمبر، ثق مرة أخرى، أعطني الولاية الثانية من أجل متابعة مشاريعنا المختلفة».

وتعاني إيتوري من العنف منذ عام 2017، وفر 1.7 مليون من سكانها من قراهم هناك بسبب المذابح التي ارتكبتها جماعات مسلحة مختلفة منذ ذلك الحين.

وقال هيرفي كازادي، وهو مقيم جاء للاستماع إلى فيليكس تشيسيكيدي، إنه يثق به أخيرا، على عكس جان بيير أومباني (جان بيير أومباني ).

 وقال هذا المعلم لوكالة فرانس برس «ما توقعناه منه هو التقييم وإخبارنا بما حققه بشكل ملموس، لأنه لا يزال هناك انعدام للأمن، والجماعات المسلحة غير منزوع السلاح، والطرق في حالة سيئة».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في الكونغو تشيسيكيدي فرانس برس من أجل

إقرأ أيضاً:

مقترح إسرائيلي لتوحيد المعارضة في 3 كتل لمواجهة الائتلاف الحاكم وإزاحة حكومة نتنياهو

يواجه الاحتلال أزمة داخلية متفاقمة تعصف بالائتلاف الحكومي المتطرفة، تزامنا مع بحث الإسرائيليين عن بدائل لقيادة الحكومة، رغم عدم ظهور المعارضة بصورة قوية.

وذكر الرئيس السابق لجمعية المراسلين الأجانب في تل أبيب٬ دان بيري٬ أن "تل أبيب تعيش واحدة من أخطر الفترات في تاريخها، ورغم ذلك فإن المعارضة تشهد ذات الروتين، وتستمر الكتلة الممتدة من اليسار إلى اليمين المعتدل، وتمثل أغلبية واضحة من الجمهور، في الانقسام، ونشر الفوضى، حيث يتنافس ستة مرشحين لمنصب رئيس الوزراء على جذب الانتباه، وهم: يائير لابيد، بيني غانتس، غادي آيزنكوت، يائير غولان، أفيغدور ليبرمان، وربما نفتالي بينيت".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "لكل من هؤلاء جمهوره الخاص، لكن بهذه الطريقة، من المستحيل خلق الزخم والوضوح الذي يسمح بتحقيق النصر على الائتلاف اليميني لإنهاء الكارثة التي تسمى حكم نتنياهو، لأنه إذا لم تتجمع كتلة التغيير حول هيكل واضح مع مرشح متفق عليه، فقد تكرر كارثة عام 2022، عندما هبطت بعض القوى السياسية لما دون نسبة الحسم، وأهدرت نحو 250 ألف صوت، وعاد نتنياهو للسلطة على طبق من ذهب، وبدأ العمل على تدمير الدولة".

وأشار أن "الأزمة الحالية التي تعصف بالدولة أزمة أخلاقية، واستراتيجية، ووجودية، والانتخابات المقبلة ستحدد ما إذا كانت قادرة على إنقاذ نفسها من زعيم سيفعل أي شيء للبقاء في السلطة، لأنه في مواجهة الاتهامات والعزلة الدولية، أحبط اتفاقات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن من أجل الحفاظ على التحالف الذي يريد حرباً بين "يأجوج ومأجوج"، وأخّر اتفاقيات السلام، ومنع الدولة من الخروج من الجحيم السياسي والأمني، ويعمل باستمرار على تعزيز الانقلاب القانوني الذي من شأنه تحويلها إلى نظام شمولي".

وأكد أن "المعارضة لا تعمل بما فيه الكفاية لمنع الحكومة الحالية من سن قوانين من شأنها أن تمنح المتشددين الأرثوذكس مزيدا من الامتيازات، وتخلق دولة ثنائية القومية، وزيادة الفجوة مع يهود العالم، والفساد مستشري، مما يؤكد أننا لسنا أمام رجل يميني، بل زعيم يريد تمزيق الدولة، ولذلك يبحث الجمهور عن بديل، دون أن يعثر عليه".

وأضاف أن "الرد على هذه الحكومة لا يجب أن يكون بالضرورة في قائمة موحدة، لأن محاولة ربط حزب ميرتس السابق، مع ليبرمان، أو بينيت، لن تؤدي لتنفير الناخبين فحسب، بل ستؤدي لفقدان الثقة على نطاق واسع، وبدلاً من ذلك، ينبغي لكتلة التغيير أن تعتمد نموذجاً أكثر واقعية وتطوراً يتمثل بثلاث قوائم، كل منها تستهدف جمهورها المميز، بالتنسيق الكامل، مع وجود مرشح رئيسي متفق عليه".


وشرح قائلا إن "القائمة الأولى تتمثل بالكتلة اليسارية بقيادة يائير غولان، التي تستهدف التقدميين والشباب وأنصار حقوق الإنسان، والثانية هي الكتلة المركزية برئاسة لابيد وغانتس وإيزنكوت، الذين يتحدثون للناخبين الوسطيين، وأصحاب الدولة، وكل من سئم من فوضى حكومة نتنياهو، أما الثالثة فهي كتلة الوسط اليمينية بقيادة بينيت وليبرمان، التي تستطيع استقطاب الأصوات من اليمين العلماني والليبرالي والطائفي الذي سئم من بن غفير وسموتريتش".

وأشار أن "هذا التقسيم عبر ثلاث قوائم، وليس سبعة، ليس ضعفاً، بل قوة، لأنه يسمح لكتلة التغيير بتعظيم الأصوات وفقًا لجمهور مستهدف مختلف، دون فقدان الشعور بالهدف المشترك، إنه تقسيم استراتيجي، وليس تكتيكي، وكي ينجح هذا الأمر، يتعين علينا أن نحدد مسبقاً من هو المرشح لمنصب رئيس الوزراء، لأن الجمهور يريد أن يعرف من يصوتون له".

وختم بالقول إن "ذلك يتطلب عقد اجتماع لمدة يومين في مكان مغلق، يأتي كل زعيم فصيل مع مساعد واحد، يقدم كل مرشح لمدة ساعتين سبب وجوب قيادته، ونختار آلية استطلاع رأي موحدة، ونتحقق من الأكثر ملاءمة للقيادة، ونتفق مسبقًا على المرشح الذي يحظى بأعلى مستوى من الدعم".

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر الجماهيري لحزب الجبهة الوطنية بسوهاج لدعم المرشح أحمد العادلي
  • القوات المسلحة تعلن عن قبول دفعة جديدة من الأطباء البشريين
  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
  • نائب رئيس الوزراء وزير النقل والاتصالات في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • مقترح إسرائيلي لتوحيد المعارضة في 3 كتل لمواجهة الائتلاف الحاكم وإزاحة حكومة نتنياهو
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • «نزهة» مكافأة «المركز الثالث» في «طواف فرنسا»