د.حماد عبدالله يكتب: رأيت من ثقب الباب !!
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
هذه العادة السيئة !! وهى التلصص على أحد من خلف الأبواب الموصدة – ومن خلال ثقب الباب !! وهو الثقب الذي كان موجود في النظم القديمة لأقفال وكوالين الأبواب – موضع المفتاح القديم الكبير – حيث يمكن النظر من خلاله إلى من هم داخل الحجرة – وهذا نراه في الأفلام القديمة أو الأفلام الحديثة (التي تروي شيئًا دار فى الزمن الماضي)– وأقرب هذه الأفلام هو فيلم (السادات) – حينما صور مخرج الفيلم السيدة جيهان السادات(والتى قامت بدورها في الفيلم/ السيدة مني ذكى ) – تستخدم ثقب مفتاح باب الصالون – لكي ترصد ما سيتم مع السيد / أنور السادات (زوج المستقبل ) حينما تقدم لطلب يديها من والدتها الإنجليزية – ووالدها – ومن ثقب الباب – تسترق السمع والنظر وكما قلت في بداية مقالي هي عادة سيئة للغاية – حيث تعتبر إغتصاب لحرية أخرين – أغلق عليهم الباب – لتناول موضوع ما أو لإجراء حديث ما – أو حتى إنفراد شخص بنفسه خلف باب موصد – للتصرف بحرية وبإحساس الانفراد بالذات خلف حوائط وباب موصد – وإذا "بالمسترق" أو "المتلصص" – يقتحم هذه الانفرادية – دون علم -دون إذن بذلك !! وهذا ينطبق في الحياة العامة على كل ما يحدث ونقرأه في الجرائد والمجلات الخاصة بنشر فضائح الناس – ورصد تحركاتهم – وتصرفاتهم والتي يمارسونها – وهم مطمأنين إلى أنهم غير مرأيين أو مرصودين بكاميرات خفية – ولعل برنامج "الكاميرا الخفية" – وما نراه على شاشات التليفزيون وخاصة في شهر رمضان – بتمسك مقدم البرنامج ومخرجه – على أن يسجل موافقة المرصود من الكاميرا الخفية على موافقته للنشر أو للبث الحي على الناس – حتي لا يلجأ للقانون الذى يحمى الحرية الشخصية – إذن – فالقانون العام لا يسمح "بالتلصص" على الغير – دون إذن مسبق – ولعلنا في أكثر الجرائد والمجلات السيارة – نجد من التعدى على الناس في مناسبات أفراح أو لقاءات عامة وإذ بالمصورين المحترفين يتصيدوا المواقف والحركات – وأصبح هناك سوق تجاري لبيع تلك اللقطات – ويختلف ثمن الصورة – حسب الموقف أو اللقطة وحسب مقدار صاحبها ودرجة وجاهته الاجتماعية – أو السياسية – أو حتى الفنية !! وكانت تلك اللقطات تنشر بحذر أو بخجل – الصورة والتعليق – وكان المعتقد أنهم يستأذنون من صاحب اللقطة فى موافقته على النشر.
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصرع طفل صدمه تاكسي في السادات بالمنوفية
لفظ طفل أنفاسه الأخيرة اليوم الأحد، إثر حادث تصادم سيارة تاكسي بمركز السادات بمحافظة المنوفية، وتم نقل الجثة تحت تصرف جهات التحقيق إلى المشرحة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية، تلقت بلاغا من شرطة النجدة بوقوع حادث دهس لصغير صدمته سيارة تاكسي بدائرة مركز السادات.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وتبين مصرع أحمد سعيد 10 سنوات صدمته سيارة تاكسي، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى السادات تحت تصرف جهات التحقيق للعرض على الطب الشرعي.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات.