دار الكتب تستقبل عددا من طلاب كلية الآثار
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
استقبلت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم الثلاثاء، عددا من طلاب الفرقة الثالثة قسم ترميم الآثار العضوية، وطلاب الفرقة الأولى دبلوم الترميم بكلية الآثار - جامعة القاهرة.
,تمت الزيارة العلمية بالتنسيق مع الدكتور مصطفى محمد عبد الحميد مدرس ترميم المخطوطات بكلية الآثار - جامعة القاهرة وتفقد خلالها الطلبة مركز الترميم بدار الكتب المصرية.
ويعد مركز الترميم بدار الكتب واحدا من أعرق وأكبر مراكز الترميم في الشرق الأوسط، ويعمل به عدد من خبراء الترميم المتميزين. وقد أعلن المركز مؤخرا في احتفال كبير عن الانتهاء من ترميم مصحف حجازي يعود تاريخه إلى النصف الأول من القرن الهجري الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الكتب كلية الآثار طلاب كلية الآثار الآثار ترميم الآثار
إقرأ أيضاً:
هل وفاة المريض تعتبر قتلًا خطأ؟.. رد قاطع من الدكتور حسام موافي
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طبّ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن إطلاق وصف «القتل الخطأ» على الطبيب عندما يفارق المريض الحياة أثناء محاولات إنقاذه لا يستقيم مع المنطق العلمي أو الشرعي، مؤكّدًا أن نية الطبيب هي الأساس في تقييم الموقف.
وخلال حلقة اليوم من برنامج «رب زدني علمًا» المُذاع على قناة «صدى البلد»، شدّد حسام موافي على أن الطبيب المجتهد يُثاب في كلتا الحالتين: فإن نجح في إنقاذ المريض نال الأجرين، وإن اجتهد ولم ينجح فله أجر واحد ولا يُحاسَب على ذنب، لأن النية كانت خالصة للإنقاذ.
وأضاف أستاذ الحالات الحرجة أنّ الخطأ الطبي قد يحدث في 3 مواضع رئيسة: التشخيص، أو العلاج، أو كون الحالة «ميؤوسًا منها» (hopeless)، موضحًا أن احتمال وقوع خطأ في التشخيص لدى الأطباء حديثي الخبرة كان محدودًا، إذ كان كل طبيب شاب يعمل تحت إشراف مباشر من أساتذة أكبر سِنًّا وأكثر خبرة.
واستطرد موافي قائلًا إنّ الحالات متأخرة الأمل تتطلب مصارحة ذوي المريض قدر الإمكان، لتجنّب الهلع وسوء الفَهم، مشيرًا إلى أن اللجوء للمستشفى في مثل هذه الحالات غالبًا ما يكون التصرف الأنسب.
وختم حديثه بالتأكيد على أن «النية» هي المعيار الأول والأخير في عمل الطبيب، داعيًا إلى عدم التسرّع في اتهام الأطباء بالقتل الخطأ عند وفاة المرضى، ما دام الطبيب قد التزم بضوابط العلم واجتهد لإنقاذ حياة الإنسان.