تفويض جديد لاستكمال المسيرة.. 39.7 مليون لـ«السيسي»: «كمِّل واحنا معاك»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حشود وإقبال غير مسبوق من جانب الشعب المصرى فى الاستحقاق الدستورى، حيث شارك أكثر من 44 مليوناً فى الانتخابات الرئاسية، التى حصل فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى على 39 مليوناً و702 ألف و451 صوتاً من أبناء الوطن فى الداخل والخارج بنسبة 89.6% من إجمالى الأصوات الصحيحة، معلنة فوزه بمنصب رئيس مصر القادم لمدة 6 سنوات مقبلة.
نزول المصريين للتصويت فى الانتخابات الرئاسية كان بمثابة تفويض جديد لاستكمال المسيرة وبدء سنوات الحصاد، حيث أكد د.عبدالهادى القصبى، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، أن المصريين اصطفوا أمام لجان الاقتراع داخل الوطن وخارجه لتلبية نداء الوطن، وهذه المشاركة غير المسبوقة تعكس وعى المصريين، والجميع يعلم أن الفترة الحالية التى يمر بها العالم، والمنطقة خصوصاً، حرجة، تتطلب تكاتف الجميع، وكالعادة كان المصريون على العهد وعلى قدر كبير من المسئولية الوطنية لدعم وطنهم، مشيداً بالتيسيرات التى قدمتها الدولة والهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل عملية الانتخاب وفى مقدمتها تفعيل لجان المغتربين.
وأوضح «القصبى» أن الدولة تقف على قلب رجل واحد، من أجل المصلحة الوطنية ودعم الدولة وللحفاظ على أمن واستقلال وسيادة البلاد، مضيفاً: «الشعب قال كلمته وحافظ على مقدرات وطنه بوحدته فى حب بلاده حيث جاءت نسبة التصويت فى الانتخابات الرئاسية هى الأعلى فى تاريخ مصر».
وقال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن مشاركة الشباب أثرت بشكل كبير فى حسم هذا الاقتراع الرئاسى، ودليل على الوعى السياسى بين الشباب وتفاعلهم مع كل القضايا التى تهم الوطن، لافتاً إلى أن المشاركة الإيجابية بكثافة فى هذه الانتخابات عكست وعى الشعب وإدراكه للحظة الفارقة التى تمر بها الدولة، فى ظل ما يواجهها من تحديات محلية وإقليمية، تتطلب الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن.
وأشاد د. رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، بالمشاركة غير المسبوقة من قِبل المصريين فى التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024، التى بلغت 66.8%، وتعتبر بمثابة رسالة للعالم أجمع على وحدة المصريين، وقدرتهم على ممارسة الديمقراطية والاصطفاف خلف القيادة السياسية، مشيراً إلى أن نزول المصريين للصناديق لاستكمال بناء الدولة كان أشبه بنزولهم فى 30 يونيو، ودعوتهم للرئيس السيسى لإعادة مصر من جماعات الإرهاب التى سعت لاختطافها.
وأضاف: «انتظام العملية الانتخابية والتوافد الكثيف من قِبل جميع فئات المجتمع، دليل على وعى وإدراك المواطن المصرى بأهمية الصوت الانتخابى واعتباره واجباً وطنياً»، متابعاً: «المشهد الانتخابى كان مشرفاً، وخاصة مع تصدر السيدات وكبار السن للصفوف الانتخابية، حرصاً من الجميع على المشاركة فى رسم مستقبل بلده واستكمال مسيرة الإنجازات».
ووصف الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، نسبة التصويت بالتاريخية والأكثر كثافة عبر كافة الاستحقاقات الانتخابية خاصة، مؤكداً أن نسبة التصويت فى حد ذاتها تعد استفتاء على فترة تاريخية من التحول الديمقراطى شهدت حواراً وطنياً من نتائجه هذا المشهد الديمقراطى الذى نتابعه.
حشود وإقبال غير مسبوق من جانب الشعب المصرى فى الاستحقاق الدستورى، حيث شارك أكثر من 44 مليوناً فى الانتخابات الرئاسية، التى حصل فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى على 39 مليوناً و702 ألف و451 صوتاً من أبناء الوطن فى الداخل والخارج بنسبة 89.6% من إجمالى الأصوات الصحيحة، معلنة فوزه بمنصب رئيس مصر القادم لمدة 6 سنوات مقبلة.
نزول المصريين للتصويت فى الانتخابات الرئاسية كان بمثابة تفويض جديد لاستكمال المسيرة وبدء سنوات الحصاد، حيث أكد د.عبدالهادى القصبى، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، أن المصريين اصطفوا أمام لجان الاقتراع داخل الوطن وخارجه لتلبية نداء الوطن، وهذه المشاركة غير المسبوقة تعكس وعى المصريين، والجميع يعلم أن الفترة الحالية التى يمر بها العالم، والمنطقة خصوصاً، حرجة، تتطلب تكاتف الجميع، وكالعادة كان المصريون على العهد وعلى قدر كبير من المسئولية الوطنية لدعم وطنهم، مشيداً بالتيسيرات التى قدمتها الدولة والهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل عملية الانتخاب وفى مقدمتها تفعيل لجان المغتربين.
وأوضح «القصبى» أن الدولة تقف على قلب رجل واحد، من أجل المصلحة الوطنية ودعم الدولة وللحفاظ على أمن واستقلال وسيادة البلاد، مضيفاً: «الشعب قال كلمته وحافظ على مقدرات وطنه بوحدته فى حب بلاده حيث جاءت نسبة التصويت فى الانتخابات الرئاسية هى الأعلى فى تاريخ مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحياة السياسية الحوار الوطني فى الانتخابات الرئاسیة نسبة التصویت
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن بشأن الرسوم القضائية: نعمل على بلورة رؤية للحفاظ على حقوق الدولة
نظمت أمانة الشئون النيابية بحزب حماة الوطن، برئاسة النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، جلسة استماع بشأن قرار رسوم الميكنة التي أقرها مجلس رؤساء محاكم الاستئناف والمعروفة بأزمة الرسوم القضائية .
جاء ذلك بمشاركة عبد الحليم علام، نقيب المحامين، وبحضور اللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد، أمين تنظيم الحزب، اللواء أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، محمد الأجرود، أمين أمانة الشئون القانونية بالحزب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد النائب أحمد بهاء شلبي، أمين أمانة الشئون النيابية بحزب حماة الوطن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب مجلس النواب، أن جلسة الاستماع تأتي في ضوء مسئولية الحزب لمواجهة الإشكاليات التي تواجه الوطن، وكذلك تقريب وجهات النظر، لبلورة رؤية للحفاظ على حقوق الدولة في تنظيم العمل القضائي، وكذلك الحفاظ على حق الدفاع، من خلال تقديم حلول واقعية عبر كافة المنابر سواء التشريعية أو الرقابية وغيرها للوصول إلى تسوية عادلة.
وقال النائب أحمد بهاء شلبي: سنظل صوتا داعما للعدل، ونقطة اتصال بين المؤسسات التشريعية والنقابات المهنية، من أجل مواجهة أي إشكالية، بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.
من جانبه وجه عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، التحية والشكر لحزب حماة الوطن، على مبادرته من أجل احتواء الأزمة، قائلا: دعوة الحزب محل احترام وتقدير جميع المحامين في مصر.
وأكد نقيب المحامين، أن زيادة الرسوم القضائية، يمثل إشكالية كبيرة على المواطن أكثر من المحامين، وعائقا حقيقيا أمام المواطنين الحصول على حقهه في التقاضي، الذي أقره الدستور والقانون.
وقال: لسنا ضد التطوير في كافة مؤسسات الدولة، وكان لنا دورا فاعلا في دعم الدولة في العديد من المواقف، إلا أن رفضنا لزيادة الرسوم القضائية، لأنها تحرم المواطن البسيط من حقه في اللجوء إلى القاضي الطبيعي، فضلا عن أن فرضها جاء دون غطاء تشريعي.
وأكد عبد الحليم علام، أن الرقمنة من المفترض أن تستهدف تقليل الجهد، المال، والوقت، وليس تحميل المواطنين بأعباء إضافية، بعد زيادة الرسوم بصورة مبالغ فيها.
فيما أعلن اللواء أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحماة الوطن، أن الحزب يستخدم كل أدواته الرقابية والتشريعية، لتحقيق مصالح الشعب ورعايته رعاية كاملة، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تشريع ينظم فرض الرسوم القضائية