السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات تحوم فوق كاسباروف وتيوترين لجمعهما أموالا للجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت الداخلية الروسية، إنها وجدت علامات جريمة في تصرفات هاري كاسباروف وإيفان تيوترين لإقامتهما مزادا لجمع الأموال للروس والبيلاروسيين الذين يقاتلون لجانب أوكرانيا ضد الجيش الروسي.
وجاء في رد الوزارة الذي نشره على قناته في تيلغرام أندريه الشيفسكيخ عضو لجنة مجلس الدوما للأمن ومكافحة الفساد: "نتيجة لتحقيق قامت به مديرية الشؤون الداخلية بمدينة موسكو، تبين وجود علامات جريمة بموجب المادة 284.
وذكرت الوزارة أنه تم إرسال المواد التي تم جمعها، إلى مديرية التحقيق بموسكو لفتح قضية جنائية وملاحقة الشخصين المذكورين.
وكان البرلماني ألشيفسكيخ، قد وجه سابقا مذكرة لوزارة الداخلية طلب فيها إجراء تحقيق في قيام منظمات أجنبية غير حكومية، ومنتدى روسيا الحرة (المعترف به على أنه غير مرغوب فيه في الاتحاد الروسي) وAction4.life، بمزاد لجمع الأموال للأنشطة غير القانونية لمواطني روسيا بيلاروس الذين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا ضد القوات المسلحة الروسية.
تم إنشاء منتدى روسيا الحرة في مارس 2016( نشاطه ممنوع في روسيا) من قبل تيوترين وكاسباروف. وأدرجت وزارة العدل الروسية تيوترين في سجل العملاء الأجانب في 16 ديسمبر من العام الماضي، وكاسباروف في 20 مايو 2022.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المعارضة الروسية مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية
عيّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميسن غينادي شابوفالوف قائدا للقوات البرية، بعدما استقال سلفه إثر ضربة روسية على معسكر تدريبي للجيش أوقعت قتلى وجرحى.
وسبق أن عمل شابوفالوف منسقا للمساعدات العسكرية في ألمانيا وتولى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي، في مداخلته المسائية، إنه يعوّل على "خبرة قتالية حقيقية" لدى شابوفالوف داعيا إلى تغييرات في الجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في صد القوات الروسية بعد أكثر من 3 سنوات على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وشدّد زيلينسكي في مداخلته المسائية على أن "التغييرات ضرورية" قائلا "إنها مسألة إلزامية".
وتحرز القوات الروسية تقدّما في الخطوط الأمامية منذ أكثر من عام، وقد حقّقت مكاسب ميدانية في منطقة سومي الأوكرانية التي تسعى لاحتلالها منذ بداية الحرب.
وتتعثر محادثات السلام الهادفة إلى وضع حد للنزاع منذ أسابيع بعدما أصبح تركيز واشنطن، أكبر حليف لكييف، منصبا على مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.
وتقول روسيا إنها منفتحة على حل سلمي لكن كييف تتّهمها بتعمد عرقلة المحادثات لإطالة أمد القتال.