روسيا توسع قائمة ممثلي بلدان الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول البلاد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم توسيع قائمة ممثلي دول الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضي البلاد، رداً على موافقة الاتحاد على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن الوزارة قولها في بيان: “رداً على الإجراءات غير الودية وغير المشروعة، التي تقوض الصلاحيات القانونية الدولية لمجلس الأمن الدولي، قام الجانب الروسي بتوسيع قائمة ممثلي المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل كبير”، مشددةً على أن “كل الإجراءات غير الودية من جانب الدول الغربية ستواجه برد مناسب في الوقت
المناسب”.
وتشمل القائمة ممثلي هيئات الأمن والمؤسسات التجارية الأوروبية ومواطني الاتحاد الأوروبي الذين قدموا مساعدة عسكرية لكييف، وممثلي الهيئات الأوروبية المتورطة في ملاحقة المسؤولين الروس بتهمة “الاعتقالات غير القانونية وإبعاد الأشخاص من الأراضي الأوكرانية”، والمشاركين في إنشاء محكمة ضد القيادة الروسية، إضافة إلى المشاركين في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
ووافق الاتحاد الأوروبي أمس على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا والتي تضمنت قيوداً اقتصاديةً وشخصيةً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
القضاء التشادي يبرئ صحفيين من تهم التخابر مع روسيا
أصدرت محكمة في نجامينا عاصمة تشاد، أمس الثلاثاء، حكما ببراءة 4 صحفيين تشاديين من تهمة "التخابر مع جهة أجنبية"، وذلك بعد أكثر من 4 أشهر من الاحتجاز على خلفية لقاءات مزعومة مع أفراد يُشتبه بانتمائهم إلى مجموعة "فاغنر" الروسية.
خلفيات الاتهاماتاعتُقل الصحفيون مطلع مارس/آذار الماضي إثر شبهات بتواصلهم مع عناصر روس خلال الفترة بين أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2024، في وقت كانت فيه البلاد تشهد توترا أمنيا متزايدا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متنفسات الحياة الأخيرة بغزة “بنك أهداف” إسرائيلlist 2 of 225 منظمة حقوقية تدعو غينيا لكشف مصير ناشطَين اختطفا قبل عامend of listورغم إنكار المتهمين للتهم المنسوبة إليهم، طالبت النيابة العامة بسجنهم لمدة تصل إلى عامين، إلا أن المحكمة قضت بالبراءة لعدم كفاية الأدلة، وأمرت بإطلاق سراحهم وإعادة الهواتف وأجهزة الحاسوب التي صودرت أثناء التحقيق.
عبّر فريق الدفاع عن رفضه للحكم "بالاستناد إلى الشك"، معتبرا أن القضية تفتقر إلى الأسس القانونية التي تُشكّل الجريمة، وطالب بإصدار حكم نهائي بالبراءة التامة.
من جانبها، أعربت نقابة الصحفيين التشاديين عن ارتياحها المبدئي للحكم، لكنها حذرت من استمرار التضييق على الحريات الإعلامية، مشددة على أن الاعتقالات التعسفية المتكررة تشكّل تهديدا متصاعدا لحرية الصحافة وحق التعبير في البلاد.
يُشار إلى أن تشاد تراجعت إلى المرتبة 108 عالميا في مؤشر حرية الصحافة لعام 2025 الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود"، بعدما كانت تحتل المركز 96 العام الماضي، مما يعكس بيئة غير مواتية للعمل الإعلامي ويثير مخاوف متزايدة بشأن استقلالية المؤسسات الصحفية.