القسام تدمر آلية صهيونية بقذيفة الياسين 105.. وحماس ترفض مخطط التهجير القسري
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت كتائب القسام أنه بعد عودة مجاهديها من خطوط القتال في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة أبلغ مقاتلوها عن تدمير آلية صهيونية بقذيفة "الياسين 105".
وتم استهداف جرافة صهيونية بشكل مباشر مؤكدين على مقتل سائقها، وفق ما ذكرت وكالة صفا.
وذكرت القسام أنه بعد عودة مجاهديها من خطوط القتال في حي الشيخ رضوان، اشتبك المقاتلون مع قوة صهيونية خاصة قوامها 12 جنديًا بالأسلحة الرشاشة ومن ثم استهداف القوة التي جاءت لإنقاذهم بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعهم جميعًا بين قتيل وجريح.
من جانبها أكدت حركة حماس أن مجزرة جباليا ومسلسل المجازر الصهيونية المدعومة أمريكياً لن تفلح في تهجير شعبنا عن أرضه.
وشددت حماس على أن جرائم الاحتلال المتواصلة، التي يندى لها جبين الإنسانية؛ لن تنجح في كسر إرادة شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة، وتمسكه بأرضه ومقدساته حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وذكرت أن استمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة بحق المدنيين، وتصاعُدها، وآخرها القصف الهمجي على مخيم جباليا المكتظ بالسكّان، وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى، هو تأكيد على السياسة الإجرامية التي تتبّعها حكومة الاحتلال الإرهابية، التي تحاول تنفيذ مخططاً عقابيّاً وتهجيريّاً، تحت ضغط القصف والمجازر، وبدعمٍ مطلق من الإدارة الأمريكية، الشريكة بشكل كامل في هذه الجرائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الدولة الفلسطينية التهجير القسري الأسلحة الرشاشة كتائب القسام حي الشيخ رضوان جرافة صهيونية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني
الثورة نت../
أكد تقرير صحفي أن القوات المسلحة اليمنية بضرباتها الأخيرة في قلب الكيان المحتل قد فرضت بذلك معادلة جديدة: “تصعيد مقابل تصعيد”، وحرب استنزاف مقابل حرب إبادة.
وقال،موقع “المنار” الإخباري، في تقرير بشأن الموقف اليمني المساند لغزة، إن ذلك ينذر بتحوّل نوعي في موازين القوى في الإقليم، حيث لم تعد “أُسطورة الردع” الصهيونية سوى صورة باهتة تتآكل تحت وقع الهجمات اليمنية المتواصلة.
القوات المسلحة اليمنية باستمرارها تنفيذ ضربات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، قد تجاوزت بذلك- وفق التقرير- البعد التضامني مع غزة، لتتحول إلى عنصر حاسم في معادلة الردع الإقليمي، وتُعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة.
وقال إن ما يسترعي الانتباه أن توقيت هذه الضربات، خصوصاً تلك التي نُفذت في وضح النهار، كشفت عن إدراك يمني لتأثير البُعد النفسي على الجبهة الداخلية في كيان العدو، حيث ترتب على ذلك شلل جزئي في الحياة اليومية، وارتفاع ملحوظ في حالات الذعر داخل المستوطنات، كما برز في واقعة إخلاء ملعب رياضي بالكامل إثر إنذار أمني مفاجئ.
وبيّن أن الواقع الميداني يؤكد أن صنعاء باتت تتحكم في مسار التصعيد، وتملك زمام المبادرة، عبر تفعيل استراتيجية “الاستنزاف المركب” ضد العدو، وهو ما يتجلّى في قدرة اليمن على فرض حظر جوي غير رسمي وتعطيل مرافئ استراتيجية، بل وتهديد منشآت بعينها كحيفا.
ويؤكد أن الموقف اليمني قد تجاوز الحسابات العسكرية ليعكس التزاماً أخلاقياً وقومياً واضحاً في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، فرغم القصف المستمر الذي يطال البنى التحتية في صنعاء ومحيطها، تُصرّ القيادة اليمنية على مواصلة عملياتها كجزء من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ويردف أن هذه المقاربة عززت من حضور اليمن السياسي في معادلة الصراع، وأربكت حسابات الاحتلال، الذي لطالما راهن على التفكك العربي والإسلامي.
ويذهب مؤكدا أن هذه الهجمات اليمنية ساهمت في دعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت عروض التهدئة المقتصرة على تلبية مطالب الاحتلال.
إن مجموع ما أُطلق من اليمن منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 70 صاروخًا وأكثر من 300 طائرة مسيّرة، وهو ما أحدث- وفق التقرير- أثراً واضحاً في ديناميكية الصراع، وبدّل معادلات الردع، وأدخل الاحتلال في حالة من الترقب والتأهب المستمر، وهو ما فاقم الكلفة السياسية والاقتصادية للعدوان.
وفي تذكير صريح بعجز القدرات الاستخباراتية والعسكرية للعدو وحلفائه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لفت التقرير إلى أن فشل الأقمار الصناعية والمنظومات الدفاعية الأميركية في رصد مسارات الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن يشي بعجز عميق في بنية الرصد والردع لدى العدو.
وفي هذا؛ يوضح أن المنظومات الدفاعية الجوية، رغم التكاليف الباهظة لتشغيلها، فشلت في ضمان “الأمن الكامل”، فيما باتت الطائرات المسيّرة اليمنية ترسل رسائل مركبة، بأن التهديد لا يقتصر على غزة أو الشمال، بل يُطال العمق الاستراتيجي لكيان الاحتلال.
لم تقتصر الهجمات اليمنية على الجبهة العسكرية، بل امتد تأثيرها- وفق التقرير- إلى مجالات اقتصادية ونفسية، فالخسائر الاقتصادية جراء توقف الرحلات الجوية، وانكماش السياحة، وتعطيل حركة الموانئ والملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، تُقدّر بمليارات الدولارات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي أصلاً تراجعاً بفعل كلفة الحرب على غزة.
سبأ