السفارة الروسية تعلق على التصريحات الأمريكية حول استخدام أوكرانيا "الحذر" للذخائر العنقودية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أكدت السفارة الروسية في واشنطن أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول استخدام أوكرانيا "الحذر" للذخائر العنقودية هي محاولة خرقاء لتبرير أعمالهم الاستفزازية.
وقالت السفارة في بيانها: "مثل هذه التصريحات من المسؤولين الأمريكيين محاولة خرقاء لتبرير أفعالهم الاستفزازية. كل من يتابع تطور النزاع يعرف أن كييف تستخدم المساعدات الأمريكية لتدمير أهداف مدنية على أمل تخويفنا و"القضاء على أكبر عدد ممكن من الروس"".
وأكدت السفارة الروسية أنها لن تتوقع عدد الضحايا المدنيين، بمن فيهم الأوكرانيون، عندما يبدأ "مجرمو كييف" في استخدام الذخائر العنقودية الأمريكية.
وتابع: "مما لا شك فيه أن القوات الأوكرانية لن تلتزم بأي "قيود" عند اختيار الأهداف، لأنها في حالة يأس بسبب الخسائر الفادحة وعدم القدرة على تحقيق النجاح على الجبهة".
وأكد مدير العمليات في هيئة الأركان الأمريكية، دوغلاس سيمز، وصول الذخائر العنقودية التي نقلتها واشنطن إلى أوكرانيا، وقال: "ذخائرنا العنقودية أصبحت موجودة بالفعل في كييف".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: الاتحاد الأوروبي يريد تصعيد الأزمة الأوكرانية لمضاعفة تسليح كييف
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تصعيد النزاع الأوكراني من أجل مواصلة تسليح نظام كييف بكثافة.
وأضاف لافروف في كلمة له في الجامعة الروسية الأرمنية: "بالعودة إلى ما توقعه الاتحاد الأوروبي من المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قالوا: "سنرى". وعقب المحادثة، أعطى بوتين وترامب تقييما إيجابيا للغاية، واتفقا على أنه من الضروري العمل على إعداد خطوات محددة لتحقيق تسوية مستدامة طويلة الأمد. ولكن قبل كل شيء، علينا القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع".
وأضاف: "ماذا فعل الاتحاد الأوروبي؟ أعلن أنه تمت الموافقة على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا. وهذا يعني أنهم أرادوا تصعيد الأزمة. وقالوا: "نعم، لقد استمعنا ولم نر أي دعم لوقف إطلاق النار من دون شروط مسبقة، وهو ما سيسمح لنا، نحن الأوروبيين، بإعادة تسليح أوكرانيا، وهذا ما يحتاجونه".
وتابع: "تشير هذه الاتجاهات إلى أن هيكل الأمن الأوروبي الأطلسي الذي ننتمي إليه، وخاصة في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عفا عليه الزمن لا سيما وأن المشاركين الغربيين في هذا الهيكل يسيئون استغلال مواقعهم بشكل واضح. لا سيما مع ظهور اختلافات محددة بين مواقف الولايات المتحدة وأوروبا".