آبل توقف بيع أحدث ساعاتها الذكية بسبب عدم امتلاك براءة الاختراع
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الثلاثاء, 19 ديسمبر 2023 9:50 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قالت شركة أبل إنها ستوقف مبيعات ساعتيها الذكيتين “سيريز 9″ و”ألترا 2” في الولايات المتحدة اعتبارا من هذا الأسبوع، بينما تواجه نزاعا على براءة اختراع بخصوص تكنولوجيا تتيح للساعتين ميزة استشعار الأكسجين في الدم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أمر صدر في تشرين الأول من لجنة التجارة الدولية الأميركية قد يمنع أبل من بيع ساعاتها بعد أن وجدت أن الأجهزة تنتهك حقوق براءات الاختراع لشركة التكنولوجيا الطبية ماسيمو.
وأمام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حتى 25 كانون الأول لمراجعة القرار، لكن أبل قالت إنها تتخذ خطوات للامتثال في حالة بقاء الحكم.
وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي، الذي يتعامل مع القضية في إدارة بايدن، إن السفيرة كاثرين تاي “تدرس بعناية جميع العوامل في هذه القضية”.
وقالت الشركة إنها ستوقف مبيعات الساعات من موقعها الإلكتروني بدءا من 21 كانون الأول ومن مواقع البيع بالتجزئة التابعة لها بعد 24 من الشهر نفسه، أما الطرز الأخرى التي لا تحتوي على مستشعر الأكسجين في الدم، مثل “أبل ووتش إس إي” فلن تتأثر بالنزاع.
وكان رئيس ماسيمو التنفيذي جو كياني قال لشبكة (سي.إن.بي.سي) في أتشرين الأول أنه منفتح على التفاوض على صفقة مع أبل.
وقالت ماسيمو في بيان إن قرار مركز التجارة الدولية “يجب احترامه، ويتعين حماية حقوق الملكية الفكرية والحفاظ على ثقة الجمهور في نظام براءات الاختراع في الولايات المتحدة وتشجيع الصناعة الأميركية”.
وتشير شركة كاونتربوينت ريسيرش للأبحاث إن أبل تسيطر على نحو ربع سوق الساعات الذكية العالمية، وهي حصة تميل إلى الارتفاع إلى أكثر من الثلث في الربع الرابع خلال مواسم مبيعات العطلات في الولايات المتحدة وأوروبا.
وسيظل كل من طرازي “سيريز 9″ و”ألترا 2” متاحين للشراء خارج الولايات المتحدة، بما في ذلك خلال موسم السنة القمرية الجديدة في آسيا.
وعبرت أبل عن اعتقادها بأن النتيجة التي توصلت إليها لجنة التجارة الدولية خاطئة ويجب إبطالها، مؤكدة على اعتزامها استئناف القرار أمام الدائرة الاتحادية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فرنسا توقف 4 أشخاص بتحقيق حول تهريب مهاجرين
أفادت نيابة باريس، السبت، أنه تم توقيف 4 أشخاص في إطار تحقيق يجري حول شبكة قامت بتهريب أكثر من 1600 مهاجر بين مصر والولايات المتحدة، خصوصًا عبر فرنسا.
وأكدت معلومات أوردتها صحيفة "لو باريزيان"، أوضحت النيابة أنها "فتحت في مارس تحقيقًا يتناول شبكة للهجرة غير القانونية بين مصر والولايات المتحدة، عبر فرنسا وبعض الدول في فضاء شنغن ودول أخرى في أمريكا اللاتينية".
ووجه قاض يتولى التحقيقات منذ يونيو 2024 اتهامات إلى 5 أشخاص في الآونة الأخيرة.
وأضافت النيابة أن هؤلاء متهمون بالمساعدة في دخول أجانب إلى فرنسا أو إلى دولة طرف في اتفاقية شنغن والإقامة فيها في شكل غير قانوني، وبإدارة مجموعة تقدم هذا النوع من المساعدة، إضافة إلى التزوير واستخدام وثائق مزورة، وغسل الأموال، والتهرب الضريبي.
وأشارت إلى توقيف 4 من المتهمين الـ5 احتياطيًا.
وأورد المصدر نفسه أن "التحقيقات أتاحت الاشتباه بأن عبورًا من مصر إلى أوروبا قدرت كلفته بعشرة آلاف يورو، وأن عبورًا آخر من أوروبا إلى الولايات المتحدة قدرت كلفته بـ6 آلاف يورو"، مشيرًا إلى أن "أكثر من 1600 شخص كانوا معنيين بهذه الرحلات المدفوعة بكلفة إجمالية قدرت بأكثر من 900 ألف يورو منذ الأول من فبراير 2023".
والمتهمون الـ5 في القضية ولدوا جميعًا في مصر وأعمارهم على التوالي هي 24 و30 و38 و43 و72 عامًا.
ويشتبه بأن أحد المتهمين كان يقود الشبكة، فيما يتولى آخر التهريب، واثنان آخران غسل الأموال، ويدير خامس وكالة كانت تبيع تذاكر سفر زاعمة أنها لرحلات ترفيهية.
وأوقف المشتبه بهم في 12 مايو خلال عملية شارك فيها شرطيون أمريكيون.