قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن مستشفى في شمال قطاع غزة هاجمته القوات الإسرائيلية توقف عن العمل وأُجلي مرضاه، ومن بينهم أطفال، مما يعرض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر.

وقالت السلطات في غزة إن القوات الإسرائيلية استخدمت الأسبوع الماضي جرافة لتدمير محيط مستشفى كمال عدوان، مما أجبر النازحين على الخروج.

بلينكن يندد في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر منذ 37 دقيقة «سنتكوم»: الحوثيون هاجموا أمس سفينتين في جنوب البحر الأحمر منذ ساعة

وقالت إسرائيل إن المستشفى كان يستخدمه مقاتلو حماس.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الروايات.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تسعى بشكل عاجل للحصول على معلومات عن المستشفى.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة ريتشارد بيبركورن لرويترز «ما نفهمه هو أنه لم يعد يعمل».

وأضاف أن طفلين حديثي الولادة نقلا إلى المنزل «إلى أسرتيهما ومع وصف لكيفية الاعتناء بهما»، بينما أجلي مرضى آخرون، بمن فيهم أطفال رضع، إلى مستشفيي الأهلي والشفاء.

وتابع: «ورد أن العديد من العاملين في مجال الصحة اعتقلوا».

وأردف: «لا يمكننا تحمل خسارة أي مستشفيات».

وتوقف معظم المستشفيات في غزة عن العمل بسبب الحرب، وكانت الخدمات الصحية في شمال غزة هي الأكثر تضررا.

ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الذي شنته إسرائيل عقب توغل حماس في السابع من أكتوبر.

وفي حين دُفع الكثيرون إلى النزوح إلى جنوب غزة، تشير تقارير إلى أن ما يصل إلى عدة مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا في الشمال، حيث «يجب أن يكون هناك عدد من المرافق الصحية العاملة»، حسبما قال بيبركورن.

وأوضح أن نحو 4000 نازح لجأوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس الجنوبية معرضون للخطر بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية هناك.

وتابع «لقد أخبروا موظفينا بأنهم خائفون حقا».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأوضاع الصحية والإنسانية بغزة تحتاج استجابة عاجلة

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن الأوضاع الصحية والإنسانية تتطلب الاستجابة الطارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية. وأضافت أن الآلاف من المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة، لتقديم الرعاية الصحية لهم.
ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية خلال عدوانه الذي استمر على قطاع غزة منذ عامين، مؤكدا أن ترميم ما تبقى من المستشفيات التي تضررت أو خرجت عن الخدمة بحاجة إلى وقت وجهد كبير.
وأوضح في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن المستشفيات الرئيسية شمالي وجنوب قطاع غزة كالمستشفى الإندونيسي ومستشفى غزة الأوروبي تم إخراجها عن الخدمة، بفعل القصف والاستهداف المستمر لها من جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة، مؤكدا أن تعزيز ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع أولوية قصوى ولا يحتمل انتظار المزيد من الوقت.
وشدد على أن حاجة المرضى كبيرة جدا لهذه المستشفيات، خاصة مرضى السرطان والقلب والكلى ورعاية الحوامل والأطفال حديثي الولادة، لافتا إلى أن تحديات كبيرة وكارثية تُسيطر على عمل القطاع الصحي في القطاع عقب توقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن مستشفى الأطفال التخصصي الوحيد في مدينة غزة والذي يقدم خدمات حيوية لآلاف الأطفال من سكان شمالي القطاع، قام الاحتلال بتدمير أقسام حيوية فيه كحضانة الأطفال والعناية المركزة ومحطة الأوكسجين.
وبين أبو سلمية أن الآلاف من المرضى يتكدسون فيما تبقى من مستشفيات عاملة، حيث بلغت السعة السريرية 250 %، في ظل تفاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية، حيث وصلت نسبة الأصناف الصفرية من الأدوية إلى أكثر من 60 %، والمستلزمات المخبرية إلى 70 %، مفيدا أن الكثير من المرضى والجرحى في قطاع غزة بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم.
وشدد مدير عام مجمع الشفاء الطبي على أن الكوادر الطبية تعمل في ظروف كارثية ومستنزفة، وهي تعمل على مدار عامين، وتعرضوا إلى معاناة النزوح المتكرر وفقدانهم لذويهم وأبنائهم، بخلاف استهدافهم بشكل مباشر خلال العدوان الإسرائيلي.
وقال إن 1701 من الكوادر الطبية استشهدوا خلال الحرب، منهم 320 طبيبا من الاستشاريين والتخصصات والتمريض والكوادر الإدارية، مؤكدا أن هذه خسارة كبيرة تتطلب وقتا كبيرا لتعويضها، وهو ما يستدعي إدخالا عاجلا للوفود الطبية وتسريع وتيرة سفر المرضى والجرحى للعلاج بالخارج، خاصة في ظل الحديث عن إعادة فتح معبر رفح عقب توقف العدوان بعد تنفيذ قرار وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن المؤسسات الدولية تُحاول ومنذ أشهر إدخال الإمدادات الطبية التي تنتظر على المعابر، إلى جانب أجهزة الأشعة التشخيصية التي تعتبر جزءا مهما جدا لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى والمرضى، لكن حتى الآن لم يصل إلى مستشفيات القطاع والمستودعات أي من الإمدادات العاجلة والمتوقع دخولها خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى أن 17 ألف مريض بحاجة إلى السفر فورا خارج القطاع، وما تقدمه المستشفيات حاليا إسعافات أولية للمرضى، موضحا أنه إذا لم تدخل المساعدات والمعدات الطبية فسيكون هناك ضحايا جدد.
وقال إن الآلاف من المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم، حيث توقف الخدمات التخصصية والتشخيصية يفاقم الوضع الصحي ويعيق التدخلات الجراحية المعقدة.
ويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة، مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، والاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية بالقتل والاعتقال خلال عامين من الحرب على القطاع، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، وهو ما أشارت إليه تقارير مؤسسات دولية وأممية وحقوقية بانهيار شامل في المنظومة الصحية، وعدم قدرتها على تلبية احتياجات غزة في ظل الارتفاع الكبير لعدد المرضى والمصابين والحاجة لتدخلات طبية طارئة.

قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: نعمل على توسيع عملياتنا بغزة وإعادة بناء النظام الصحي بشكل أقوى
  • صحة الشرقية: تقديم الخدمة الصحية لـ 6 ملايين مواطن ضمن مبادرة 100 يوم صحة
  • الأوضاع الصحية والإنسانية بغزة تحتاج استجابة عاجلة
  • إسرائيل تضع مدير مستشفى كمال عدوان على قائمة الاحتياط ضمن صفقة التبادل
  • مستشفى الملك المؤسس يطلق حملة مطعوم الإنفلونزا الموسمية
  • مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي يطلق حملة مطعوم الإنفلونزا الموسمية
  • في ختام زيارته للقليوبية.. رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى «طوخ» المركزي
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى طوخ المركزي
  • وزير الرياضة يزور حسن شحاتة في المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية
  • مدير منظمة الصحة العالمية يدعو حماية المرافق الصحية في الفاشر