عائشة الماجدي: حدك وين يا برهان كلمنا نحن مواطنين ؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
مبدئيًا—
انا مع الجيش ولو تبقي بوت عسكري جيش سأظل أدعمه ولو المرتزقة نزلوا ملائكة سماء أنا ضد الجنجويد وسأظل ضدهم ليوم القيامة —
( إنتهي )
ثانيًا—
@ سقوط بعض أجزاء مدني لم يكُن عندي مستغرب قبل أيام حذرت بإقالة والى الجزيرة السابق وتأخرت إقالته وأنا كنت أدري ماذا يفعل وألى الجزيرة السابق ..
@ حذرت في نفس المقالات وطالبت كمواطنة ساي بإقالة
اللواء قائد الفرقة الأولي مدني ولم ينظر في أمره وأنا كنت أدري ماذا هناك …
@ تحدثت عن إستخبارات الجزيرة بصورة شبه يومية في مقالاتي
في هذه الصفحة وأن هناك خلل واضح وثغرات فتحت للمليشيا والإستخبارات في مدني ( نائمة ) تحدث مع أحدهم تلفونيًا ان حرس عبدالرحيم المجرم فلان يوجد معاكم في مدني في حي كذا ومعه كذا وأن حي الزمالك يوجد فيه جنجويد وخلايا نائمة ( الكلام دا موجود ومحفوظ في الصفحة دي بشهادة الكل )
لم يهتم لا الإستخبارات ولا الجيش ولا غيره .
قدمت معلومات في غاية الأهمية وملكتهم كل ذلك لم يهتم أحد ،، وللأسف كل معلومة كتبتها حدثت بالنص ..
——
@ ثالثًا بالأمس كتبت هنا ونبهت الجيش أن كيكل ( المرتزق الجديد العاق الحقير ) أنه جمع كل ضعاف النفوس وأشتري الكل وأن غدًا سوف تسقط ( تمبول ) مع الفجر وألتقطت معلومة من أحد المرتزقة مرددًا هنا ( بكرة بنصبحا في مدني ) .. وقد كان …
نقلت المواقف والتحذيرات هنا ومافي زول عايز يسمع ..
إن سقطت مدني بالكامل فهذا يعني قطع الإمداد لثلاث ولايات
مع وضعهم قطع النيل الابيض وسنار والقضارف ..
@ هؤلاء المرتزقة الرمم قطعوا الكبري دخول علي مدني جاتهم تعليمات بأن لا يتحركوا ويقفوا مكانهم والآن بينتظروا تعليمات
وفيما بينهم يتهامسوا !
ممكن بعد دا الطيران ينتهي منهم لحدي الآن منتظرين تعليمات هم ..
الآن مجددًا سوف أتبرع بمعلومات ساي شغل لله ..
( مرتزقة الجنجويد يتحسبوا لكبري الدويم وعينهم علي الدويم النيل الأبيض ..عايزين الكبري ) …
—-
يالبرهان يجب تسليح المستنفرين والمواطنيين والكل الأمر أصبح حفاظ علي العروض
@ حدك وين يا برهان كلمنا نحن مواطنين ؟
نصر الله الجيش السوداني علي مرتزقة الجنجويد وعلي العملاء والخونة وعلي كل متربص وعلي من باع شرفه مقابل جنيهات من جنجويدي حقير ….
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المرتزقة .. إشعال حرب السودان بإغراء المال
قال النائب العام الفاتح محمد عيسى طيفور إن هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش، مؤكدًا إلقاء القبض على مئات من هؤلاء المرتزقة الذين سوف يقوم القضاء السوداني بمحاكمتهم، لافتًا إلى استجلاب الدعم السريع لمجموعة أشخاص لتدمير البنية التحتية للدولة، كاشفًا عن حمل أولئك المقاتلين لجنسيات مختلفة من دول كولمبيا، الصومال، أوكرانيا. ويخوض الجيش السوداني حربًا ضد مليشيا الدعم السريع التي قامت بتنفيذ انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوداني والأعيان المدنية وفقًا لماذكرت تقارير لمنظمات دولية. كذلك اشتراك عدد من دول الجوار فى فتح مسارات الحدود بينها وبين السودان، سهل حركة دول أولئك المرتزقة سواء عن طريق المطارات، أو عبر الطرق البرية. بينما لم تتوان بعض المنظمات في الكشف عن دفع الدعم السريع ملايين الدولارات لهؤلاء الأشخاص لقيام بتأدية مهام خاصة.
+ استباحة السيادة الوطنية
ويشير الكاتب الصحفي منتصر اللعوتة أن الدعم السريع في سبيل تحقيق انتصارات عسكرية استباح مفهوم السيادة الوطنية للدولة بإستجلاب مرتزقة للقتال معه، بل ومضى إلى إبرام عقودات مع بعض الشركات الخاصة التي تعكف على تأدية مهام خاصة بتنسيق مع بعض الدول الإقليمية والدولية لتسهيل حركة هؤلاء المرتزقة. ويضيف اللعوتة: بدوره فطن الجيش منذ الوهلة الأولى للحرب أي بعد مرور نحو 6 أشهر بأن التكتيكات العسكرية للدعم السريع لم تعد كما السابق وهناك اعتماد على طرق ووسائل جديدة لم يتمرن عليها وإنما هناك من يقوم بتأدية تلك المهمة، وهنا جاء دور أجهزة المخابرات حسب ماوصف في تحليل، ومن ثم التحرك لإفشال تحركات الدعم السريع باستخدام أولئك المرتزقة، وقطعًا تعتبر حرب المدن أحد المعارك التي خاضها الجيش بتكتيك عالي هدف منه تقليل حجم الخسائر التي كانت في واجهة الإقتتال من الأعيان المدنية مثل المدارس، المستشفيات وغيرها.
+ مخلب قط
ويوضح الخبير في الشؤون العسكرية عبدالمنعم عبدالقادر إلى أن الحسابات العسكرية تشير أن لجوء الدعم السريع للاستعانة بمجموعة من الجنود المرتزقة أو إبرام عقودات مع شركات تحمل الطابع العسكري دليل على انعدام وجود مشروع “عسكري” يتحلى بالعقيدة الوطنية القتالية وإنما الدعم السريع في حد ذاته ماهو إلا “مخلب قط” لمشاريع لأطراف إقليمية ودولية . وزاد: كذلك مع مرور الوقت تظل تتكشف الحقائق بأن هناك من يسعون لتحويل المسرح السوداني لمستنقع القتال والفوضى مما يسهل تمرير الأجندات الدولية، والإطباق على موارده الاقتصادية والبشرية. وأردف بالقول: ولتحقيق ماسبق لابد من فعل عسكري مسنود بتمويل اقتصادي، وهو ماسعى إليه حلفاء الدعم السريع في اسناده عسكريًا بمجموعة مرتزقة من دول بمنطقة شرق أفريقيا، وكذا أمريكا اللاتينية مستقلة في ذلك ماتمر به تلك البلدان من ضعف وهشاشة. وعليه فإن توسيع دائرة الحرب في السودان ومساعي الخروج بها عن النطاق الداخلي الآن ماهو إلا أحد أهداف من يقودون مخطط تمزيق الدولة بصورتها الاقتصادية، والعسكرية، والاجتماعية.
أمدرمان: الهضيبي يس
الوان