"صحة الرياض" توضح الآثار الجانبية لتناول المنشطات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أوضّحت "صحة الرياض" الآثار الجانبية لتناول المنشطات، والتي يلجأ لها الرياضيين بهدف زيادة قدرتهم على التحمل أو بناء كتلتهم العضلية بسرعة أكبر.
الآثار الجانبية لتناول المنشطات
وقالت صحة الرياض في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن الآثار الجانبية لتناول المنشطات يتمثل في:
- حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- مشاكل الكبد، أو الكلى، قد تصل إلى الفشل التام.
- ارتفاع ضغط الدم.
- جلطات الدم.
- العقم، الصلع، الضعف الجنسي لدى الرجال.
- نمو شعر الوجه، غلظة الصوت، وخلل في انتظام الدورة الشهرية لدى النساء.
- احتباس السوائل.
- زيادة نسبة الكوليسترول.
المنشطات الرياضية
وكانت قد عرفت وزارة الصحة في وقت سابق المنشطات بأنها أدوية مُصنعة تحاكي تأثيرات هرمون التستوستيرون الذكري، يتناولها بعض الرياضيين ورافعي الأثقال وكمال الأجسام لتحسين أدائهم البدني، وبناء أجسامهم، وزيادة كتلة العضلات؛ ولكنها تسبب العديد من الآثار الجانبية، كما تسبب الإدمان.
تأثير المنشطات في الجسم:
- زيادة الطاقة والنشاط:
يتسبب تناول المنشطات في زيادة الطاقة والشعور بالنشاط مما يساعد على القيام بأي عمل مهما بلغت صعوبته بسبب الإطلاق المفاجئ والعالي لهرمونات السعادة الدوبامين والأدرينالين.
- اتساع حدقة العين:
حيث تتسبب المنشطات في حدوث تشنّجات في عضلات الجسم، وخاصة عضلة العين، لذا تلاحظ اتساعًا في الحدقة قد يسبب حساسية في قاع العين فيما بعد.
- أرق شديد:
وذلك لاحتواء تلك المنشطات على كميات عالية من الكافيين مما يجعل النوم أمرًا عسيرًا وتتسبب تلك الكمية من الكافيين في وضع المراكز العصبية في المخ في حالة من التنبيه، والتي تؤدي إلى الشعور بالأرق بعد ذلك.
- زيادة ضربات القلب:
تؤدي تلك المنشطات إلى ارتفاع حادّ في ضغط الدم، يترتب عليه زيادة كبيرة في ضربات القلب، وسرعة في التنفس، مع الشعور بالنهجان وآلام الصدر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحة الرياض
إقرأ أيضاً:
منها اتساع العين .. كيف تقرأ الحالة النفسية للشخص من لغة الجسد؟
كشفت الدكتورة شيماء البهي، أستاذ مساعد أدوية وسموم وعلم الأعصاب السلوكي بكلية الصيدلة، عن أسرار لغة الجسد وكيفية قراءة المشاعر والتفاعل مع الآخرين من خلال حركات الجسم وتعابير الوجه.
وأضافت شيماء البهي خلال لقائها على قناة صدى البلد، أن التواصل البصري من أهم المؤشرات التي تكشف الحالة النفسية للشخص، موضحة أن اتساع العين أو حركتها يمكن أن يعكس التوتر أو المشاعر الإيجابية، وأن الابتسامة الطبيعية الصادقة تختلف عن الابتسامة المزيفة أو الناتجة عن التدريب أو البوتوكس.
وأوضحت، أن هذه الحركات متصلة مباشرة بالعقل اللاواعي، ما يجعلها مرآة للمشاعر الحقيقية، حيث يمكن من خلالها معرفة إذا كان الشخص صادقًا، مهتمًا، أو يحاول إخفاء مشاعره، مؤكدة أن قراءة لغة الجسد تحتاج إلى رصد عدة إشارات متزامنة مع الكلام وليس حركة واحدة منفصلة.
كما شددت على ضرورة مراعاة السياق والمحيط عند قراءة لغة الجسد، لأن الإشارات قد تتأثر بالبرد أو البيئة المحيطة، ولا يمكن الحكم على المشاعر من حركة واحدة فقط.
وأشارت البهي إلى أهمية فهم ما يُعرف بالتعبيرات الصغيرة "Micro Expressions" التي تظهر بشكل لا إرادي على الوجه، مشيرة إلى أن هذه الحركات تكشف مشاعر مثل الحسد أو عدم الرضا أو السعادة الصادقة.
ولفتت إلى أن الأشخاص المدربين مثل السياسيين والإعلاميين قد يتحكمون جزئيًا في لغة جسدهم، لكن الإشارات اللاواعية تكشف دائمًا الحقيقة، مؤكدة أن قراءة هذه الإشارات تساعد على التفاعل الاجتماعي الصحيح وتفادي الرسائل الخاطئة أثناء التواصل.
واختتمت الدكتورة شيماء البهي حديثها بالتأكيد على أن معرفة لغة الجسد تساعد على التمييز بين المشاعر الحقيقية والمجاملات، مشيرة إلى أن الشخص الذي يضحك من قلبه تكون بعض مناطق مخه مسؤولة عن العاطفة والبهر، بينما الضحك المزيف يظهر بشكل مختلف، موضحة أن الملاحظة الدقيقة للحركات المتزامنة مع الكلام والتعبيرات الدقيقة للعينين والفم تمكن من فهم المشاعر الحقيقية للشخص والتفاعل معها بطريقة فعالة.