“الطاقة والبنية التحتية” تطلق مبادرة “الأرض الفعاّلة” لتسريع حلول كفاءة الطاقة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع شركة سيمنز وبنك أبوظبي الأول وشركة “زيست أسوشيتس” الاستشارية، مبادرة جديدة تهدف إلى تسريع حلول كفاءة الطاقة تحت عنوان “الأرض الفعّالة”.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز التزام الإمارات طويل المدى بالعمل المناخي من خلال إنشاء جهة جديد تقوم بتنسيق وتمويل وتسريع نشر حلول كفاءة الطاقة على المستوى الدولي.
كما تسعى المبادرة إلى تحويل الدولة إلى مركز فني ومالي لنشر كفاءة استخدام الطاقة على مستوى العالم، بناءً على مكانتها كمركز تمويل أخضر ناشئ، ومحرك مبكر في مجال العمل على كفاءة استخدام الطاقة بعد أن أنشأت شركة الاتحاد لخدمات الطاقة في عام 2013.
وتعد “الأرض الفعّالة” جزءا من مجموعة من المبادرات التي يتم تطويرها في إطار “منصة الأرض” التي تم إطلاقها في مؤتمر الأطراف “COP28”.
وتعمل المبادرة على تطوير أفضل الأدوات لتسهيل تنفيذ كفاءة الطاقة، والتي يتم تحقيقها، على سبيل المثال، من خلال توحيد المعايير، ومراقبة الجودة، وتجميع المشاريع والعناية الفنية الواجبة، والحوار المالي وإشراك القطاع العام ودعم تكنولوجيا القطاع الخاص ومقدمي الخدمات.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: “تعمل الوزارة مع شركة سيمنز، وبنك أبوظبي الأول، و”زيست أسوشيتس” لاستكشاف كيف يمكن لمبادرة الأرض الفعّالة الاستفادة من السجل الناجح لدولة الإمارات في تسهيل حلول توفير الطاقة، وهي مبادرة تتوافق مع نهجنا العملي في العمل المناخي، من خلال الجمع بين التكنولوجيا والتمويل للاستثمار في حلول مجدية تجارياً، تقلل الانبعاثات وتترك إرثًا دائمًا بعد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين”.
جدير بالذكر أن مبادرة “الأرض الفعّالة” تسعى إلى أن تكون ذات توجه عملي تهيئ الظروف للنشر السريع لمشاريع كفاءة الطاقة، وسوف تعمل على تسريع مشاريع القطاع الخاص في مجال كفاءة استخدام الطاقة على المستوى الدولي، حيث يعد رفع كفاءة الطاقة من بين أكثر خيارات تخفيف الكربون فعالية وأقلها تكلفة على مستوى العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
منها الجزائر.. 9 دول عربية ستشهد “كسوف القرن”
سيتمكن سكان 11 دولة، منها 9 دول عربية، مشاهدة كسوف نادر للشمس، وهو أطول كسوف كلي في القرن الحادي والعشرين.
ولن يحدث هذا الكسوف غدًا، كما يتم تداوله، بل هو حدث فلكي استثنائي مرتقب في 2 أوت 2027.
وسيقدم هذا الكسوف فرصة نادرة لملايين السكان في 11 دولة لمشاهدة ظلام نهاري كامل، تسعة منها دول عربية.
مسار الكسوف الكلي: فرصة لملايين العربيمر المسار الضيق للكسوف الكامل عبر مناطق واسعة من أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
كما تشمل قائمة الدول التي ستشهد الكسوف الكلي: جنوب إسبانيا، والجزائر والمغرب وتونس وليبيا ومصر. والسعودية واليمن، والسودان والصومال.
أما من يعيشون خارج هذا المسار، فسيشهدون ظاهرة الكسوف الجزئي التي ستغطي مساحات واسعة من قارات أوروبا، وأفريقيا، وغرب آسيا.
كما يتميز كسوف 2027 بخصائص فلكية فريدة تجعله الأطول والأوسع في التاريخ الحديث.
ويعود ذلك إلى محاذاة شبه مثالية، حيث تتراصف الأرض والقمر والشمس بشكل شبه مثالي.
كما سيكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض ضمن مداره البيضاوي، مما يسمح له بحجب الشمس بالكامل.
ونتيجة لهذه المحاذاة، سيخلق الكسوف ظلاً عريضًا يبلغ عرضه حوالي 258 كيلومترًا. ويمتد لمسافة ضخمة تزيد عن 15,227 كيلومترًا عبر سطح الأرض.
ويغطي هذا المسار الواسع، أكثر من 2.5 مليون كيلومتر مربع، ما يجعله حدثاً فلكياً لا يتكرر كثيرًا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور