أمين الفتوى بالإفتاء: صلاة الجمعة ليست واجبة على المسافر ولا الأنثى «فيديو»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجمعة تجب على كل مسلم بالغ عاقل حر ذكر مقيم، خال من المرض ولا يوجد ما يقعده عن الذهاب إلى المسجد.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، أن صلاة الجمعة لا تجب على المسافر أو الأنثى أو الصبي دون البلوغ، وهذا ليس معناه أن لا يؤديها كل منهم، لكن مستحب أن يؤديها، ويجب تدريب الصبي عليها قبل سن البلوغ، وكذلك المسافر وإذا حضر الجمعة في مكان ما يمكن أن يؤديها.
واستكمل: «صلاة الجمعة لا تجب عليهم لكنها تصح منهم، ففى حال قيامهم بأداء صلاة الجمعة، سواء المرأة أو الطفل أو المسافر، فلهم الأجر والثواب عند الله سبحانه وتعالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية صلاة الجمعة الإفتاء الناس صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إعطاء زكاة المال للأبناء؟ أمين الفتوى يوضح
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز شرعًا إعطاء زكاة المال للأبناء أو البنات إذا كانت النفقة عليهم واجبة على الأب أو الأم، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، لأن الأصل أن الزكاة لا تُخرج من الأصول إلى الفروع ولا العكس.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن الزكاة لها مصارف محددة بينها القرآن الكريم في قوله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين..."، مشيرًا إلى أنه ما دام الولد أو البنت داخل دائرة النفقة الواجبة فلا يجوز إعطاؤه من مال الزكاة.
وأكد أن الحكم لا يختلف بين الذكور والإناث، فالجميع في ذلك سواء، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال"، وبالتالى في حال كان الابن أو البنت متزوجًا ويعاني من ضيق ذات اليد، فيمكن للوالد أو الوالدة أن يعطي الزكاة لزوج البنت أو زوجة الابن إن كانوا فقراء ومستحقين، ومن خلالهم يُنفق المال على الأسرة.
أما بالنسبة لأحفاد الرجل أو المرأة (أبناء البنت أو أبناء الابن)، فإن الحكم يختلف بحسب الالتزام بالنفقة عليهم، فإن كان الجد أو الجدة ملزمين بالإنفاق عليهم، فلا يجوز إعطاؤهم الزكاة، أما إن لم تكن النفقة واجبة عليهم، فيجوز إعطاؤهم من الزكاة.