تحرير 1709 مخالفات لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تمكن رجال الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، من سحب 1709 رخص مركبات لعدم تركيب الملصق الإلكتروني، في عدد من الحملات التي جري تنفيذها خلال 24 ساعة.
ويسهم الملصق الإلكتروني في وضع نظام آلي لفحص المركبات أمنيًا، والتعرف على السيارات المطلوبة والمنتهية التراخيص؛ حيث يساعد على تسجيل المخالفات بطريقة إلكترونية وموحدة على المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، بما يرسخ مبدأ سيادة القانون.
ويساعد الملصق في التعرف على السيارات التي انتهت فترة السماح بتواجدها داخل البلاد عن طريق المنافذ الجمركية، وكذلك سيارات المناطق الحرة، فضلا عن رفع معدلات ضبط السيارات المبلغ بسرقتها، عن طريق إدراجها بشكل إلكتروني بما يضمن سرعة ضبطها.
ويتيح الملصق الإلكتروني إمكانية حصر أماكن الكثافات المرورية، وإخطار غرف عمليات إدارات المرور بها، لتتمكن من إرشاد مستخدمي الطرق لأفضل المسارات البديلة؛ وذلك من خلال ربط الملصق الإلكتروني مع مركز معلومات المرور إلكترونيا.
في السياق ذاته، قامت الأجهزة المعنية برفع 46 سيارة ودراجة نارية متروكة ومتهالكة من الشوارع، فضلا عن تحرير 543 مخالفة لقائدى الدراجات النارية؛ لعدم ارتداء الخوذة الواقية أثناء القيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادارة العامة للمرور الدراجات النارية الكثافات المرورية الملصق الالكترونى عدم تركيب الملصق عدم ارتداء الخوذة الملصق الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
العلامات الصينية تهيمن على سوق السيارات الأوروبية في 2025
شهدت تسجيلات السيارات الجديدة في أوروبا تراجعًا ملحوظًا خلال يونيو بنسبة 4.4%، وبنسبة 0.3% خلال النصف الأول من العام، وفقًا لبيانات صادرة عن مؤسسة "جاتو" لأبحاث سوق السيارات.
ورغم هذا التراجع، لم تكن هذه الأرقام هي الأكثر لفتًا للأنظار، بل كانت القفزة الكبيرة التي حققتها العلامات الصينية التي باتت تنافس بعض الأسماء الأوروبية التاريخية في السوق وتقترب من تجاوزها.
ارتفعت مبيعات السيارات الصينية بنسبة 91% لتصل إلى 347,100 سيارة خلال الأشهر الستة الأولى من 2025، وهو ما منحها حصة سوقية بلغت 5.1%، لتصبح مباشرة خلف مرسيدس التي تستحوذ على 5.2%، بعدما تمكنت من التفوق عليها خلال شهر يونيو تحديدًا.
كما تقدمت هذه العلامات على فورد التي لم تحقق سوى 3.8% من حصة السوق خلال الفترة نفسها.
وكانت شركة BYD أبرز الشركات الصينية صعودًا، بعدما قفزت مبيعات سياراتها الكهربائية بنسبة 133% خلال يونيو و143% خلال النصف الأول، لتبيع 41,300 سيارة كهربائية وتحتل المرتبة الثانية عشرة في قائمة أكثر العلامات تسجيلًا للسيارات الكهربائية في أوروبا.
وتفوقت بذلك على علامات مثل كوبرا التي سجلت 37,400 سيارة كهربائية، وفورد التي لم تتجاوز مبيعاتها 35,200 سيارة.
ولم يقتصر نجاح العلامات الصينية على السيارات الكهربائية فقط، بل شمل أيضًا السيارات الهجينة القابلة للشحن، حيث لاقت طرازات مثل BYD Seal U وJaecoo وOmoda رواجًا واسعًا.
وتمكنت سيارة Seal U من التعادل مع فولكس فاجن تيغوان لتصبح السيارة الهجينة القابلة للشحن الأكثر مبيعًا في أوروبا خلال يونيو.
في المقابل، شهدت بعض العلامات الأوروبية مكاسب واضحة مثل مجموعة فولكس فاجن التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة طفيفة، إلى جانب رينو وبي إم دبليو وفورد التي سجلت جميعها زيادات متقاربة.
بينما تراجعت مبيعات تسلا بشكل حاد بنسبة 33%، وانخفضت مبيعات مجموعة ستيلانتيس بنسبة 9% في النصف الأول من العام.
ورغم أن داسيا سانديرو لا تزال السيارة الأكثر مبيعًا في القارة مع تسجيل 128,800 وحدة، فإنها فقدت 11% من مبيعاتها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في وقت تقترب فيه رينو كليو من منافستها بقوة بعدما ارتفعت مبيعاتها بنسبة 7% إلى 122,500 سيارة.
وحلت بيجو 2008 في المركز الثالث، بينما تواصل طرازات فولكس فاجن تي-روك وجولف وتيجوان حصد المراتب التالية ضمن قائمة الأكثر مبيعًا.
تكشف هذه المؤشرات أن سوق السيارات الأوروبية يشهد تحولات جذرية، حيث تواصل العلامات الصينية تعزيز حضورها مستفيدة من الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، في حين تجد بعض العلامات الغربية نفسها مضطرة لمواجهة منافسة شرسة وتغيرات سريعة في تفضيلات المستهلكين.
ومع استمرار هذا الزخم، يبدو أن النصف الثاني من 2025 قد يشهد تجاوز بعض العلامات الصينية لمرسيدس وربما منافسة علامات أوروبية أخرى في عقر دارها.