تعد شهادات الادخار البنكية من أكثر الأوعية الادخارية التي يهتم الأفراد بها، لاستثمار مدخراتهم في أوعية ادخارية تحقق أرباحًا سريعة ومضمونة، وذلك مع ارتفاع أسعار الفائدة، وطرحت العديد من البنوك خلال الفترة الماضية، مجموعة مختلفة من الشهادات التي تناسب جميع الفئات.

وترصد «الوطن»، من خلال هذه السطور التالية، أعلى شهادة ادخار في بنك مصر قبل اجتماع البنك المركزي المصري، يوم الخميس المقبل، لحسم مصير أسعار الفائدة.

شهادة ابن مصر من بنك مصر

يتيح بنك مصر لعملائه، باقة متنوعة من الأوعية الادخارية من بينها شهادات الادخار، وأبرز هذه الشهادات الادخارية، شهادة «ابن مصر» كأعلى شهادة ادخار في بنك مصر، ويصل العائد إلى 22%، وتأتي تفاصيل الشهادة كالتالي: 

- مدة الشهادة: 3 سنوات.

- الحد الأدنى لشراء الشهادة: 1000 جنيه ومضاعفاتها.

- العائد على الشهادة: 22% في السنة الأولى، 18% السنة الثانية، 16% السنة الثالثة.

- إمكانية الاقتراض بضمان الشهادة.

- تصدر شهادة الادخار للأفراد الطبيعين فقط.

اجتماع البنك المركزي

ومن المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، آخر اجتماع لها في العام الجاري، يوم الخميس الموافق 21 ديسمبر، لحسم مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنك مصر أعلى شهادة ادخار الشهادات الادخارية شهادة ادخار الأوعية الادخارية البنك المركزي أسعار الفائدة بنک مصر

إقرأ أيضاً:

لماذا لا أستطيع الادخار؟

أكثر ما يؤلمني عندما يصلني هذا السؤال، وأكتشف أنه من امرأة -كون أغلب عميلاتي من النساء- على درجة عالية من الثقافة المالية والالتزام؛ فعلت كل ما تعلَّمَته في هذا المجال، من أجل ضبط نفقاتها وادخار جزء من دخلها للمستقبل، أو لتحقيق أهداف مالية وضعتها لنفسها باستخدام كل أدوات تحديد الأهداف التي تعلَّمتها.

ولكنها، عندما تأتي إلى التنفيذ، تواجه مشكلة ما تبتلع كل مدخراتها. وأحيانا قد تشتكي لأنها لم تستطع الالتزام بنسبة الـ 20/30/50 التي ينصح بها الخبراء، وكثير من هؤلاء النسوة يعشن على الحد الأدنى من الأجور، فالمشكلة ليست دائمًا في سوء الإدارة المالية؛ إذ هناك عوامل كثيرة تدخل في عملية إدارة المال، وليس من العدل أن نلوم شخصا على عدم التزامه بالادخار، وهو -كما ذكرت- يعيش على الحد الأدنى، ورغم أنني دائمًا ما أنصح بتبنِّي الادخار كسلوك، فإنني أؤكد أنه يجب أن يكون "كلٌّ حسب استطاعته"، وبدون جلد للذات؛ ذلك أن علاقتنا بالمال لا تتشكَّل من قراراتنا الفردية فقط، بل تتأثر بشكل كبير بالأنظمة الاقتصادية والاجتماعية التي نعيش داخلها.

فالأنظمة الاقتصادية تُنتج بيئة قد تُسهِّل أو تُصعِّب على الأفراد اتخاذ قرارات مالية جيدة. فعلى سبيل المثال، هناك فجوة واضحة في الأجور؛ فبينما ترتفع تكاليف المعيشة عالميًا، تبقى الرواتب عند مستويات لا تواكب هذا الارتفاع. وهذا يؤدّي إلى شعور دائم بالضغط، بل أحيانًا إلى اللجوء إلى القروض فقط لسدّ الاحتياجات الأساسية.

ومن جهة أخرى، هناك أيضًا ضغط اجتماعي قوي: مناسبات اجتماعية وما يرافقها من هدايا ومجاملات، سيارات جديدة، وطلبات أطفال يتأثَّرون بما يشاهدونه على شبكات التواصل الاجتماعي. هذه التوقعات الاجتماعية تُشكِّل عبئًا على الفرد، وتجعل كثيرًا من الناس يعيشون فوق طاقتهم لمجاراة المجتمع، وهو ما يجعل الادخار غاية في الصعوبة بالنسبة لهم.

لكن هذا لا يعني أن نرفع أيدينا ونتوقّف عن السعي، بل أن نفهم الصورة كاملة؛ فالوعي بهذه الأنظمة يجعلنا أكثر ذكاءً في خياراتنا المالية. فبدلًا من محاولة تطبيق نصيحة لا تناسب وضعك، ابحث عن حلول تُراعي ظروفك الحقيقية، وخطِّط بما يتوافق مع دخلك وأولوياتك.

في النهاية، المال ليس فقط أرقامًا في البنك، بل هو انعكاس لحياتنا، واختياراتنا، والأنظمة التي نعيش في ظلها.

مقالات مشابهة

  • لماذا لا أستطيع الادخار؟
  • خطة شاملة لتطوير المنافذ التموينية.. تفاصيل اجتماع فاروق ورئيس تجارة الجملة
  • يصل لـ 27%.. بنك مصر يواصل طرح شهادات الادخار للأفراد بأعلى عائد سنوي
  • تفاصيل اجتماع سوري إسرائيلي في باريس
  • عائد سنوي كبير.. تفاصيل حساب التوفير الضخم من بنك القاهرة
  • نيجيريا... وفاة أزيد من 600 طفل بسبب سوء التغذية خلال ستة أشهر
  • الأحساء.. 1321 فحص وإصدار 12 ألف شهادة صحية خلال النصف الأول من 2025
  • جدال وتوتر خلال اجتماع ترامب ورئيس المركزي الأميركي
  • ترامب يضغط على باول لخفض الفائدة خلال زيارة للبنك المركزي
  • المغرب يتوقع تسارع النمو الاقتصادي إلى 4.5% خلال 2025