قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة أثارت مخاوفها مع إسرائيل بعد أن أطلق قناص عسكري إسرائيلي النار على امرأتين داخل مجمع العائلة المقدسة في غزة يوم السبت، مما أدى إلى مقتلهما.

وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لقد كنا واضحين للغاية في أننا نعتقد أنه يجب بذل كل جهد ممكن لمنع سقوط ضحايا من المدنيين".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أثارت مخاوفها بشأن الحادث مع الحكومة الإسرائيلية، وبشأن الحاجة لإجلاء المدنيين المصابين والجرحى وتلقي الرعاية الطبية المناسبة.

وأوضح كيربي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين الأمريكيين أثاروا الحاجة إلى عمل ممرات آمنه مع إسرائيل أثناء قيامها بعملياتها العسكرية ضد حماس، لافتا إلى أنه مثل هذه الممرات مهمة للحد من سوء التقدير وسوء الفهم أثناء الصراعات.

وقال: "سنواصل حثهم على بذل المزيد من الجهد في هذا السياق، في سياق عدم الاشتباك".

وفي وقت سابق، قالت البطريركية اللاتينية في القدس التي تشرف على الكنائس الكاثوليكية في قبرص والأردن وإسرائيل وغزة والضفة الغربية، إن أما ابنتها كانتا في طريقهما إلى دير الراهبات تم إطلاق عليهم النار من قبل القناصة الإسرائيلية.

ومن جانبه أعرب البابا فرانسيس، بابا الفاتسكان، عن أسفه لأن المدنيين العزل هم أهداف للقنابل وإطلاق النار في غزة واستحضارًا للكتاب المقدس حول الحرب.

وقال البابا فرانسيس: "ما زلت أتلقى أخبارًا خطيرة ومحزنة للغاية بشأن غزة. وأصبح المدنيون العزل هدفاً للقنابل وإطلاق النار. وقد حدث هذا حتى داخل مجمع رعية العائلة المقدسة، حيث لا يوجد إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى وذوو إعاقات وأخوات".

مستشفي إسرائيلي يعلن استقبال 28 جنديا مصابا نتيجة القتال في غزة نواب في الكونجرس .. قلقون بشدة من استراتيجية نتنياهو في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي غزة البيت الأبيض الحكومة الإسرائيلية الرئيس الأمريكي جو بايدن حماس إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

روسيا تمتنع عن التصويت على قرار في مجلس الأمن عن السودان وتكشف الأسباب

تاق برس – بتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

 

 

القرار، الذي قدمت مشروعه المملكة المتحدة، يطالب بأن تكفل جميع أطراف النزاع حماية المدنيين بما في ذلك عن طريق السماح للراغبين في التنقل إلى مناطق أكثر أمنا داخل الفاشر وخارجها بالقيام بذلك.

يشير القرار إلى ضرورة حماية جميع المدنيين وفقا للقانون الدولي، ويطلب من الأمين العام أن يقدم- بالتشاور مع السلطات السودانية والجهات الإقليمية صاحبة المصلحة- المزيد من التوصيات لحماية المدنيين في السودان

 

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قالت إنه ينبغي لمجلس الأمن بذل كل ما في وسعه لإنهاء القتال في السودان وتسهيل زيادة فورية للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع للأشخاص المحتاجين بشدة، مشددة على أن هذا هو السبب وراء تصويت بلادها لصالح القرار.

وأضافت حسب بيان في موقع الأمم المتحدة الرسمي “اجتمعنا معا للمطالبة بحماية المدنيين والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق بحرية إلى دارفور وبأنحاء السودان وعبر الحدود وخطوط الصراع وفقا للقانون الدولي. اجتمعنا معا لدعوة جميع الدول الأعضاء للامتناع عن التدخل الخارجي في هذا الصراع، والذي إذا استمر، فلن يؤدي إلا إلى المزيد من عدم الاستقرار”.

وأكدت أيضا أنهم اجتمعوا اليوم للدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، مما يؤدي إلى حل مستدام لهذا الصراع.

وشددت على أنه إذا لم تحترم الأطراف المتحاربة القانون الدولي الإنساني، ولم تسهل الوصول الإنساني، فيتعين على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات لضمان تسليم وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة من خلال النظر في جميع الأدوات المتاحة له.

 

 

وقالت إن السودان أصبح أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكن المجتمع الدولي تجاهل هذه الأزمة لفترة طويلة، واشارت إلى أن “الشعب السوداني لاحظ الصمت والتقاعس وشعر بهما”. وأضافت “سنراقب عن كثب، وإذا لم يتغير الوضع على الأرض للأفضل، فيجب على هذا المجلس اتخاذ المزيد من الإجراءات”.

 

 

بعد امتناعها عن التصويت على مشروع القرار، وصفته نائبة مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة آنا يفستيغنييفا، بأنه يتناقض مع الحقائق على الأرض ويتجاهل “تعليقات السودانيين أنفسهم”.

 

وقالت إن الوضع في الفاشر هو مجرد ذريعة وإنه من الصعب تحديد الهدف من القرار.

وأضافت أن بلادها لا يمكن أن توافق على توجيه الدعوة لجميع الأطراف السودانية لضمان الوصول الإنساني بما في ذلك الوصول عبر الحدود.

مندوبة الولايات المتحدة – ليندا غرانفيلد توما-الفرنسية

وقالت: “نلفت انتباه أعضاء المجلس إلى أن السيطرة على الحدود الوطنية والعبود الحدودي لأي بضائع، هما مسألة سيادية للسلطات التي تتولى المسؤولية”.

وأضافت أن أي محاولة لما وصفته بفرض إعفاءات مصطنعة من هذا المبدأ أو إحالة هذه الصلاحيات لأطراف من غير الدولة، تعد تعديا واضحا على سيادة السودان وسلامة أراضيه.

 

ودعت “بعض أعضاء المجلس” إلى التوقف عن التخفي وراء أهداف نبيلة تتمثل في دخول المساعدات الإنسانية إلى السودان، من أجل الترويج لأجنداتها غير البناءة.

وشددت على ضرورة عدم المبالغة في وصف مشكلة انعدام الأمن الغذائي في السودان.

 

وفيما أقرت بوجود مشاكل مرتبطة بالغذاء، قالت إنها ليست ناجمة عن قلة الإمدادات الغذائية، ولكن عن صعوبة توزيعها في بعض المناطق بالإضافة إلى الوضع المالي للسكان.

وأكدت أهمية التعاون مع الحكومة السودانية – بدلا من استغلال مشكلة الجوع – لمعالجة مشكلة الغذاء ودعم الزراعة.

السودانالفاشرروسيا

مقالات مشابهة

  • ترحيب أممي بقرار مجلس الأمن حول الفاشر والأمين العام يؤكد الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار
  • "مقتل المدنيين بغزة تضحية ضرورية".. قيادي بحماس يعلق على رسائل يحيى السنوار (فيديو)
  • قادة مجموعة السبع : وكالات الأمم المتحدة يجب أن تعمل في غزة دون عائق
  • ديفيد هيرست: بلينكن يجر الولايات المتحدة إلى أعماق المستنقع الإسرائيلي
  • مجموعة السبع: وكالات الأمم المتحدة يجب أن تعمل بدون عائق في غزة
  • باحث سياسي يشكك في مساعي الولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة
  • باحث سياسي يشكك في مساعي الولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة: مجرد ورقة ضغط على الفلسطينيين (فيديو)
  • روسيا تمتنع عن التصويت على قرار في مجلس الأمن عن السودان وتكشف الأسباب
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف تعليق حماس على مقترح صفقة التبادل
  • أردوغان يتهم الولايات المتحدة بالوقوف الدائم خلف إسرائيل في حربها على غزة